وبالوالديـــــــن إحســــانـــــا

<img src=http://www.babnet.net/images/5/walidin0.jpg width=100 align=left border=0>


لا تكاد تخلو صفحات أصداء المحاكم في كل الصحف التونسية من جرائم العنف الأسري.. ولا تكاد تخلو حصة من حصص "المسامح كريم" أو عندي ما نقلك" من هذا النوع من الحالات.. ونقصد به كل أشكال العنف اللفظي والجسدي بين أفراد الأسرة الواحدة : بين الأزواج :" زوج يعتدي بالعنف الشديد على زوجته ويتسبب لها في عاهة مستديمة", "زوجة تتآمر مع صديقها لقتل زوجها" "آخر يقتل زوجته أمام عيون أطفاله"... وبين الأشقاء وفق سنة قابيل وهابيل ولكن الأكثر إيلاما هو العنف المتبادل بين الآباء والأبناء ولئن اندرج العنف تجاه الأبناء منذ القدم تحت مسمى "التربية" فان العنف تجاه الآباء يندرج ضمن العقوق والقصور في التربية... شتم و سب بألفاظ نابية تثير في النفس الاشمئزاز والغثيان, اهانة, ضرب وقد يصل الأمر أحيانا إلى القتل... والمال سيد الأسباب فالبعض اليوم حتى ولو تجاوز العشرين لا يستحي من طلب معلوم "القهوة" والتدخين من الأب أو الأم خاصة يوميا وفي حال الرفض ينفجر بركان الغضب ويتحول إلى مدفع رشاش يطلق أقذر الكلمات في وقت قياسي, الكراسي والكؤوس وباقي الأدوات المنزلية تتطاير هنا وهناك ويصب جام غضبه على الأبواب.. وتتطور الأمور أحيانا إلى الاعتداء بالعنف والدفع ولما لا القتل خطئا كان أم عمدا... يقتل الأب الذي افني سنوات عمره تعبا وشقاء لإسعاد أبنائه.. وتقتل الأم تلك التي قال عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم" أمك ثم أمك ثم أمك.." ولا حاجة للتذكير بما تقوم به الأمهات لأجل أبنائهن.. نكران جميل, خذلان, العقوق في أبشع صوره.. يتركون لمواجهة مصير مجهول وهم في أمسّ الحاجة لسند مادي ومعنوي فالوالدين عادة ما ينفقان كل ما يكسبان على الأبناء ودراستهم ويعتبران ذلك استثمارا سيدر عليهم الأرباح عند بلوغهم الشيخوخة ولكن يفاجأ البعض بأن فلذات أكباده تتبع سنة الطيور فحين يشتد عودها وتجيد التحليق تغادر العش دون رجعة بحثا عن آفاق جديدة.

ولكن إلى جانب التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الخطيرة التي يعيشها المجتمع والإفلاس الأخلاقي الذي يعانيه البعض يقع جانب من المسؤولية على الوالدين : ربما قصور في التربية.. ربما سعيهم إلى تلبية الحاجيات المادية في ظل غياب الاهتمام والحنان .. ربما لكونهما لم يمثلا نموذجا صالحا كأب وأم, كزوج وزوجة.. ألا يمكن أن يكون عقوق الأبناء هو نتيجة حتمية لعقوق الآباء لهم ألم يقر سيدنا عمر رضي الله عنه بأن الآباء قد يعقون أبناءهم إذا ما أساءوا اختيار الأم وبالوالدين  إحساناوأساءوا تربيتهم.. فلماذا يقع اللوم على طرف واحد في حين يجب أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتهم الوالدين من خلال تربية أبنائهم تربية صالحة "لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصادقوهم سبعا ثم اتركوا الحبل على الغارب" وتطعيمهم ضد الفيروسات التي قد تواجههم في المحيط الخارجي والأبناء من خلال الحب والاحترام وتفهم صراع الأجيال ..وتحميل الوالدين جزء من المسؤولية لا يعني أبدا تشريع هذا الكم الهائل من العنف تجاههما فمهما كانت الدوافع والظروف تبقى مكانتهما مقدسة لا يجب المساس بها بأي شكل من الأشكال.





