الولايات المتحدة الأمريكية قد تطرد مصعب ابن الشيخ حسن يوسف، أحد قادة حركة حماس

تدرس الحكومة الأميركية إبعاد مصعب ابن الشيخ حسن يوسف، أحد قادة حركة "حماس" في الضفة الغربية، الذي اعتنق المسيحية عام 2007 قبل توجهه إلى الولايات المتحدة حيث اعترف بأنه كان جاسوساً لإسرائيل طوال عقد من الزمن.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية عن مركز الأديان والديمقراطية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، أنه من المنتظر أن تعقد جلسة استماع في المحكمة حول قضية إبعاد مصعب يوسف إلى الضفة الغربية في الثلاثين من يونيو/ حزيران الجاري.

وقالت مديرة برنامج الحريات الدينية في المركز، فايث ماكدونيل، إن "وزارة الأمن الداخلي تنوي إبعاد الرجل الذي حمى وأنقذ العديد من الأرواح، بما في ذلك أميركيين يعملون في وكالة المساعدة الدولية، وذلك باعتباره إرهابياً". الولايات المتحدة الأمريكية قد تطرد مصعب ابن الشيخ حسن يوسف، أحد قادة حركة حماس

الولايات المتحدة الأمريكية قد تطرد مصعب ابن الشيخ حسن يوسف، أحد قادة حركة حماس

وأشارت إلى أن مصعب حليف رئيسي و"مصدر مهم للمساعدة في فهم ما نواجهه في الإسلام المتطرف".

وتابعت "نحن قلقون بسبب عدم عقلانية الوزارة، وكذلك بسبب التهديد الذي تتعرض له حياة مصعب في حال إبعاده. هذا الأمر يدلّ على قلة فهم الحكومة الأمريكية للإسلام المتطرف والجهاد العالمي الذي يهدف إلى فرض الإسلام على العالم كله".

وحثت ماكدونيل الجماعات المسيحية على الاتصال بمدعي عام وزارة الأمن الداخلي في سان دييغو بكاليفورنيا، حيث ستجري وقائع جلسة إبعاد مصعب، في محاولة لإلغاء قرار إبعاده.

ويقول مؤيدو مصعب يوسف ان إبعاده إلى الضفة الغربية قد يؤدي إلى اغتياله.

وكان يوسف تقدم بطلب لجوء سياسي في الولايات المتحدة غير أن طلبه رفض في العام الماضي. كما وضع كتاباً بعنوان "ابن حماس" يقول فيه أنه كان جاسوساً لإسرائيل طوال عقد من الزمن.

وأعلن والده القيادي المؤسس في "حماس"، الشيخ حسن يوسف، "براءته التامة من نجله مصعب الذي ارتد عن دينه".
يو بي آي

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 28496

Loud generation (United States) |Mercredi 23 Juin 2010 à 03:03

Observo bonjour,
dans leur grande majorité,les médias américains ont pratiquement lynché cet individu,surtout après la sortie de son livre.
certains se sont même demandés s'il n'avait pas appris l'islam chez les extrêmistes évangelistes,tant ce qu'il raconte n'a rien à voir avec l'islam vrai,mais a tout de l'image qu'essaient de vehiculer les fanatiques christo-sionistes,qui sont evidemment de son côté.
ce type est vu comme un traître aux etats unis et traité comme tel par la plupart,et ce n'est que justice.

Alerter

Observo (Canada) |Mercredi 23 Juin 2010 à 01:21

"هذا الأمر يدلّ على قلة فهم الحكومة الأمريكية للإسلام المتطرف والجهاد العالمي الذي يهدف إلى فرض الإسلام على العالم كله"

لا و الحق يقال المتطرفون المسيحيون هم من لا يريدون تنصير العالم بأسره و بخاصة العالم الإسلامي!! الرد على هؤلاء المتطرفين سهل: هل يملك المسلمون القوة لفرض دينهم عليكم؟ إذا كانت الجيوش العربية مجتمعة لا تضاهي إسرائيل، فكيف بها مع جيوش أوروبا و أمريكا؟
أما فزاعة المتطرفين المسلمين الذين قاموا بأعمال عنف، فإن عنفهم قد إكتوى منه المسلمون قبلكم و مازالوا يكتوون، فهل نحن نصارى حتى نقول بأن هؤلاء يريدون أسلمتنا؟ و إن كنا نصارى فالأولى أن يأسلمونا في ديارنا قبل أن يأسلموكم أنتم.

أظن أن تاريخ الحركات المسيحية المتطرفة سيصنف ضمن قصص ألف ليلة و ليلة لما فيها من خيال و "هبال" هذا إن لم يتسبب هذا الخيال في جر العالم نحو الهاوية...و تلك هواية المتطرفين جميعا

أنا ضد طرد المسمى مصعب، "خليوه معاكم عشعشوه مليح و إعملولو ناقوس وقرابط كيف كبش النطيح وين ثمة سب و شتم للمسلمين عيطولوا ينطح يطيحشي فيه ربي نهار و ينطح علوش راسوا أصح". معذرة على الإفراط في العاميّة..