أميتة فاخت 2004

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>



عندها الغناء له نكهة خاصة جدا... والطبق الفني الذي تقترحه في كل مرة له مذاق مختلف عن المألوف... عن زملائها المطربات والمطربين في تونس، وفي كل عرض من عروضها يكثر الحديث ويخرج الجميع عن صمتهم بين منبهر ومنتقد لطريقة غنائها أو لأسلوبها على الركح... باختصار لا تمر بصمت في كل مناسبة أو لقاء مع الجمهور إلا وكانت نارا تخلف دخانا هذه الآراء تدعمت عند ما حضرنا احدى بروفات أمينة استعدادا لحلفها لمهرجان قرطاج يوم أوت الذي سيكون جامعا للسياسة ولموسيقى جاز ولعازفين من أوروبا ويبدو أن الأمور تغيرت جدا في شغل أمينة فاخت مقارنة بالسابق... فعرض قرطاج له ادارته الفنية التي على رأسها الفنان هشام حمريت وإدارة تقنية وحرفية تحت اشراف سامي قاسمي.

أما في مستوى النصوص فقد تعاملت في هذا العرض مع الشاعر الصغير أحمد ومن الطريف أنه أهداها اياها ـ أي النصوص ـ مذيلة بهذه الكلمة «هذه القصيدة ليست قصيدتي كلها.. هي قصيدتك أيضا.. من الممكن أن أغني أنا وتكتبين أنت... وما المانع؟ حبا».


بعد تجربة فنية يمكن أن نقول عنها كلاسيكية ويمكن أن ننعتها بالشرقية والتونسية... أمينة فاخت في تجربة جديدة ذات توجه غربي مع الفنان هشام حمريت... الذي جرب مع صوتك موسيقى الجاز... كيف تتحدثين عن هذا الأمر؟



ـ أنا بطبعي ميالة للتجديد وأحرص دائما على تنوع التجارب مع هشام حمريت سيكون لي أسلوب جديد... وبالمناسبة أعطاني أفقا جديدا وقد جاء في الوقت المناسب لأنني أصبحت أشعر أنني غير قادرة على المضي في الأسلوب القديم... وهذا بديهي لأن الفنان يعيش حالات من الرتابة... وهذه الرتابة تحتاج الى تحريك السواكن من حين لآخر.

* إذا اللقاء مع هشام حمريت سيكون اقلاعا جديدا من خلال آخر تقليعة لأمينة وهو غناء الجاز؟

ـ ما سنقدمه في قرطاج هو جزء قليل من تصور كبير... لكن ستشهد الأيام القادمة مفاجآت أخرى و»تقليعات» جديدة...

*? لماذا اختيار عنوان «شظى بلدي» عنوانا لقرطاج؟
ـ هو نداء ورسالة واشعار مني الى أن تونس لها طاقات لا بد أن نؤمن بها.. هي التي تصنع الأغنية النابعة عن صدق وجدية.

* هل سيكون لك ضيوف شرف في العرض... على غرار الهادي دنيا في قرطاج؟

ـ الهادي دنيا صعد معي هذه السنة على ركح مهرجان المنستير ولو سمحت له ظروفه والتزاماته فسيكون من جديد ضيف شرف في عرض يوم 7 أوت... زيادة على مفاجأة أخرى لفنان شاب ومتميز... لا أريد أن أعلن عنه الآن.

* ما هو محتوى هذا العرض الجديد؟

ـ سأغني ثلاث أغان للشاعر الصغير أولاد أحمد هي «ساعات» و»حرية» و»بلدي» كما سأغني بعض أغاني القديمة مثل «اسألوا قلبي»، «ديما»، «بحبك»، «سلطان حبك»، «يا سلام عالحب»... ومن التراث سأغني «في الغربة
فناني»، «الماشينة» (تراث من قفصة) وريم الفيالة...
* اللقاء مع الصغير أولاد أحمد... كيف تتحدث عنه أمينة فاخت خاصة وأنه حصل لأول مرة؟

ـ أنا والصغير أصدقاء... وقد تعمق فهمي له ولشخصيته من خلال كتابه الأخير «الوصية»... شدني خاصة بعد نظره وفلسفته... والصغير شاعر حساس والتعامل معه كان استثنائيا.

* من بين الأغاني أغنية عن «أبو غريب»... ما الحكاية بالضبط؟

ـ علاقتي بالأغنية الهادفة والانسانية ليست جديدة... فأنا غنيت من زمان «طير الحمام»... وما شاهدته في العراق منذ مدة دفعني للغناء عنه في أغنية عنوانها «حرية» وهي عن سجن «أبو غريب»... والفضائح الأمريكية وهذا اهتمام متواصل مني بالأغنية البديلة فقد غنيت السنة الفارطة عن «القدس» صحبة كورال من الأطفال والفن ليس عن الحب فقط.

* في حوار سابق قلت تمينت لو كانت أغنية «أصبح الآن عندي بندقية» لي فعلى من ستطلقين النار؟

ـ هذه الأغنية غنتها أم كلثوم منذ سنوات طويلة عن وضع ما عشناه نحن كعرب... وها نحن الى الآن نعاني من نفس الوضع.

* الأغنيات الثلاث هل ستكون في شريط جديد؟

ـ هذه الأغاني وقع تسجيلها في استوديوهات متطورة في فرنسا وما تزال خمس أغان أخرى تنتظر التنفيذ وستصدر في ألبوم جديد...وسيقع تصوير أغنيتين من هذا الشريط على طريقة الفيديو كليب منهما أغنية «بلدي».

*? هل هو شريط مدعوم من وزارة الثقافة؟
ـ لا... من انتاجي الخاص... أنا لست في حاجة الى وزارة الثقافة لتدعمني في شريط بقدر ما أنا في حاجة الى دعمها في عرض فني متكامل وضخم...

* ما حكاية الخلاف بينك وبين مهرجان بوقرنين وبين
المهرجانات الصغرى التي اشترطت عليها مبالغ تعجيزية؟
ـ الخلاف مع مهرجان بوقرنين حصل مع مديره... لم يفهم أن لي استراتيجية في عملي مفادها أنني لا أغني في مهرجانات أخرى مجاورة لقرطاج اذا كان لي عرض بقرطاج... وبقية المعلومات الأخرى حكايات وهمية... وبالنسبة للثمن اسألوا مديري مهرجانات المنستير والكاف وقابس عن هذا الأمر...

* ما هي استعداداتك الشخصية لعرض قرطاج... هل قمت بريجيم كما صرحت في السنوات الفارطة... وهل سافرت لتركيا أو لبنان لاقتناء فستان الحفل؟

ـ فستاني تونسي وأنا أحب أن أستهلك كل ما هو تونسي... وهذه المرة لم أخضع لرجيم... لقد خيرت أن أهتم بالأمور الفنية فحسب.

* وبعد «المقرونة» و»العجة»... ما هو الطبق الجديد الذي ستقترحينه على جمهور قرطاج هذه السنة؟

ـ أنا أغضب جدا عندما أذهب لمصر ويحدثونني عن «الملوخية بالأرانب» أنا في مصر أحدثهم عن الكسكسي بالعصبان والمناني والعجة بالمرقاز.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 1667


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female