وفي حقيقة الأمر لا يوجد أبدا ما يشرع العنف بين أفراد الأسرة أو يبرره.. فلماذا يعوض الشتم والاهانة وقلة الاحترام والضرب عذب الكلام والحب والرحمةّ؟ لماذا لا يستحي هؤلاء من مواجهة بعضهم في قاعات المحاكم ووسائل الإعلام والتراشق بالتهم..؟

وإذا كان كل هذا العنف وهذه الجرائم التي تقشعر منها الأبدان موجودة في زمن ليزال فيه شيء من القيم النبيلة والمودة ولتزال الأسرة قيمة اجتماعية ثابتة فما بالك بالأجيال القادمة التي تتربى في المحاضن وعلى أيدي المعينات المنزلية اللواتي لا خبرة لهن في أصول التربية الحديثة في ظل غياب الوالدين وركضهما خلف المال والنجاح وفي ظل مجتمع يتأرجح بين أوروبا وأفغانستان ويضيع هويته شيئا فشيئا... ماذا سيفعل أبناءنا بنا في المستقبل..؟ سؤال "خطير" نأمل أن لا تكون إجابته أخطر...

مديحة بن محمود


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 27493

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Jeudi 22 Avril 2010 à 19:08           
هناك معلق اعترف عديد المرّات بأنه ملحد لا يؤمن بالله ولا بأي دين ،لذا كل تعليقاته في عديد صفحات الموقع تتعارض والمبادىء الإسلامية والأخلاق والأراء المسلم بها كمفهوم السلم ، إذ أنه لا يفرّق بين السلم والإستسلام فيما يخص قضية فلسطين ، كافة المعلقين القارين يعرفونه تماما والجدد يدخلون معه في نقاش حاد ويغضبون أنفسهم بدون طائل ، لذا فردّا على اعتباره لي من ناقصي التربية والمدنية وهي اتهامات لا أساس لها ، فها أنا ذكرت حقائق ثابتة عنه لكي لا يتعب معه
المعلقون الجدد ، ولا شك أنكم عرفتموه وهو صاحب رمز تونسي في إسبانيا ، هذا ليس للتشهير ولكنه حقيقة ثابتة تدخل في حق الرد على نفس الصفحة، والسلام وشكرا للموقع على التفهّم

Tounsi  (Spain)  |Mercredi 21 Avril 2010 à 13:48           
Merci lin,
un respect mutuel est important dans un debat,
ce qui rend le dialogue intéressant et riche.
il y a des gents qi ne respectent pas cette régle pour manque d'intelligence et surtout pour manque d'education et civisme (comme exemple mr ibn zaidoun ou naho).

Dorra  (Tunisia)  |Mercredi 21 Avril 2010 à 13:35           
هاو ابن زيدون ديمة في جرتي يحبني نحط بصمتي في المقالات من هذا النوع هذاكة علاش باش نحط الحكاية هاذي الللي صارت في عهد عمر بن الخطاب واستخلصوا العبرة وحدكم
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد ، و أنّبه على عقوقه لأبيه ، و نسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين ، أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمَّه ، و يحسن اسمَـه ، و يعلمه الكتاب ـ إي القرآن - . قال الولد : يا أمير المؤمنين ، إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أمّا أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، و قد سماني جُعَلاً ـ أي خنفساء - ، و لم يعلمني
من الكتاب حرفاً واحــداً . فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقـــك ، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟

Lin  (Tunisia)  |Mercredi 21 Avril 2010 à 11:38           
@ ibn zeidoun
il faut avouer qu'il (tounsi spain) a raison cette fois ci et dans tous les cas moi je respecte beaucoup ses interventions même si je partage pas son avis.

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Mardi 20 Avril 2010 à 19:25           
@ lin
إيه حتى إنت ، هاك تونسي ـ في صبين ـ ديما يلتخ كيما يجي ، عاد ظاهر فيه نقل هاك الفقرة نتاع التربية من كتاب أو من مجلّة ولا جريدة . ،وحطها هوني ، عاد ّأوك خطفت عندك ، أما راهو موش بالعاني ، إتأكد من هذا كخهههههه

Lin  (Tunisia)  |Mardi 20 Avril 2010 à 14:06           
@ tounsi spain
bravo pour votre esprit, vous avez mis l'accent sur un vrai problème c'est que les parents doivent assumer pleinement leurs responsabilités lorsqu'ils décident d'avoir des enfants, en effet, si les enfants ne respectent pas leurs parents, c'est le résultat de ce qu'ils lui ont fait apprendre, je dis ceci malgré que je suis tout à fait contre ce genre de traitements avec les parents quoi qu'ils fassent "وبالوالدين إحسانا".

