لماذا يرتبط التحرش الجنسي بجنس دون الآخر؟

<img src=http://www.babnet.net/images/5/harcelementsexuelsmall.jpg width=100 align=left border=0>


يتصاعد الصمت يوما بعد يوم حول ظاهرة التحرش الجنسي رغم حضورها بقوة في وسائل النقل والشوارع وأماكن العمل أو الدراسة وغيرها ولا يمكن حصر حالات التحرش في إحصائية رسمية كونها تتم على مدار اليوم ويخير أغلب ضحاياها الصمت وعادة ما يرتبط هذا الفعل بالرجل ولا يتم التطرق بتاتا إلى التحرش المعاكس الذي يقع آدم ضحيته في مجتمع متحرر كالمجتمع التونسي لا تكبله القيود الأخلاقية كثيرا.
وتعرف المجلة الجنائية جريمة التحرش الجنسي ب: "الإمعان في مضايقة الغير بتكرار أفعال أو أقوال أو إشارات من شأنها أن تنال من كرامته أو تخدش حياءه وذلك بغاية حمله على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية أو ممارسة ضغوط عليه من شانها إضعاف إرادته على التصدي لهذه الرغبات".
وبالنظر إلى هذا التعريف لا يعتبر القيام بهذه الأفعال حكرا على جنس معين ويمكن أن ينطبق على المرأة بالنظر إلى التحرر الكبير الذي يميز الممارسات الاجتماعية وحتى طريقة اللباس والتفكير ولعل ما يمنع من الحديث عن "التحرش المعاكس" هو قبول المتحرش به عادة لهذا النوع الناعم من الجرائم التي ترتكب في حقه واستحسانه لها مما يفسر قلة المتذمرين عكس الطرف الآخر.





وفي مجتمع يعتمد مبدأ تساوي الحقوق والواجبات بين الجنسين وجب كذلك الاعتراف بضرورة تساوي المسؤوليات بعيدا عن التعصب الأعمى لجنس دون غيره فقد يقع احدهم ضحية لهذا الفعل عندما يجد نفسه محاصرا بين أجساد أنثوية بارزة تلتصق به فيصبح متحرشا رغما عنه ليتطور الأمر إلى سجن وغرامة مالية في ظل عجزه عن إثبات حسن نيته إضافة إلى انه لم يعد بغريب استغلال أحداهن لحالة الاكتظاظ في وسيلة نقل ما للالتصاق بجسد ذكوري يوفر لها لحظات من المتعة ويتحول خلالها الضحية من مدين إلى مدان إذا رفض الاستجابة لهذه النزوات.

ويعاقب المتحرش في تونس بسنة سجنا إضافة إلى 3000 دينار خطية رغم أن إثبات التعرض لهذا الفعل صعب للغاية ويتجاوز التحرش الأنثوي أحيانا هدف تلبية رغبة جنسية عابرة إلى هدف البحث عن امتيازات أخرى كترقية مهنية أو نجاح دراسي أو غيرها ليصبح الجسد أداة مثلى لاغتنام الفرص عبر حمل آخرين على الاستجابة للرغبة الجنسية.
ورغم بروز هذه النوعية المعاكسة من التحرش الجنسي فلا يمكن مقارنتها لا شكلا ولا كما بما تتعرض له المرأة من هذه الممارسات والذي يعد الخبز اليومي لغالبية النساء يعانينه في الشارع وفي أماكن أخرى وعادة ما يمعن المتحرش في ممارساته في حالتين، الأولى تجاوب المتحرش بها مع نزوته وإذعانها لرغباته الجنسية والثانية خجلها من التشهير بما تتعرض له والخوف من رد فعل مستبيح جسدها.

ويبدو من الأحسن فتح هذا الملف الحساس وتوزيع المسؤوليات وفهم خلفيات هذه الظاهرة المتضخمة دون خجل بعيدا عن الدعوات المتزايدة لمنع الاختلاط أو تخصيص وسائل نقل لكل جنس على حده وهي دعوات أخذت حظها في دول أخرى لكنها لم تمنع من تزايد هذه الآفة التي لا ترتبط بزمان أو مكان أو خصوصية اجتماعية قدر ارتباطها بانتهاك غير مشروع لأجساد أخرى دون ادني وجه حق.
حمدي مسيهلي



Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 27214

NAHO  (Tunisia)  |Dimanche 4 Avril 2010 à 00:09           
@ hannibal
شكرا سيّد حنبعل ، على الرحب والسّعة ،تحية طيبة من تونس الخضراء ــ سويسرا العرب ــ إلى الأخ حنبعل مــــــــمــــــــــــثّــــــــــــــل التراث التونسي في جينيف؛؛؛

Hannibal  (Switzerland)  |Samedi 3 Avril 2010 à 22:40           
شكرا سيد ناهو على ما ورد على لسانكم. سنتصل بكم لاحقا إنشاء الله. لقد أعجبتنا جدا روحك الرياضية العالية. تحية من جنيف الدولية إلى الأخ ناهو حامي التراث التونسي.

