اوسلو: تونس تشارك في المؤتمر الدولي السادس لمناهضة عقوبة الإعدام

باب نات -
من مبعوث وات عبد الباسط الفريضي - انطلق مساء اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي السادس لمناهضة عقوبة الاعدام بمدينة أوسلو بحضور طيف واسع من ممثلي الحكومات والدول والبرلمانيين والخبراء ورجال القانون وممثلي المنظمات الدولية الحكومية منها وغير الحكومية والصحافيين والذي تنظمه منظمة "معا من اجل الغاء عقوبة الإعدام " و"الائتلاف الدولي لمناهضة عقوبة الإعدام برعاية حكومات كل من النرويج وأستراليا وفرنسا ويعد المؤتمر الذي يسعى الى حث الحكومات والدول في العالم الى الغاء هذه العقوبة اكبر تجمع دولي من نوعه اذ يحضره بحسب المنظمين اكثر من 1300 مشارك قدموا من اكثر من 90 بلدا وزير خارجية النرويج الذي تستضيف بلاده المؤتمر "بورج برند" قال في جلسة الافتتاح ان عقوبة الاعدام لاتردع الجريمة وان هذه العقوبة التي كثيرا ما تقام بشكل لا تناسبي على الافراد والاقليات والمعارضين السياسيين هي تقويض لكرامة الانسان وحقه الطبيعي في الحياة مضيفا ان وصول عدد الدول سواء التي الغت هذه العقوبة او اوقفت تنفيذها الى 140 بلدا من جملة 198 دولة عضو في الامم المتحدة دليل على توسع موجة الرفض لهذه العقوبة اللا انسانية .
اما المدير التنفيذي لمنظمة "معا من أجل الغاء عقوبة الاعدام " رفائيل شانويل هازان " فاعتبر ان قوة المؤتمر ترتكز على اتحاد القائمين على المؤتمر و المشاركين فيه على رفض هذه العقوبة وعلى نجاحهم في اقامة حوار حقيقي يجمع بين ممثلي الحكومات والدول والمنظمات غير الحكومية والفاعلين في المجتمع المدني للدفع نحو عالم اكثر تحضرا مشيرا الى ان الغاء هذه العقوبة اصبح واجبا اخلاقيا وقيميا على المجتمع الدولي ان يعمل على تسجيده فكرا وممارسة وكان مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين توجه بكلمة باسم الامين العام للامم المتحدة دعا فيها الى مواصلة المسيرة من اجل تحقيق رؤية الامم المتحدة لمستقبل اكثر امنا وعدلا ومساواة معتبرا ان استخدام هذه العقوبة تقوض قدرة المجتمعات على رد الفعل الانسب وشهدت اعمال جلسة الافتتاح بث رسالة مسجلة بالفيديو للبابا فرانسيس موجهة للمؤتمرين اعتبر فيها انه برغم فضاعة الجرائم التي ترتكب لايجب على العالم ان يغض النظر على عدالة الرأفة والرحمة وعلى الحق الطبيعي في الحياة والذي هو منحة من الذات الالهية والى جانب فعاليات الافتتاح الرسمي يتضمن جدول اعمال المؤتمر الدولي السادس لمناهضة عقوبة الاعدام الذي تستمر اشغاله على مدى ثلاثة ايام لقاءات حوارية وندوات وورشات مختلفة ستخوض في المسألة من زوايا عدة على غرار عقوبة الاعدام والحرب على الارهاب وتطوير استراتيجيات العمل القانونية والتحرك من اجل الغاء هذه العقوبة كما يتضمن برنامج المؤتمر تعزيز اليات الحماية خاصة للأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية من وجهة النظر القانونية والاجتماعية والطبية والبحث في اليات حث باقي الحكومات على الغاء هذه العقوبة من تشريعاتها الوطنية والانضمام للدول الموقعة على الالغاء او الالتزام بعدم تنفيذها في الحد الادنى هذا فضلا عن تحديات عقوبة الاعدام في مناطق النزاع وخاصة بالنسبة للأقليات والمهجرين.

