---

---

و يتمثل هذا المشروع في إنجاز ربط كهربائي تحت البحر بطول 200 كلم بين الهوارية وجزيرة صقلية بقدرة 1000 ميجاوات وتكلفة تصل إلى نحو 400 مليون يورو.


وأفدت جريدة العرب اللندنية أن 16 مؤسسة دولية مختصة في مجال انتاج الكهرباء عبرت عن اهتمامها بالمشروع وهي شركتان من أبوظبي (Mubadala وMacquarie capital group limited) شركة ألمانية (سيمانس)، شركة كندية (SNC lavalin international) 4 شركات إيطالية (Edison-Enel S.p.a- Med energy - Sorgenia)، شركتان من اليابان (Marubeni corporation التي سبق لها أن أنجزت محطة كهرباء رادس وSumitomo)، شركة من الاكسمبورغ (Novenergia II)، 3 شركات بريطانية (international power p.l.c - British gas - Nur energy وشركتان أمريكيتان (Sithe Global power وQGEN)

و قد تقرر سابقا بعث شركة مشتركة تكلف بإعداد الدراسات و الملفات اللازمة لانجاز المحطة من ذلك طلب عروض للانتقاء الأولى فى جوان 2009 و طلب عروض محدود في بداية 2010.

و ينتظر تشغيل المحطة في 2014 او 2016 حسب التقنية التي سيقع الاتفاق عليها لدورة مزدوجة، أما الخط الكهربائي فستتزامن مراحل انجازه مع المحطة حتي يكون جاهزا فى الوقت المناسب لضمان تصدير الكهرباء الى ايطاليا .



و يأتي هذا المشروع لتدعيم التعاون التونسي اللايطالى في مجال الطاقة حيث أبرم اتفاق في جويلية 2003 كما تم التوقيع على بيان مشترك و على اتفاقية التفاهم بين الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و نظيرتها الايطالية في 29 جوان2007.
يشار إلى أن إيطاليا هي ثاني شريك تجاري لتونس بعد فرنسا كما تعتبر ثالث دولة ترسل سياحا إلى تونس وهي ثالث مستثمر أجنبي في تونس بوجود 554 شركة ايطالية تعمل في هذا البلد.