NAHO  (Tunisia)  |Samedi 3 Avril 2010 à 18:21           
@ hannibal
إلى الأخ الفاضل ـ حنبعل ـ شكرا جزيلا على ردك الجميل هذا الذي هو ليس بغريب عن أبناء تونس الحقيقيين بما لهم من حس وطني مرهف وعشق لتونس حيثما كانوا ومهماكانت اتجاهاتهم ومشاربهم ،باستثناء قلّة نادرة زاغت وانحرفت فأخذت من الحضارة الغربية أمراضها ، فتأثروا بها ،ولو يستطيعوا التأثير فيها ، لذا أشكرك عن مشاعرك النبيلة وعن عمق تحليلك ، وكذلك اتضح وأننا على نفس الموجة وفي نفس الآتجاه الذي تفضلت بإبرازه هنا مبيّنا ما تتمتع به من خصال صميمة في اتجاه الخير
والرخاء وما يزيد من إشعاع تونس الخضراء الصغيرة جغرافيا والكبيرة بأبنائها البررة ممن هم في مثل موقعك الطلائعي المتقدم في تلك البلاد ، وكذلك العظيمة بثقلها التاريخي العريق ذي الثلاث آلاف سنة من الحضارة ، من حنبعل إلى العهد الجديد الحالي، الذي زاد من ترسيخ هذه الخصال الطيبة وزاد أبناءها حبا فيها وحماسة وذوبانا في عشقها والهيام بها ، مما يساهم في شحذ عزائمهم لخدمتها كل من موقعه ، وكل حسب معرفته وما حباه به الله من مواهب أو خصوصيات عالية مكتسبة ،
بالتجربة ، ولأخذ الصالح من الأشياء وتجنب الطالح ، كمن يقدّم للناس الماء العذب ولا يغشهم بالماء المالح ـــ ،
إذن إنك بهذا المكتوب الرفيع عبرت وأطنبت فأبدعت ، وأعجبت ، وأقنعت ، والخصال الطيبة بّّينت وشكرت ، ولدونها نبّهت وحذّرت وبها شهّرت ، فأصبت ـ ورب الكعبة ـ فأحسنت يا أخانا وعليك الآن اطمآننت ،فشكرا لك يارب بما أنعمت ، وزد آمين يارب العالمين
أيها الأخ الفاضل ، من ناحية الشدّة ، فتلك تدخل في ما معناه أشداء على الكافرين ـ مثل ذاك الذي تعرفه ــ وأذلة على المؤمنين ، ولو تمعّنت قليلا لوجدت لي الكثير من الشكر والدعاء بالخير لكثير ممن هداهم الله وساندوني في تصدي لهؤلاء المنافقين ، إذن لست هجّاء ولا فظّا ، بل هناك من يجبرني على ذلك ، فيأتي الهجاء لاذعا جدا لا يطاق ، لأنه نابع من نفس المنبع المبدع فهناك ابداع في البلاغ وهناكـ إبداع ــ أو إشناع إن صحّت العبارة في اللوم والتقريع والهجاء أحيانا
، لذا في أغلب الصفحات غلب ـ التشنيع واللوم والتقريع ، على الدعوة الحسنة والكلام الطيب والعبارات اللطيفة ، وذاك أمر مؤسف لأن أغلب التعليقات أتت في سياق يتطلّب ذاك الردع ، وفي المقابل الكلام الطيب قليل لأن تلك حال الوضعية مع الأسف ،فيعني أنه لكل مقام مقال ، ولكل موقف ما يلزمه إن كان في الأتجاه الصائب ، نثمّنه ونعبر لصاحبه عن ذلك بالشكر له وتشجيعه ، وإن كان في الإتجاه المعاكس ــ تأتيه رياح معاكسة لا تبقي له شيئا ولا تذر ــ علما وإني أبدأ دوما
بالموعظة الحسنة ، فذاك من أبجديات الحياة ، ثم عندما أجد أن المعني بالأمر مصر على غيه ، ويزيد إصرارا هناك ، يجبرني على الخيار الصعب ، إن لم يرعو ، أرفع يدي لله بالدعاء عليه حتى يريحنا منه ومن شرّه ــــ الآن فقط ذاك ـــ تونسي في اسبانيا إنه يصول ويجول في صفحة ـ شالوم ويزيف التاريخ وظهر أنه صهيوني أكثر من الصهاينة ، وأتعجب منه ومن قدرته على محاولة الإيذاء بكل وسيلة تتوفر له ، قم بزيارة لتلك الصفحة وسترى الأمر ، حاول إقناعه مثلي وسترى النتيجة ،
الله يهدي ما خلق أو يدّي إن شاء الله وفي الأخير ، إذا تطلب الأمر أن نتحادث على انفراد خارج الموقع ، هنا ك ـــ نظام سكيب ـ يمكن لك مثلا أن تعطيني اسما مستعارا عبر هذا الموقع ،وتفتح تبعا له صفحة في سكيب ،، وهكذا نتمكّن من الحديث إن تطلّب الأمر ــ تحت حيط ــ كخهههه وفي الختام دمت في سعادة وسرور ومتعك الله بموفور الصحة أنت وأفراد عائلتك ، وشكرا جزيلا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