اما المدير التنفيذي لمنظمة "معا من أجل الغاء عقوبة الاعدام " رفائيل شانويل هازان " فاعتبر ان قوة المؤتمر ترتكز على اتحاد القائمين على المؤتمر و المشاركين فيه على رفض هذه العقوبة وعلى نجاحهم في اقامة حوار حقيقي يجمع بين ممثلي الحكومات والدول والمنظمات غير الحكومية والفاعلين في المجتمع المدني للدفع نحو عالم اكثر تحضرا مشيرا الى ان الغاء هذه العقوبة اصبح واجبا اخلاقيا وقيميا على المجتمع الدولي ان يعمل على تسجيده فكرا وممارسة وكان مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين توجه بكلمة باسم الامين العام للامم المتحدة دعا فيها الى مواصلة المسيرة من اجل تحقيق رؤية الامم المتحدة لمستقبل اكثر امنا وعدلا ومساواة معتبرا ان استخدام هذه العقوبة تقوض قدرة المجتمعات على رد الفعل الانسب وشهدت اعمال جلسة الافتتاح بث رسالة مسجلة بالفيديو للبابا فرانسيس موجهة للمؤتمرين اعتبر فيها انه برغم فضاعة الجرائم التي ترتكب لايجب على العالم ان يغض النظر على عدالة الرأفة والرحمة وعلى الحق الطبيعي في الحياة والذي هو منحة من الذات الالهية والى جانب فعاليات الافتتاح الرسمي يتضمن جدول اعمال المؤتمر الدولي السادس لمناهضة عقوبة الاعدام الذي تستمر اشغاله على مدى ثلاثة ايام لقاءات حوارية وندوات وورشات مختلفة ستخوض في المسألة من زوايا عدة على غرار عقوبة الاعدام والحرب على الارهاب وتطوير استراتيجيات العمل القانونية والتحرك من اجل الغاء هذه العقوبة كما يتضمن برنامج المؤتمر تعزيز اليات الحماية خاصة للأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية من وجهة النظر القانونية والاجتماعية والطبية والبحث في اليات حث باقي الحكومات على الغاء هذه العقوبة من تشريعاتها الوطنية والانضمام للدول الموقعة على الالغاء او الالتزام بعدم تنفيذها في الحد الادنى هذا فضلا عن تحديات عقوبة الاعدام في مناطق النزاع وخاصة بالنسبة للأقليات والمهجرين.
ويشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السادس من تونس الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام والذي يضم 14 جمعية وفرعا لمنظمات إقليمية ودولية من ابرزها الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمعهد العربي لحقوق الانسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسييين والجمعية التونسية للمحامين الشبان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وشبكة دستورنا والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ومن المنتظر ان يكرم المؤتمر الدولي السادس لمناهضة عقوبة الإعدام الرباعي الراعي للحوار الحائز على جائزة نوبل للسلام وسيتم القاء كلمة بالمناسبة وفي ما يتعلق بالنشاطات والفعاليات المصاحبة للاشغال الرئيسية وضع المشرفون على المؤتمر بالتعاون مع مراكز بحثية وجامعات برمجة خاصة على ذمة الوفود المشاركة وممثلي المنظمات والجمعيات ستحتضنها الفضاءات الثقافية والجامعية وبعض المؤسسات الرسمية بالبلد المستضيف وستخصص هذه الفضاءات لإثارة مسائل وقضايا على علاقة بمناهضة عقوبة الاعدام مثل ادوار الشبكات والائتلافات المحلية والاقليمية في هذا المجهود واهمية التواصل واستراتيجيات العمل الاعلامي هذا فضلا عن حلقات نقاش ومداخلات لعدد الخبراء من ممثلي المنظمات و الدول المشاركة ولقاءات مفتوحة مع عدد من المنظمات والجمعيات لعرض جهودها و التحديات التي تواجهها في هذا الشأن .
يذكر ان منظمة "معا من اجل الغاء عقوبة الاعدام "تأسست سنة 2000 وتدافع من اجل الغاء عقوبة الاعدام في كل انحاء العالم، وفي هذا الاتجاه تعمل من اجل تحشيد الرأي العام المحلي والدولي من خلال القيام بحملات وتظاهرات تحسيسية وتوعوية متنوعة ولتحقيق جملة هذه الاهداف احدثت المنظمة الائتلاف العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام الذي يضم في عضويته اكثر من 150 منظمة غير حكومية وهيئات ونقابات ممثلة للمحامين و الصحافيين والناشطين في مجال حقوق الانسان .
والائتلاف هو في الحقيقة نتيجة لالتزام كل هذه الاطراف وتوقيعها على اعلان المؤتمر التأسيسي الاول الذي عقد في سترازبورغ سنة 2001 .
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 127243