الأكل الصحي ودوره في التنمية البشرية

<img src=http://www.babnet.net/images/5/snoring.gif width=100 align=left border=0>


تستهلك البطون التونسية باختلاف أوزانها أكلا صحيا وذلك على خلاف بقية بطون خلق الله وتعد بطوننا محظوظة جدا في خصوص نوعية الأكل التي تلتهمه والذي يعتمد على النوعية الجيدة التي تحترم آليات أجسادنا وتضخ فيها مختلف الفيتامينات والمعادن مما ينعكس ايجابا على عقولنا عملا بالمثل القائل "العقل السليم في الجسم السليم" وبالتالي مما ينعكس ايجابا على التنمية البشرية

ولأن نسق حياة التونسي سريعة جدا فهي تقتضي الالتجاء الى المطاعم والمقاهي ومحلات الأكلة السريعة والتي تقدم في غالبيتها أطباقا صحية للغاية تعتمد على الأوساخ والبكتيريا وهي عناصر هامة في التوازن الغذائي، فمثلا يحتوي سندويتش واحد على كم كبير من الجراثيم التي تقوي مناعة الجسد وتقيه من مرض "الصحة" عافانا وعافاكم الله من خلال المكونات التي تحشر فيه والتي تحترم في معظمها معاهدة انتشار الأكل الصحي





وذلك بدء بالبطاطا المقلية في زيت لم يمر على وضعه سوى أسبوع واحد الى الخبز الذي عجنه العامل بعرقه وصولا الى يد معده والتي تجولت في كل مناطق جسده قبل أن تعد لك هذا السندويتش اللذيذ اضافة طبعا الى اللحوم التي تقدم أحيانا الى المواطنين ويلتهمها هؤلاء بنهم فتزيد في ذكائهم ما شاء الله

ولا تستغرب ان وجدت كائنا حيا يتجول في طبقك كالحشرات أو غيرها فذلك داخل في قانون اللعبة الغذائية التي يجب عليك احترامها اضافة الى عدم التذمر أو المطالبة بطبق آخر لأن ذلك سيسبب لك كما هائلا من الشتائم لأنك طالبت بطبق نظيف

واضافة الى هذه المزايا تسبب هذه النوعيات من الأكلات المشبعة بالدهون على أنواعها اندفاعا للبطون الى الأمام وبدأ يسترعي الانتباه بروز البطون الكبيرة والهائلة والتي تأكل الأخضر واليابس ولا يهمها الا اشباع نهمها اضافة الى تقدم بطون من لم يجدوا عملا فجلسوا في منازلهم يأكلون وينامون وكادت عقولهم تتوقف عن التفكير
الأكل الصحي ودوره في التنمية البشرية
أما الطلبة فهم محظوظون بنوعية الأكل الذي يقدم لهم والذي يجمع بين الفائدة والطعم الجيد مع سلبية وحيدة لا غير قد يعاني منها البعض وهي الرغبة الشديدة في النوم بعد اتمام الطبق وذلك بسبب المجهود الهائل الذي يبذله الطالب في الدراسة مما يستدعي بعض النوم

لذلك لا تستغرب ان تقدمت بطنك الى الأمام فذلك يدل انك بدأت تفهم اللعبة الغذائية والاجتماعية وصرت من اصحاب البطون المنتفخة الذين يحسب لهم الف حساب لتتحول شوارعنا الى ميدان تتسابق فيه البطون وأجزاء أخرى من الجسد على البروز مما ينعكس ايجابا على التنمية البشرية في مجتمعنا وتخول لنا الالتحاق بمصاف الدول المتقدمة....في البطون

حمدي مسيهلي





Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 27760

Mowaten  (Tunisia)  |Jeudi 6 Mai 2010 à 00:18           
Touts nos restaurants sont sales ...ou sont les services ....d'hygiene......

Abbassi  (Czech Republic)  |Mercredi 5 Mai 2010 à 21:34           
Est un sujet plus importent
puis quil les tunisien ne qonnecais pas aucune
chose sof le ..............................?

Tounsi 3ati9  (Tunisia)  |Mercredi 5 Mai 2010 à 17:49           
ولله حلو هالمقال!! ويستدعي إهتمام كبير لانو احنا التوانسة بالحق منعرفوش ناكلو !! وهذا نأكد من قبل إذ أن المرحوم الطاهر الخميري -طيب الله ثراه- جمع على ما يقارب 250 مثل شعبي في باب "التاكول والشمخ وهات ماك اللاوي " وتفكرت مثل تونسي يقول فيه ناس بكري "في المعدة ولا قعدانو في اللعدة" !! يعني "كل ما تشتهيه العين يجب أن يصدقه البطن".والتونسي يولي إهتمام كبير لكرشو وميفدلكش معها وكي تجي تشوف تلقى برشة كلمات في معجم التكول كما شمخ،شخناق، مروقي،
هراقمي،ولا "شقالة كسكسي تدي ملزكاة العشر" ولا زادة "قرن فلفل يبكي وهي نمشيو نشكيولو همنا" وحضرتني توا قصيدة حسن الجزيري شاعرنا الدلول الهزلي-رحمة الله عليه- إلي يقول فيها:
كم بلعنا مع البريـك عظـامـا
وأضفنا من الصحون اللقاما
وسمعنا الطيور في السمن تشوى
فأكلنا من الطيور الحمـاما
نحن قـوم متخمـون وان كنـ
نا خلقنا لكي نموت (بشامى)
واذا نامـت العيـون نهــضنا
للكـوجينا فعينـنا لن تناما
خافقـــات قلوبنـــا للحوم
مع تحيات تونسي عتيق جدا وضارب في القدم

Tanza  (Tunisia)  |Mercredi 5 Mai 2010 à 02:03           
Hayel! 9addama allahou batnek ya a55 =)

Bjaz  (Tunisia)  |Mercredi 5 Mai 2010 à 00:45           
Looooooooooooooooooool


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female