Hannibal  (Switzerland)  |Samedi 3 Avril 2010 à 11:56           
شكرا سيد ناهو على إجابتك الشافية والضافية. حقيقة ما تقوم به من أعمال جميل جدا، فهذا يساعد على التعريف بالصناعة التقليدية التونسية خاصة وأننا نحتكم على زاد حضاري كبير جدا، وبالتالي فأنت من هذه الناحية مواطن صالح تسعى إلى التعريف بتونس بالداخل والخارج. تسعى للتعريف بتونس بالداخل لأن كثيرا من المواطنين التونسيين يجهلون الكثير عن خضرائنا. والله لقد أثلجت صدري فأنت نعم المواطن الصالح وهذا ما نبحث عنه سويا. تونسنا بحاجة إلى أناس يحبون تونس ويذودون عنها
بالغالي والنفيس وها أنك تذود عنها بحمايتك لتراثها ولعمري جهاد كبير تستحق عليه الكثير من الدعاء والكثير من الخير وإنشاء اللع يثبت خطاك ويقوي في مسعاك ويزيد من نجاحكم. حتى وإن ترى في بعض الأحيان مفي مداخلاتي بعض التشنج لا لشيء غلآ لإحساسنا جميعا بقيمة تونس ولست غريبا عن هذا فمؤسستي تقف مدافعة عن تونس في سويسرا وفي المحافل الدولية. لن أستطيع أن أذكر لك مهام مؤسستنا لأنها معروفة جدا لكن ثق جيدا والله يشهد على ذلك أنها من ألمع المؤسسات دفاعا عن تونس
وحضارة تونس وإنجازات تونس. نشتغل في ميادين عدة ومتنوعة وإنشاء الله ستعرف عنا كما عرفنا عنك الكثير.
ما تنتجه مهم جدا وسنتولى هذا الأمر إنشاء الله. فقط أخينا ناهو أنت تقوم بصناعة أشياء جميلة، أدعوك فقط إلى تطعيم تدخلاتك ببعض المفردات الطيبة ولا أشك للحظة أنك تفتقدها فزادك المعرفي واللغوي يخولك الكتابة في أعتى الصحف. عليك فقط بالدعوة للهداية بالكلمة الطيبة فوالله إنها لأعمق أثرا في توطيد المودة فكلنا تونسيين نحب الخير للجميع وليست هناك عداوات فلتكن صدورنا واسعة لتقبل الاختلاف ولنعرف جميعا أن ما يقال في هذا الموقع أو في مواقع أخرى لا يتجاوز مجرد
اللحظة.

NAHO A HAN.  (Tunisia)  |Samedi 3 Avril 2010 à 09:57           
وأنا من ناحيتي أشكرك يا أستاذ حنبعل على يدك الممدودة مما يؤكد حلمك ، الشيء الذي أدخل انفراجا كبيرا على علاقتنا الإفتراضية ، فأجبتك كما يجب حسب هذا المستجد ، وطبّعت ـ معك العلاقة بتلك المقالة الشيقة في صفحة بلجيكا ـ وقمت بفك ـ الإرتباط والمناو قشات بينك وبين الأخت درّة ، وبالتالي أصبحت راية السلام ترفرف الآن في سماء تلكم العلاقات الإفتراضية الهامة التي لها فوائد افتراضية لابأس بها من منظوري الخاص ، بودى أن لا تقف مع ذاك الشخص مستقبلا ، اتركه ولا
تناصره ــ سآكل له قلبه افتراضيا طبعا ــ مستقبلا إن لم يرعو كخهههه> من ناحية المنتوج هو موجود في مغازات كارفور وهو منتوج فني ممتاز له ملامح الصناعة التقليدية ، كصناديق صغيرة من الخشب المغلف بمعدن شبيه بالفضة منقوش بطريقة صناعية حديثة ـ لحفظ المجوهرات بها ،وأخرى لحفظ كتاب القرآن الكريم وكذلك عديد المنتوجات تزيد عن ٦٠ نوع كبلاتوات الحلو والمرطبات ، وكالإطارات الرايعة التي بهاآيات قرآنية منقورة بألة خاصة على ذاك المعدن الشبيه بالفضة و
مناظر وتراث تونس ، كالزيتونة ، والخمسة وهلم جرا ، عديد مواطنينا بالخارج قبل الرجوع للعمل في الخارج بعد انتهاء العطلة يزورون مغازتنا لإقتناء العديد منها لإهدائها لأصداقائهم ، وربما ـلأعرافهم في الخارج
من ناحية الإختراع فهو نشاط ثان يشبه المعجزة نتركه لمرة قادمة ، جلب لي مجدا لايوصف وتكريمات من أعلي مستوى هنا ، كما تعرف عندما يحقق أحدهم إنجازا هاما يكرّم عليه ،،،، الخ كل ذلك بفضل الله عز وجل وبتوفيق منه ، فأحمده حمدا كثيرا ،
في الأخير أرجو أن نكون ثلاثيا ، أنت وأنا ؤالأخت درة في هذا الموقع الهام ، تحالف استراتيجي ـ يعني ، من أجل إثراء الساحة ومستوى النقاش والتصدي لمن يخرج عن الطريق المستقيم ، أي أن نتعاون على البر والتقوى ، وليس على الإثم ولو أنه افتراضي
ودمتم بخير ،،،

