روتانا الوليد ... مش حتقدر تغمض عينيك

<img src=http://www.babnet.net/images/1/prince-alwalid-136.jpg width=100 align=left border=0>


منذ زمن ليس بالبعيد أطل علينا /تاجر السعادة/ الأمير فاحش الثراء /الوليد بن طلال/ بشبكة قنوات تلفزيونية غير مشفرة خاصة بالموسيقى والكليبات التي تنتجها شركة روتانا وهي أكبر شركة للإنتاج الفني العربي في العالم ومعها بدأت الأغاني الخفيفة "الناعمة" تغزو بيوتنا والوجوه الجميلة تفرض علينا وجودها وشئنا أو أبينا حفظنا أسمائهم وأسمائهن ودندنا أغانيهم وأغانيهن من شدة التكرار وإن لم نعرف الكثير فقد عرفنا القليل وأصبحوا نجوم الأغنية العربية الذين تفتح لهم أبواب أعرق المهرجانات التي كانت فخرا وشرفا يسعى الكبار لنيله ويرهبون الصعود على ركحها وتفرش لهم الورود أينما حلوا وتلبى كل رغباتهم وتطاع أوامرهم...وتكاثروا شيئا فشيئا فهي الجهة الوحيدة التي لا تؤمن بتحديد النسل وأصبح أسهل شيء هو تفريخ النجوم عفوا صناعة النجوم الذين يملكون مؤهلات صوتية محترمة أحيانا أو متواضعة ولكن المهم يملكون مؤهلات جسدية هائلة ... وصارت هيفاء وزميلاتها وزملائها قدوة يحتذى بها في اللباس و"اللوك" والسلوك...

ولم يمض زمن بعيد حتى أطلت علينا روتانا سينما بأكبر مكتبة أفلام عربية قديمة وحديثة في العالم وشغلت وقت الكثيرين من عشاق السينما وربات البيوت والمراهقين وخاصة المراهقات وكثر فرسان أحلام الفتيات وصعب الانتقاء بين هاني سلامة واحمد عز والسقا وغيرهم من الوجوه الشابة وأصبحت لأميرة أحلام الشباب مواصفات جديدة أساسها أنوثة غادة عبد الرازق و سمية الخشاب وغيرهن من حسناوات روتانا.. وانتدبت ممثلات عربيات من تونس ولبنان ليعطين دروسا في صدق القبل على الشاشات..





وروجت هذه الصناعة ثقافات جديدة في المجتمعات العربية خاصة في أوساط الشباب كالزواج العرفي والمتعة والمسيار وزواج الدم والعلاقات الغرامية على الطريقة الأمريكية والشذوذ والمخدرات والاستهتار والمجون والانحلال الأخلاقي وعبدة الشيطان و...والتي تؤثر بشكل كبير على ذوي النفسية الهشة وخاصة فيما يتعلق باستدراج رغباتهم المكبوتة ومحاولة تجسيمها على أرض الواقع...

وهنا سؤال قد يطرح نفسه هل إن السينما مرآة الواقع ،عين ترصد المجتمع وتحاول معالجة سلبياتها ونشر الوعي في صفوفه أم إنها وسيلة لنشر مظاهر جديدة وسلوك آخر في صفوف عشاقها.. ؟




كوميديا سطحية ومبتذلة في أغلب الأحيان، قبلات حارة، أشكال وألوان من الإغراء والجرائم ودعوات ضمنية للثورة على كل السلط في الحياة من الحكومة والمجتمع إلى العائلة وأحيانا الثورة على الدين وكل هذا يستهوي الشباب بمختلف طبقاته الاجتماعية ومستواه التعليمي..

سيقول البعض من لم يعجبه الأمر فليغير المحطة ولكن كم من أسرة تونسية تملك أكثر من تلفزيون لكي يشاهد كل ما يريد ثم إن الشباب يقبل بشدة على أفلام "المقاولات" ويعتبر التدخل في اختياراته الفنية وفرض رقابة عليه ضربا من التعسف ومحاولة لإلغاء شخصيته.

لذا وجب تلقيح الشباب منذ الصغر ضد هذه النوعية من الأفلام والأغاني التي تتستر بعباءة الفن والتحرر والحداثة وذلك بالمرونة في التربية وبناء علاقة أفقية قوامها الحب والاحترام لا عمودية قوامها الخوف والرأي الواحد..

وقد تحمل لنا الأيام قناة تلفزيونية إخبارية بنفس التوقيع الأمير "الوليد بن طلال" التي كشف انه سيشرف عليها شخصيا وأنها ستنافس الجزيرة والعربية وستكون مستقلة استقلال أي قناة ذات تمويل أميري بترولي وميل نحو كل ما هو مؤشر بعبارة "صنع في أمريكا" ..

ولما لا قد تطل علينا روتانا الرياضية وروتانا أطفال لترقص زهورنا على "نوتي نوتي" و"بوس الواوا"وغيرها.

وللحديث بقية ما دام المال قوام الإعلام...

