منتدى الإعلام العربي: المشاركة التونسية

تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،افتتحت صباح أمس في دبي أعمال الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي بمشاركة أكثر من 600 مشارك يمثلون عدداً كبيراً من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
وستكون المشاركة التونسية متمثلة في السادة والسيدات:
وستكون المشاركة التونسية متمثلة في السادة والسيدات:
صلاح الدين معاوي المدير العام اتحاد اذاعات الدول العربية
صبرة طرابلسي, صحافية صحيفة الصحافة
المنجي الزيدي المدير العام ورئيس التحريرجريدة الحرية
الهاشمي نويرة نائب الرئيس منظمة المعهد الدولي لحماية الصحفيين
زياد كريشان رئيس التحرير صحيفة الحقائق
ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسين
نزار الشعري الأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون مكلف بشمال إفريقيا
كما تشارك أيضا ليلى الشايب من قناة الجزيرة


انطلق منتدى الإعلام العربي للمرة الأولى عام 2001، وقد نجح في استقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. ويهدف المنتدى إلى فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين من العالمين العربي والغربي لتعزيز التفاهم بين مختلف المدارس الفكرية في العالم
ورشة عمل تبحث في ظاهرة الفتاوى الفضائية
بحثت ورشة عمل أقيمت صباح أمس ضمن أعمال الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي تحت عنوان "من الفتوى الأرضية إلى الفتوى الفضائية" حال الإفتاء في العالم الإسلامي، ونمو ظاهرة الإفتاء عبر وسائل الإعلام، وفيما إذا كان بالإمكان وصف هذه القنوات بالظاهرة مع وجود إحصائيات تشير إلى أن عدد القنوات الفضائية الدينية قد وصل إلى حوالي 80 محطة في مطلع العام 2009.
واستضافت ورشة العمل التي أدارتها خديجة بن قنه، المذيعة في قناة الجزيرة، كل من الدكتور أحمد الحداد، مدير دائرة الإفتاء في دبي، وسلمان العودة، رئيس قناة الدليل، وجميل الذيابي، مدير عام التحرير لصحيفة الحياة في السعودية والخليج، والدكتور عبد الحميد الأنصاري،أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة قطر، وفهد الشميمري، رئيس ومدير عام قناة المجد الفضائية.
وأكد المشاركون في الورشة إلى أن انتشار هذه القنوات يعد أمراً طبيعياً نتيجة للتقدم والتطور التقني والإلكتروني الكبير الذي يشهده العالم اليوم، ونبهوا إلى الخطورة الكامنة وراء الإفتاء في حال أصبح يتدخل في نيات الإنسان، وأهمية تحديد امتلاك القائمين بأمور الإفتاء للمؤهلات العلمية،كالعلم بالقرآن والسنة، وأصول الاجتهاد، والمعرفة التامة بقواعد الاستنباط، وملازمة التقوى وعلماء الدين المشهود لهم بالوسطية والكفاءة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 15686