Hannibal  (Switzerland)  |Samedi 3 Avril 2010 à 01:20           
شكرا لك على سعة صدرك سيد ناهو. لكن على الأقل أعطنا اسم بضاعة من التي تقوم بتصنيعها حتى نطلع على ما تقوم به. فلعل وعسى يكون هناك نصيب.

NAHO A HANNI.  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 23:44           
إلى السيد حنبعل شكرا على الإهتمام ، منتوجاتنا منشورة في موقع واب خاص بي ، وكذلك عديد المواقع بما فيها مواقع الشات العربية والفنون ، زينت وأثرت مواقعها بنشر تقرير مطوّل مكتوب مصحوب بصورتي الشخصية ، مشيدة بي ، والناس تعلّق بالقول ــ زين أوي ـ من سار على الدرب وصل ، ربّي يعينو ،، الخ ،،، ، إني أروج في الداخل بما فيها الكارفور و المغازات التابعة لها ، أما في الخارج ، فكما ذكرت لك في بلدين اثنين لحد الآن لأنه هاك حد الطاقة الإنتاجيّة في الوقت
الحاضر، فكم أضحكتني في إحدى ردودك عندما قلت لي ،، فلتفتّش لنفسك عن عمل تقتات منه ، لذا اطمئن من تلك الناحية الحمد لله ، وبطبيعة الحال لا أريد التعريف بنفسي لكي أبقى دوما مجهولا وحرّا في ردودي ،وكذلك لي اختراع مسجل باسمي لتقنية معينة لصناعة استراتيجية معينة ، وبتلك التقنية مع الكفاءة في التطبيق التي تتعدّي الكفاءة في تطويع العبارات والتعاليق ـ أمكن لي بعون الله وتوفيقه أن أكون من بين الأربعة فنيين الأوائل في العالم ، هذا مكتوب في التقارير المنشورة
في مواقع الإنترنات ، إلا أني لست غنيّا ،كما قد يتبادر للأذهان ، بل في حال ميسورة ومستورة والحمد لله من ناحية سؤالك ، حتى ولو سيؤدى إلى طلبية محتملة منك ، فليس بالمقدور تلبيتها في الوقت الحاضر ، على كل نحن سندرس اقتراحك ، وقبلنا إدراجه في خانة سوق محتملة جديدة لدى وكيل جديد أو حريف جديد ، على أن يقع دراسة الموضوع ـ بجدّية ـ في الربيع القادم إن شاء الله ، وسبحان الله مغير الأحوال من مناوشات أو مناوقشات ، إلى اهتمام بنشاطات ، والله أعلم ربما تكون
تلك الملابسات منطلق لعلاقة تجارية ــــــ قد تساهم في تعديل ميزان المبادلات التجارية بين تونس وسوسرا ، وقلبه لصالحنا ، من يدري ؟ كل شيء ممكن ، وفي المقابل هل يمكن أن تلمّح ما هو نشاطك هناك ، لكي أعرف ، هل يمكن مواصلة المفاوضات ـ إن أمكن ـ أم لا ؟

Hannibal  (Switzerland)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 22:51           
عاجل إلى السيد ناهو: بكل ود أريد أن أعرف ماذا تصدر لأوروبا والإمارات؟ الموضوع جدي. مع الشكر.