مديحة بن محمود



Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 27743

Ras jebelienne  (Tunisia)  |Lundi 2 Août 2010 à 18:56           
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في الحقيقة أنا لا أظن ان أحدا ينكر ولوج هذه القنوات إلى بيته مهما كان إنتماؤه إلى عائلة محافظة أم لا
لذلك فلا يجب أن يكون الأولياء متشددين مع أبنائهم من أجل منعهم من مشاهدة هذه الرذائل بل إن عليهم أن يقدموا لهم البديل النافع الذي يرضي أذواقهم

شكرا على مقالاتك الرائعة

مختار  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 19:21           
أختي العزيزة....لو شفتي القنوات الاخرى وأعني مجموعة
mbc
وخاصة قنوات

والاخريات كذلكmbc4
برامجها كلها امريكة محضة
ماذا تروج للعرب بمثل هذه البرامج التي لا تمت صلة للعرب
افلامها تركية مدبلجة..ركيكة المحتوى..طويلة كيف ايام الصيف


َAbou Aya  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 18:26           
الموضوع جدير بأن يطرح و يتمعن فيه و قراءة ما بين أسطر السياسة المتبعة من قبل الرجل.فالشيخ يرتوي و ينهل من نبع الثقافات الغربية و ثراؤه الفاحش وعلاقاته الدولية تثير الريبة و تجعلنا نقر أنه من ضمن الأجندة الغربية التي تستهدف الأمة و تحاول تغريبها في عقر دارها و طمس معالم الثقافة العربية الإسلامية من خلال التأثير على النشئ و الأجيال الصاعدة.
و عليه فمن واجب كل فرد يؤمن بمبادئ الدين الإسلامي أن يسعى إلى إفشال هذا المخطط و محاربته بشتى الوسائل.

Zied  (Canada)  |Mardi 4 Mai 2010 à 17:58           
@midou:
cha3mel ya5i houwa d'extra ordinaire à part gaspiller son argent à tort et à travers, pour dire : «a3mlou kifou.. même 1/1000 w ba3d a7kiou»

sa fortune, il l'a hérité et ça viens du pétrole de l'arabie saoudite elli ghayrine 3lih él sa3oud ouw m5aline cha3bhom meyet bechar.
désolé, il n'a rien fait d'extra ordinaire cet homme!!!

Zied  (Canada)  |Mardi 4 Mai 2010 à 17:18           
J'ai vu un documentaire dans l'émission capital de m6 sur la vie de ce cheikh. et l'image qu'il veut donner, c'est celle d'un musulman pratiquant (il fait sa prière dans l'avion ou au alpes lors d'une séance de sky..) et au même temps ouvert au monde occidental et au monde, bla bla bla..
je pense que ce cheikh n'est autre que quelqu'un qui a été mentionné par notre dieu comme suit :
[ إن الذيــن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الأخــرة ]

son peuple souffre d'une pauvreté incroyable et n'en parlons pas des palesténiens de gaza et lors de la visite de madeleine albright à l'un de ses palais, il lui a offert un diamant de plusieurs millions de $$$

excusez moi c loin d'être qlq de bien cet homme là!!!

Nejib sghaier  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 14:03           
لعنة الله على كل من أساء إلى بيوتنا و أهالينا و إخواننا و أخواتنا سواء من بعيد أو من قريب فالفسق و الإنحطاط و التدني الأخلاقي في الشارع و البيت هو نتاج لما دخل بيوتنا غصبا عنا

   (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 13:24           
Du moment ou nous sommes des consommateurs seullement alors si ce n'est pas lui ca sera quelqu'un d'autres qui le fera et peut etre plus ghraves .
veuillez rester assis avec vous enfants en suivant un film et leur expliquer le but des faits exemple فحوى القصة النواحى الاجابية عنصر الخير و عنصر الشر .المواقف الغرامية عند بثها لا تغلق التلفاز و لا تغير القنات .ليفهم الابناء بان هذا هو الملح الذى يضعه المخرج لجلب "الاغبياء" من المتفرجين و يجب التركيز على .خاصة انتصار الخير على الشر فى آخر المطاف و التركيز على الاخفاق الذى حدث لمن سلك طريق الشر .هذا على الاقــــــــــــــــــــــلأ

Abbassi  (Czech Republic)  |Mardi 4 Mai 2010 à 13:18           
Pour vous zied...
**************
(ecrire en language compréhensible arabe, français ou anglais SVP)
merci

Zied  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 13:06           
à abbassi et rambo
حرام أن ننادي مسلماً بالكفر مهما فعل لأنه ينطق بالشهادة.نستطيع أن نسميه مومن عاصي

Abbassi  (Czech Republic)  |Mardi 4 Mai 2010 à 12:51           
**********

P'tit lou  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 12:37           
Je vous félicite pour cet article de fond madi7a, pas comme d'autres personnes qui savent même pas écrire et clarifier leurs positions,
ta position là était claire !
mais la problématique que tu as posée juste au milieu de l'article, elle est un peu décalée.
très bonne continuation.

Amel  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 11:42           
امر خطير بعث قناة اخبارية وفق السياسة التي تنتهجها روتانا احنا هكة ومش سالمين مالمغالطات والتطبيع الضمني

Om malek  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 11:39           
افلام المقاولات كارثة حقيقية وعندها تاثير قوي وسلبي على الشباب اما مش كل الافلام متاع روتانا هكة فما افلام تستحق الفرجة

PAIX  (Tunisia)  |Mardi 4 Mai 2010 à 10:14           

ce monsieur

الفلوس هبلتو

Rafik  (United States)  |Mardi 4 Mai 2010 à 07:17           
Non plus : (otlobou el3elma mena elmehdi el elehdi )
maintenant otlobou elfen ............. el3elem el3erebi elkolmechi fi hewia


babnet
*.*.*
All Radio in One