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 20:33           
إننا ننتظر تدخّل الأخت درّة في هذا الموضوع الهام لابد وأن لها درر ونصائح ثمينة في ما يخص التربية فللننتظر قليلا ـ لازم تو قاعدة تطيّب في العشاء وبعد تلحق ـ


Amel  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 20:07           

طريقة فعالة في التربية ليت الاباء يتعودون عليها ويطبقونها تربية صالحة "لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصادقوهم سبعا ثم اتركوا الحبل على الغارب"

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 20:06           
@ abu hayen ;
يا بو زوز حيّين ـ كخههه ،
هات أنت ماعندك من نقاش جدّي فإننا كلنا عيون مفتوحة لقراءتها والتناقش معك فيها ، فهيّا هات ماعندك ما تقوله في هذا الموضوع ، وإني أشاطرك الرأي تماما في أن المواضيع المثيرة والتي تدخل في الغالب في سياق المسكوت عنه ، هي التي تجلب أكثر عدد من القرّاء تماما كأفلام ماتحت ال١٨ سنة كانت تجلب الجماهير للتفرّج عليها أكثر من الأفلام الهادفة ، لذا نرجو أن يقع التشجيع على نشر مثل هذه المقالات النبيلة والهادفة ،من خلال القرّاء بالإقبال عليها
ومناقشتها ، فأقبل أنت يا أبا حيان - التوحيدي ـ مع الشكر على ملاحظتك الجيّدة ـ

Abu hayen  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 19:46           
شكرا على تناول مثل هذه المواضيع والتي للاسف متروكة والمؤسف اكثر انو لم يلق النجاح والاهتمام الذي لقيته باقي المواضيع ولم يكن موضع نقاش جدي بين القراء كالمواضيع ذات الجنوح نحو الجنس

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 19:14           
ناس البدو والأرياف معروفون في الغالب بحب السيطرة وكذلك لا ننكر شهامتهم ومحافظتهم على التقاليد والأخلاق ، لكن بدون تعميم طبعا أنا أردت أن أوصل فكرة وأن الأرياف النائية لم يصلها الوعي ـ حسب رأيي ـ كما هو في المدن والحضر ، لذا لا تحاول الهروب إلى هذه الناحية وكذلك أوافقك الرأي في أنك ليست لك فكرة التعويل على الأبناء ، نعم هذا شيء واضح وتغيرت الأ،مور إلى حد بعيد ، وأصبح الآباء الآن أغلبهم مجبرون على إعانة أبنائهم عندما يكبرون ، فهذا أتمّ تعليمه بعد
أن قاسى والداه الأمرّين ، فإذا به لم يجد الوظيفة التي ترضي طموحه ، فيبقى عبئا متواصلا على كاهلهما من توفير مصروف له لإموره الشخصية حتى لا ينحرف إلخ،،، نعم ذاك هو الحاصل الآن بعد أن صعبت الدنيا ، لكن هناك آباء آخرون وهم الأكثرية أبناؤهم حملوا عنهم المشعل في أعمالهم ومهنهم الخاصة ، أي المولود في الماء الحلو كما يقال ينفع أكثر من الآخر الذي لم يجد أرضية ولا مشروع يواصل فيه ما بدأ فيه أبوه ، وكل شيء بمشيئة الله و المهم أن الواحد لا يحاول معاندتها
والتشجيع على عدم الإنجاب لأنه ضد الطبيعة ، والسلام

Tounsi  (Spain)  |Lundi 19 Avril 2010 à 18:47           
،اش بيهم ناس البدو و ارياف؟!! إحشم إحترم غيرك

محاولتك لقلب مفهوم تعاليق رخيصة وفاشلة.

أنحب انقلك إنو مفهوم الانجاب عندي هو الحاجة لل أبوة
إنجاب طفل هو سعادة ومتعة للوالدين
هو احاطت الطفل بالحنان وتوفير العيش الكريم له التربية الجيدة،ولا أطالب ابني مقابل ذلك شياً
لا أجبره على حمل ثقل شيخوختي ،لم أنجبه لذلك الغرض ليس هو مجبر على ذلك