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 22:05           
في نطاق تبديل الجو ، وفي انتظار عودة المعلّقين للتعليق بهد العشاء إن شاء الله ، نبقى مع هذا الفاصل اللغوي الطريف ،،
يقال ، تحرّش ، وأحرش ، وكلام أحرش ، وكاغذ أحرش ، ومتحرّش ، وتحريش ، فعلى سبيل المثال ، من يمس يد أخر ولو عرضا بطرف كاخذ أحرش ، فهو يقول تلقائيا بعد ما يتألّم قليلا من الحروشية ،،، أح ، أح رش ، فإذا حللنا كلمة رش في الجزء الثاني نفهم ،وأن ، الكاغذ لحرش مبخوخ عليه غراء مرشوش عليه تراب أحرش من نوع المينا ، لذا هذه فكرة لمن ينوي الإستثمار في هذا المشروع ، أما المتحرّش عندما يريد ملامسة أيا كانت ، فإنها تتحرّش داخليا وتعطيه كف أحرش يوريه النجوم
في القايلة ويبلع ويسكت ، وإذا لقى فرصة للفرار فإنه يطلق ساقيه للريح ،قبل ما يزيد سعدو يطيح ـ حاشاكم ،أما التحريش فله نوع آخر وهو يقال أن فلان عمل تحريشة ، يعني أكل إكلة خفيفة في المساء ،،،، نترك المجال الآن لمن يريد التحرّش بالكلامي فإني جاهز له ،،،،،كخههههه،

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 21:13           
@ youssef;
merci , et enchente de vous ,nous les tunisiens nous sommes tous fiers de l'etre , je profite de cette occasion pour vous exprimer ma fierté de vous , et que dieu vous aide et vous protège cher frère ; god bless you ; thank you and with the best regards ; have a nice night and best dream

Josef  (Madagascar)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 20:57           
Merci mon ami naho....je suis tunisien musulman est je suis trés fiére d'etre.....

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 20:46           
@ mr youssef salut de tunisie a toi a madagascar .
bravo , et merci pour votre logique .
**********
*****************

Josef  (Madagascar)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 20:34           
Ca n'a pas de sens votre parole mr tunisien libre entre parenthése tout les tunisiens sont libre c pas vous seulement...a propos la liberté de s'exprimé je suis avec vous mais dans un limite...vous etes libre dans un frontiére bien déterminé possede un limite lorsque la frontiére de l'autre commence...donc on n'a pas besion de votre annance et votre explication dans ce sujet car tous le monde connait ca...babnet tunisie ce site pour
amélioré les connaissance ce n'est pas un site pour touché les autres...si ont parlent ....dans les sujets ont respectent notre religion et notre appartenance et notre civilisation...si quelqu'un ne respecte pas il ne sera pas respecté c normal et vise vers ca....

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 20:19           

hi , hi ; hi
لقد أضحكني أحدهم وأنا مالي رغبة في الضحك ، برّا يصلح رايك ، برّا يهديك ، وفى الماتش ، وفى النقاش ، أكهو ، باش نسكّروا كملنا الحديث ، عندك وقت هنا ؟؟؟؟

Tounsi  (Spain)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 19:27           
عجيب أمر هولاء!!! برعوا في شتمي ورمي بشتى الألفاض ، عوضاً عن النقد البنا الاجابي يستنجدون بأساليب منحطة ويتهجمون على من خالفهم الراي بطريقة بشعة،هذا يعود لضيق أفكارهم وعجزهم التعامل مع الأخر في نطاق إحترام متبادل.
أقول لهولاء لن يكون هناك أخذ ورد بيننا ما دمتم على اسلوبكم هذا

Josef  (Madagascar)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 19:05           
*****
SVP écrire en Arabe, Français ou anglais pas de between
merci (modération)

