فتوى للقرضاوي بتقليص مدّة الصلاة في مكان العمل

أصدر الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي فتوى أولى من نوعها بشأن مدة الصلاة في أماكن العمل، وأفتى بأن لا تستغرق أكثر من عشر دقائق، وحضّ المصلّين على عدم «التطويل والتمطيط في الوضوء، واقامة الصلاة وختامها واقامة السّنن في ساحة العمل».
وجاءت الفتوى رداً على سؤال طرحته على القرضاوي صحيفة «العرب» القطرية التي اثارت أمس شكوى «مراجعين» في بعض المؤسسات من موظفين «يستخدمون قيمة الصلاة التي هي ركن اساس من أركان الدين ولا تستقيم أمور الدين الا بأدائها، للهروب من واجباتهم العملية تجاه المراجعين الذين جعلوا مصالحهم بين ايديهم».
وجاءت الفتوى رداً على سؤال طرحته على القرضاوي صحيفة «العرب» القطرية التي اثارت أمس شكوى «مراجعين» في بعض المؤسسات من موظفين «يستخدمون قيمة الصلاة التي هي ركن اساس من أركان الدين ولا تستقيم أمور الدين الا بأدائها، للهروب من واجباتهم العملية تجاه المراجعين الذين جعلوا مصالحهم بين ايديهم».
وأشار القرضاوي أيضا الى ان «سيّدنا عمر يقول لولاّته «إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيّعها فهو لما سواها أشدّ تضييعا». ولكن يجب على المسلم الملتزم بالصلاة أن يعين ادارة الشركة أو المؤسسة على القيام بتيسير الصلاة في مكان العمل، وذلك بتقليل المدة التي تستغرقها الصلاة ما أمكن ذلك، وهنا أنصح المسلم الموظف أن يذهب الى العمل متوضئا ليصلي بوضوئه، فإن كان يصعب عليه ذلك، فعليه أن يلبس جوربه على وضوء، فاذا انتقض الوضوء أثناء العمل أمكنه أن يمسح على الجوربين، دون أن يخلعهما، ففي ذلك توفير كثير للوقت، وقد افتى بجواز ذلك بضعة عشرة صحابيا، وأنا أفتي بمشروعية ذلك بكل اطمئنان، وحتى لا تستغرق الصلاة أكثر من عشر دقائق».
وخلص القرضاوي في فتواه الى ان «التطويل والتمطيط في الوضوء، وفي اقامة الصلاة، وفي ختام الصلاة، وفي اقامة السّنن، ليس مطلوبا في ساحة العمل الذي تحسب فيه كل دقيقة، ولا سيما في دائرة الاعمال الحكومية وشبه الحكومية».
AL Hayat
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 13325