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 17:54           
هناك من يبالغ سيما وأنه مهاجر منفي في الخارج ، فيشنّع ويهوّل أي حادثة في بلده الأصلي كما هو شأنه سابقا ، أنا واحد من الناس لم أر ولم أسمع برجل في مدينتي اعتدى على زوجته بالضرب أبدا ، وحتى إن وقعت مثل الحادثة ، يتضح في الأخير وأن المعتدي وزوجته ليسا من أبناء المدينة ، بل هما من النازحين من أرياف نائية ، ، ما زال فيها قلة الوعي ، لذا هذا يعني إن هناك بعض العنف الزوجي ولو بنسبة لاتكاد تذكر فهو من البدو في الأرياف النائية ، كذلك لابد من أن نشير إلى
أن العنف الزوجي موجود بكثرة في البلدان المدعوة بالمتقدمة ، حيث أن الزوجة هي التي تعمل في الغالب ويا ويلها إن لم تمد كامل المرتب لزوجها ، فإنه سيكسر لها وجهها ، هذا العنف الزوجي أكثر وجودا في إسبانيا البلد المقيم فيه الشخص المحاول للتجني على أبناء بلده ، حيث سمعنا كلنا وأنهم أسسوا عديد المنظمات التي تلتجيء لها النساء الهاربات من عنف أزواجهن ،،، كذلك الزواج شرعه الله للإنجاب ولاستمرار النوع البشري وليس كاستثمار للوالدين للشيخوخة لا ، إن الله يجعل
مخرجا ومتنفسا وقسما لكل من يشيخ ومن تتقطّع به السبل كمآوي العجز وغيرها لمن يفقدوا أبناءهم أو لمن لم ينجبوا أصلا ، أما الخاتمة نتاع الإخ هذا المقيم في إسبانيا وهي الإنجاب ليس استثمارا ولا ضمانا للشيخوخة ، نقول له هذا كلام علماني وفارغ ،لا وجود له عند المسلمين لأنهم يؤمنون وأن كل أحد وقسموا كما أوضحت ، لذا فتونس على حد علمي نقصت من وسائل منع الإنجاب وبدأت تشجّع عليه ، لذا لاحاجة لنا بنصائح من ذاك النوع ، ولو أنه يمكن إعتباره نوعا من التعزية
والسلوان منك بدون أن تتفطّن له ، وذلك للذين لم يمنّ عليهم الله بالبنين والبنات زينة الحياة الدنيا

Tounsi  (Spain)  |Lundi 19 Avril 2010 à 16:14           
للا مديحة يعطيك الصحة" في هذا الموضوع رغم تناولك له بطريقتك الخاصة.
العنف في صلب العايلة هو ليس بجديد في مجتمعنا ولكن لم يقع تناوله بالجدية الكافية على المستوى الاعلامي وعلى مستوى حديث الشارع،بل يرى عديد التونسين أن العنف في صلب العايلة هو شان روتيني وعادي.
المراة التونسية برغم مساواتها مع الرجل قانونياً لازلت تعاني سلطة وإضطهاد هذا الأخير، حسب علمي في تونس ليست هناك إحصائية رسمية ل ضحايا العنف الزوجي ،هناك عشرات النساء تقتل سنوياً في تونس على أيدي أزواجها،الاف النساء تتلقى اصنافاً من الاذا البدني والنفسي يومياً والرجل يعتقد أن ذلك هوى ممارسة لرجولته
أليس من سيم الرجولة أنا يعامل الزوج زوجته بإحترم وإنسانية دون إحتقار وتقليل لشانها!!؟؟
أليس من سيم الرجولة عند تعكر المزاج والغضب أن يخرج الرجل للهوى الصعد ويهدي من نفسه و لا يعتدي على زوجته!!؟؟

بالنسبة لعلاقة الأباء بالأبناء في تونس هوا أمر في كثير الأحيان تعيس

فكر قبل أن تنجب طفل هل أنك قادر على إعالته وتربيته ؟
إعلام أن احد لم يجبرك على الانجاب .هو اختيارك وأنت المسوول الوحيد على ذلك
الانجاب ليس مشروع إستثمار وليس ضمان للشيخوخة

الياس  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 15:32           
اين دور المؤسسات التربوية والتعليمية في احاطة ابنائنا
احنا نكبرو ونربيو والمعاهد تهدم وتحطم

Om malek  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 10:34           
لا حول ولا قوة الا بالله كل ما نتفرج في المسامح كريم وعندي ما نقلك ونشوف الوالدين اش يعانو نتعقد ونقول الله يستر من اللي جاي

أم تونسية  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 09:41           
ربي يهدي ذريتنا و يصلح حالها

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Lundi 19 Avril 2010 à 01:11           
الجنة تحت أقدام الأمهات ، هذا الحديث الشريف أبلغ تعبير عن وجوب احترام الوالدين والقيام بهم كما قاموا هم بنا رضعا وأطفالا وشبانا ، بدون حسبان ـ الحمولة ـ والسهر على التمريض وغيره ، وليعلم كل شخص إن معاملته لوالديه سيجدها بدوره من أبنائه عنددما يشيخ هو الآخر ، إن كانت المعاملة كما ينبغي ، يجدها وإن كانت سيئة يجدها ،هذا شيء حاصل وملموس ،وربى يقدرنا على رد جميلهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female