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 18:35           
السيد ـ حنبعل ـالسلام عليكم ، وبعد ، أوضح لك أوّلا أني مواطن تونسي ممن اتبعوا الوسطية في كل شيء . مع العمل بما جاء في كتاب الله وسنة الرسول عيه الصلاة والسلام ، دون إفراط ولا تفريط ، مع اتباْع الفطرة السليمة والإبتعاد عن كل ما يريب عملا بمقولة ـ دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، إلا أني لا أطيق العوج ولا نرشفها لأحد كما يقال ، في موضوع المواطن نتاع إسبانيا الذي انتصبت مدافعا عنه رغم علمك بإلحاده وذلك باعتراف صريح منه في صفحات أخرى فأرى وأنك ابتعدت
عن الحق ،وتكون بذلك شجعته على الغي في رأيي عوض نهيه كما حاولت معه مرارا وتكرارا ، لذا كما تعرف إن الذي يناصر الملحدين وغيرهم ، يوم القيامة سيجد نفسه بجانبهم عند السؤال والحساب والعقاب ، فبماذا ستجيب رب العزّة يومئذ . في تهجمك علي كأخ في الإسلام ومناصرتك للآخر الغي؟
من ناحية حكاية مواطنينا الأعزاء في الخارج المحترمين ، لا لزوم لكي أطيل الحديث بشأنهم ، إنما المقصودين بالنقد هم الذين تعاونوا مع المقيم في اسبانيا وأظهروا أنهم مثله ولو بدرجات متفاوتة ، لاحظت هنا وأن هناك آخرين ــ في صفحة ٢٠ مارس ــ هم أيضا قالوا أني ضد مواطنينا في الخارج ـــ اقرأ صفحة ٢٠ مارس ، أرجوك ــ وسوف ترى ، إذن هناك ما يضحك أن الأمر كتوجيه تهمة معاداة السامية ـــ من طرف المنهزمين ، لذا فاتهامك بهذا الخصوص ليس في
محله وتنقصه الجدّية ، من ناحية تحسين الألفاظ ، هي يستحقّها الموجهة له لأنه أمعن في الغي وفي مزيد الضلال ، بعد أن خاطبته سابقا بالحسنى كما تدعو أنت ،هناك رد لك على موضوع أسئلة لك اليوم ، وقع مسحه ــ ما عليش ـ ها أنذا سأقيم عليك الحجة ،
أولا قبل الإنتقال للجواب ، إنك جعلتني أضرب كفا بكف عندما تقول إنك تحييه ، على شجاعته ، ويحك ها إنك تشجع على الفحشاء وعلى ما يعارض الأديان السماويّة الكل
من ناحية الجواب على رسالتك الأولى ها هو وهو في نطاق ما أردت في الإحترام المتبادل
أولا أنا كنت أناقش ذاك تونسي من اسبانيا ، الملحد يعني والماضي في بث سمومه هنا ، فما دخلك أنت ، ومن نصبك مدافعا عنه وعن غيّه ، كذلك من كلفه هو بالتسمر في هذا الموقع ومحاولة ما يحاول ، فهو يقول أنا :كذا ، وأنا كذا و يتجاهر بما ينافي الحياء ، كان عليك أن تنصحه بالكف لا تشجيعه ، من ناحية مواطنينا في الخارج الأعزاء سفرائنا هناك أنا أول من يشد على أيديهم وأدعو لهم بالعون ، من ناحية أني أعيش من عملتهم الصعبة
فلا ؤألف لا فهل تعرفني لكي تقول ذلك ، فأنا والحمد لله أصدّر منتوجاتي للإمارات وفرنسا ، وأجلب تلك العملة وأنا عائش في بلدي معززا مكرّما والحمد لله ورب أنعمت فزد ،إذا لاتمن علي في الفارغ ، ويوفى الحديث والسلام

Basta  (Germany)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 18:31           
****

Ji.TN  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 17:57           
Independamment de leur apparence, ceci ne donne pas le droit aux hommes pour les harceler, le harcelement peut etre meme moral, ou physique et il suffit de monter dans un bus ou etre dans un endroit public pour verifier cet etat;......

Dorra  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 17:56           
أعجبتني الصورة المصاحبة للمقال أكثر من المقال نفسه فهي تلخص الأسباب والنتائج، امرأة نصف عارية، رغبة حيوانية، تحرش، ردة فعل
والتحرش موجود في كل مكان أما الكاتب حاد قليلا عن الطريق ليركز على تحرش النساء بالرجال وهي وضعية غريبة بعض الشئ اللهم إلا إذا الرجال استعرضوا عضلاتهم وأجسامهم المفتولة عارية في العمل أو في الطريق أو في وسائل النقل لدرجة أنها حركت رغبات النساء وجعلتها تتحرش بهم، وهذا غير منطقي على الإطلاق
أنا أرى أنه لتجنب التحرش في العمل يجب سنّ قرار يمنع ارتداء اللباس الضيق والعاري بالنسبة للنساء على غرار قرار منع النساء والرجال على حد السواء من العمل في الإدارات العمومية بالدجين
ستصبح الإدارات أكثر نظافة معنوية بهذه الطريقة وأنا أرى أن مطالبة النساء بارتداء لباس محتشم في الإدارة أفضل من مطالبة بعض المنبطحين للموظفات بعدم ارتداء الحجاب في العمل

Hannibal  (Switzerland)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 16:34           
السيد ناهو يظهر أنك لا تتمتع بروح رياضية عالية وليونة في تقبل الرأي المخالف فانقلبت على التونسيين بالخارج تكيل لهم التهم الواحد تلو الآخر، فلم يسلم منك لا صاحبنا التونسي المقيم بإسبانيا والذي وإن كنت أحييه على جرأته إلا أن مروقه عن المألوف يعد تجاوزا خطيرا فير بعض المقدسات. التونسي المقيم بإسبانيا يتمتع بجرأة في طرح رأيه وهذا شيء مفيد للجميع لكن سيهديه الله إلى سواء السبيل بعد أن ينير له عقله بأشياء مفيدة وأنا على أشد الاعتقاد أن الله سيصلح من
حاله وحال إخوانه بالأندلس وقرطبة وغرناطة. علينا جميعا تحيته على الجرأة اللمفقودة في وقتنا الحاضر.
كذلك تتهجم على بعض الإخوة من فرنسا وأعتقد التونسي حر فهو كذلك له آراءه التي علينا أن نحترمها وأن نبارك ما قد يصلح للأمة منها.
أخينا ناهو إنك والله أدميت قلبي بنوعية الألفظ التي تستعملها فحاول أن تحسن من مفردات خطابك لكي يكون لائقا. فهذه الدنيا فانية وتتسع للجميع. فكن حليما، صبورا، قانعا، داعيا للهداية وبالكلمة الطيبة، لا أن تكون سليط اللسان، جاف الكلام، بعيدا عن الانتقاد وكيل التهم وأسلوب الشتائم. دعوناك من جنيف، من باريس، من فرانكفورت، من الأندلس أرض الأمجاد والبطولات أن تقارع الحجة بالحجة واعلم في الأخير أن البينة على من ادعى ولا يضار أحدا من استئنافه في الرد عليك.

