بورصة «علوش العيد»: ارتفاع طفيف في الأسعار...وتوريد خرفان مذبوحـــــــــة...

المصور- اتجهت ميزانية التونسي وتفكيره خلال هذه الايام نحو اسعار «علوش العيد» كيف لا واقل من شهر ونصف هي الفترة التي تفصلنا عن عيد الاضحى المبارك.
«المصور» اتصلت بمصادر من وزارة التجارة لمعرفة آخر اخبار بورصة «علوش» العيد بأسواقه واسعاره، وحسب مصادرنا المطلعة فإنه سيتم فتح اربع نقاط بيع نموذجية وتتمثل في نقطتي بيع نموذجيتين لمجمع اللحوم والألبان ونقطتين لشركة اللحوم وهي نقاط تبيع الخرفان بالكيلوغرام.
«المصور» اتصلت بمصادر من وزارة التجارة لمعرفة آخر اخبار بورصة «علوش» العيد بأسواقه واسعاره، وحسب مصادرنا المطلعة فإنه سيتم فتح اربع نقاط بيع نموذجية وتتمثل في نقطتي بيع نموذجيتين لمجمع اللحوم والألبان ونقطتين لشركة اللحوم وهي نقاط تبيع الخرفان بالكيلوغرام.
وتوجد نقاط البيع هذه في ولايات تونس الكبرى وهي منوبة واريانة وبن عروس ونقطة في مقرين.
ومن المنتظر ان يتم تحديد سعر البيع بالكيلوغرام قبل اسبوعين من العيد. ولكن مصادرنا ذكرت ان السعر سيتراوح بين خمسة دنانير ولن يتجاوز في كل الأحوال ستة دنانير مع العلم ان سعر الكيلوغرام قد حدد في الموسم الماضي بخمسة دنانير وخمسمائة مليم.
وأكدت المصادر نفسها ان الكميات متوفرة وهي كافية لتلبية حاجات التونسي من «علوش العيد» ومن الاضاحي.
من جهة اخرى تم اتخاذ قرار لتوريد عدد من «السقايط» او الخرفان المذبوحة لتوفيرها في السوق قبل اسبوعين من عيد الاضحى. وتمثل هذه الكمية التي من المرجح ان تورد من الجزائر كميات ستستهلك بالمجازر وفي النزل السياحية نظرا لعزوف المجازر عن الذبح وعن نحر القطعان في فترة ما قبل العيد.
ويذكر ان هذه الخرفان مذبوحة على الطريقة الاسلامية.
مصادر اخرى من وزارة الفلاحة ذكرت لـ»المصور» ان الكميات كافية لتغطية حاجة التونسيين من الخرفان وتقدر هذه الحاجات بمليون رأس خلال فترة العيد ورجحت هذه المصادر ارتفاعا نسبيا في سعر كبش العيد هذا العام مقارنة بالسنة الماضية وفسرت ذلك بقلة الامطار والمراعي اضافة للتأثير غير المباشر لفترة الذبح العشوائي للقطيع خلال فترة الصيف ثم تلاحق هذه الفترة مع موسم الاستهلاك الرمضاني.
عجول... وأسعار...

المعروف ان بعض الجهات التونسية تقبل على نحر العجول في عيد الاضحى، وحسب مصادر من وزارة الفلاحة فإن اسعار العجول ستعرف بدورها ارتفاعا.
وحسب هذه المصادر فإن سعر العجل لم ينزل منذ سنة تقريبا عن 6500 مليم فهو بين 6.5د و7 دنانير.
وقد ارتفع سعر العجل ليصل الى ثمانية دنانير ويفسر محدثنا ذلك بحداثة سن العجول فالفلاح يبيع قطعانه وهي صغيرة بسبب عدم قدرته على «التسمين» وعدم تحمل الفلاح الصغير لكلفة العلف اضافة لبحث القصابين عن العجل الصغير.
ويتكلف العجل الكامل (أي الذي وزنه حوالي 500 كلغ) بين 7.300 مليم و7.500 مليم في مستوى الانتاج للكيلوغرام ويضم قطيع الاغنام في تونس اربعة ملايين رأس من الغنم و450 ألف رأس من الابقار.
* ابتسام جمال

Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 14398