آخر مستجدات السياسة لهذا الصباح ...
بعد لقاء جمع الشيخان ، تداولا خلاله الأوضاع في البلاد ، و مسار حكومة الوحدة الوطنية ، تقرر ما يلي :
- تقرر الاحتفاظ برئيس الحكومة الحالية على رأس الحكومة القادمة ، و التي سيكون الكثير من وزرائها من أبناء المجتمع المدني ... ،
- الباجي قائد السبسي ، سيحضر إفتتاح مؤتمر حزب مشروع تونس ،
- راشد الغنوشي سيحضر ختام مؤتمر حزب مشروع تونس، و سيلقي كلمة ... ،

بائع الأوهام لا يفلح ، يا قليل العرف (بكسر العين)، و المعرفة ...
تونس تستحق رئيس لا يكذب على الناس .. يمكن أن نقول أن سي الباجي لم يكذب على الناس ، لكنه اثر الحملات الإنتخابية 2014 مارس دور بيع الأوهام -عن حسن نية أو نية مبيتة- ، ذاك شأنه ... اليوم نرى بأم أعيننا أن بيع الأوهام لا يحدث سوى أزمات ...
هلاك تونس ، سببه السياسي الغير جريء ، نعم ، هذا جائز و حق .. لكن خراب تونس هو خاصة في عدم التحاق/انخراط أبناء السلك العمومي (الادارة ) بأهداف الثورة .. و لعبت الادارة العمومية خاصة منها أبناء الوزارات دور تعطيل التحول في أساليب العمل ، و دور الثورة المضادة .. كما كان لرجال الأعمال المحسوبين على المنظومة السابقة دور كبير أيضا في هلاك البلاد .. اليوم و تونس في حالة يرثى لها .. فهي تستحق رجال و نساء يدفعون بالمؤسسات الحكومية إلى صنع منظومات شفافية
و مراقبة و محاسبة لكل عمل القطاع الحكومي (service Public)، على مستوى الادارة المدنية ، كما على مستوى الشركات العمومية ... لم ننجح في هذا القطاع الخاص سوف يستقيم و يندرج أكثر في الاستثمار و البعد عن آليات المحسوبية و الرشوة ... لا بد من آليات مراقبة ديمقراطية (البرلمان )، ثم آليات مراقبة إجتماعية (النقابات ، و جمعيات المجتمع المدني )، و الحمايت بالقانون لتلك الجمعيات حتى لا تهدد في عملها من طرف المستنفعين من حالة التسيب و الفساد .... المواطن
يجب أن يضغط على الحكومة حتى تندرج في هذا التوجه القيمي و الأخلاقي ...

لولا الباجي
لكنت أنت أيضا نكرة
ولكان مرزوق والحطاب والعكرمي والكثير من رفاقهم ,,,,,,,,
نكرات
..........
وأغلب الظن أن أغلبكم سيرجع إلى الركن الظليل الذي أتى منه
ركن النكرات

نحن في زمن الرداءة في كل شئ للأسف و السياسة ليست إستثناء

بجاه ربي قولولو يسكت احسن له وافضل ولولا لباجي ماكان يعرفك أي تونسي يالها من بلاوي وكوارث إبتلينا بها

النخبة في الدول العربية تطالب بزعماء خبراء في بيع الأوهام لشعوبهم تماما كالسيسي إنه الزمن الأكثر سوادا عبر التاريخ