Chakib  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 15:59           
99.99% des femmes harcelées sont les femmes qui sont à moitié nues. elles mettent des pantalons très serrés, des robes et des chemisettes très décoltées rien que pour faire montrer ce qu'il y a dessous au point où on arrive à suivre au détails près, les courbes et les contres courbes.
donc, elles doivent supporter se qui en découlent.

par contre, je n'ai jamais entendu dire qu'une fille qui est correctement habillée, a subi un harcèlement et même si ça existe ça doit être des cas très rares.

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 15:40           
********************

Jerbi  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 15:23           
Quand j etais étudiant en france il y avait une jeune fille qui faisait un détour par un jardin public plein de jeunes arabes pour venir a la fac , un jour je lui es demander pourquoi se détour elle m a dit , qu elle y va pour se faire draguer car ca lui remonte le moral chaque jour , c es l autre coté positif de la drague a condition que ca reste gentille aussi

Hannibal  (Switzerland)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 15:00           
السيد ناهو لا أعرف لماذ لا تلتزم حدودك. يا أخي من فوضك للحكم على هذا أو على ذاك. الله يهدي من يشاء. فالذي يقرأ مداخلاتك يقول بأنك قاضي يقاضي الجميع. الظاهر أنك أنت الوحيد السوي، العاقل، الحاذق في هذا الموقع. تتكلم عن أعداء الوطن بالخارج. غريب أمرك فقد ظهر أنك أنت بالذات عدو للوطن بالداخل، أما هؤلاء التونسيين المتواجدين بالخارج فهم بناة الوطن بما يضخونه من عملة صعبة لتستطيع أنت وأمثالك العيش.

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 14:49           
عجيب أمر ذاك الشخص ـ أو الشخصة ـ صاحب ـة ـ رمز تونسي من إسبانيا ، فرغم كل ما قلناه له في أفكاره المنحرفة ، لم ينفع معه شيء و حاولنا معه باللطف ، وبالخشونة وبما بينهما ، فالنافع الله ، بل يطلع لنا في كل مرّة بما يزيد من إظهار أفكاره إن هي أفكار ـ العجيبة ـ،مما زاد الطين بلّة أنه جرّنا للخروج عن بعض اللياقة في محاولاتي أنا وغيري من أولي الألباب ـ فأجبروا الرقيب هنا على مسح تدخلاتنا ضدّه لعل وعسى ، إذن أمام هذه الوضعية ، لم يعد لي إلا أن أقول له ،،،
إذا لم تستح فاصنع ما شئت ، وفي نفس الوقت أتضرّع لله عز وجل في هذا يوم الجمعة المبارك ، أن يرينا فيه عجائب قدرته آمين يارب العالمين ، وإني أتساءل ، بما أن باب نات رأى وأن هذا الشخص تعدّى الحدود ، وأثار الأغلبية الساحقة من القراء ، مما يسبب انخراما وتشويشا على السير العادي في الموقع ، أتساءل لماذا لا يقص عليه ويريحنا منه ومن إلحاده ومشتقٌاته؟ قد ييقول قائل قد يستعمل اسم آخر يعلّق به نقول له أسلوبه معروف بوقاحته كذلك اسم البلد المقيم فيه يظهر
أوتوماتيكيا عند الرقيب ، ومما لا يفوتني ملاحظته في تدخله الأخير هذا ، أن التحرير ليس تحريره لأنه في تحاريره السابقة أظهر جهلا كبيرا في الكتابة الصحيحة بالعربية ، وهذا يشي بأنه استعان بواحد مثله يحسن العربية أكثر منه ، أي استعان بمثيل له ، ربما يعمّق به هجوماته لكن هيهات ، وليخسإ هو وأمثاله من المنحرفين أعداء الوطن في الخارج ، ،

Yamen  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 13:04           
يا خويا مصاب كلامك صحيح خلي يتحرشو بنا وهضاهره قليله حقك عملت العكس و ركزت عل مراة وموعناتها وكتبت سطرين على الرجل

Majdeline  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 12:44           
لم اكمل قرا ئة النص ومع احترا مي للصحفي الذي لم ينجح في تناوله لهذا الموضوع ليجسد صورة الرجل الملاك

Tounsi  (Spain)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 12:44           
أمرك غريب بابنت!!!ما هذه الحملة التي تشنونها على النساء!!؟؟ تريدون سجنها في برقع واليوم تحملهن مسولية التحرش الجنسي التي هي ضحيتها بدرجة أولى!!

إن التحرش الجنسي خبز يومي لعديد النساء في تونس،يجب طرح هذا الموضوع بجراةٌ وموضوعية على عديد المستويات،الرجل التونسي يعاني الكبت كما تعانيه المراة أيضاً،الجنس يظل صعب المنال لعديد الناس في تونس لأنه كما نعلم ممارسة الجنس في تونس خارج نطاق الزواج أمر غير مقبول،لذا يلتجون الناس لإشباع رغباتهم بطريقةٌ غير لايقة كلما سنحت الفرصة لهم.
إن تطور الحياة في تونس على مستوى الاقتصادي وتاخر سن الزواج لم يرافقه التحضر الاجتماعي بدرجة كافية،ممارسة الجنس هو حاجةٌ إنسانية وطبيعية،وجب رفع هذا الحاجز،لتتواصل أجسامنا في نطاق إحترام وتحضر ،
إن ممارسة الجنس له فوايد عديدة على الانسان تساهم في إنسجامه مع المجتمع و في جعل حياته أكثر توازن.

أعتقد قد حان الأوان لتجاوز هذي المسالة فإن أردت الزاوج من فتات أفضل أن تكون متحضرةٌ قبل أن تكون عذراء

Small  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 12:41           
La solution est de séparer hommes et femmes dans les lieux de transports, et dans tout endroit où les femmes se sentent gênées à causes de harcèlements ou de bousculades.

par ailleurs, ce serait aussi important de trouver un moyen pour punir les "harceleurs".

pour le harcèlement des hommes par les femmes, je ne pense pas que c'est un phénomène très répandu et qui mérite une prise de position urgente. et puis, c'est clair que beaucoup d'hommes apprécient ce genre de harcèlement!!!

NAHO  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 12:28           
إننا نشجع الأخ الكاتب في أسلوبه ومحاولات الإتيان بالجديد ، لكن بودّنا لو ينقص قليلا من المواضيع المحرجة مثل هذا وغيره لأنها تثير القرّاء ، فما ذا لو يتجه لمواضيع مفيدة ، مثلا ، طريقة ركوبنا في وسائل النقل العمومي بذاك الدفع ، وطريقة السياقة بدون إقلاق أحد أى آداب السياقة ، ونصح السائقين لإعطاء الأولوية للمترجل عند الخطوط المسطرة و كذلك آداب كثيرة يكون نشرها مفيدا أكثر من هذه في رأيي التي تخجل أكثر مما تصلح ، مع الشكر

Ahmed  (France)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 10:50           
Achnoua si 7amdi?? et7eb man3 l'e5tilat fi touness??
rana bech nesta7chouk :)

Loulou  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 09:22           

Asma  (Netherlands)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 08:53           
Cést un tres bon article,l'harcelement sexuel est omnipresent partout:ecole,administration et meme au sein de la famille,donc le sujet n'est pas superficiel et selon moi si chacun pratique la religion islamique tout se remettra a l'ordre.

KILANI Selim  (Tunisia)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 08:11           
Le harcèlement sexuel est un délit puni par la loi.
rien à dire, sauf que l'article semble donner raison aux harceleurs contre les femmes en prétendant qu'elles aussi provoquent ses harcèlements par leur façon de s'habiller,...
c'est faux, la femme tunisienne est émancipée et a le droit dans notre société de s'habiller d'une façon contemporaine, mais de là à lui donner des penchants d'harcèlement sur les hommes c'est pousser le bouchon un peu trop loin!
en plus avant d'être condamné, le harceleur va devoir se justifier devant un juge, qui n'est pas une machine qui va l'étiqueter et l'envoyer en prison avec une amende.

Adel  (Canada)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 07:54           
C’est un sujet très important vu que c’est vécu quotidiennement par la majorité des femmes en tunisie.
il faut parler ouvertement de ce sujet à la télé et a l’école de ce comportement qui nuit à notre société. nos sœurs, nos épouses et même nos mères sont sujette à des harcèlements et à la majorité des cas il n’y a pas de réplique ni de poursuite pour les gens qui commettent tel acte. même les touristes qui viennent en tunisie ne reviennent pas à cause de ce comportement. svp éduquez vos enfants et parlez-y avec vos amis et familles pour que ca
cesse.

Hannibal  (Switzerland)  |Vendredi 2 Avril 2010 à 01:45           
****************


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female