وبين ضرورة ان تكون هذه المشاريع ذات صلة بقطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والطاقة والتجديد والتكوين إلى جانب قطاع التمويل.

---

---

وأبرز رئيس المجلس التونسي الافريقي للأعمال بسام الوكيل، من جهته، أن "لقاءات إفريقيا 2016" تمثل فرصة لفائدة المؤسسات التونسية لتقديم منتجاتها وخدماتها بالإضافة إلى مشاريع الاستثمار الموجهة إلى نحو 30 بلد إفريقي مشارك في هذه التظاهرة.
ويتعلق الأمر، وفق الوكيل، بتطوير العلاقات جنوب-جنوب وشمال-جنوب، خاصة وأن تونس تحتاج الى تنمية صادراتها بصفة عاجلة وقد برهنت على قدرتها على كسب أسواق إفريقية في العديد من المجالات منها الصحة والتعليم العالي والتكوين والتكنولوجيات الجديدة والأشغال العامة.
وذكر المتحدث بأن العجز التجاري في تونس تفاقم ليبلغ 46ر9 بالمائة، في الأشهر الخمسة الأولى من 2016، إذ ناهز مع موفى شهر ماي المنقضي 4ر5135 مليون دينار ( م د) مقابل 4ر4691 م د خلال نفس الفترة من سنة 2015 وبحسب الوكيل فإن معدل حضور المؤسسات التونسية في السوق الإفريقية ما زال ضعيفا.
وتبقى هذه النسبة اقل من 10 بالمائة مقارنة بالمغرب رغم أن ظروف الإستثمار في هذه البلدان تعد ضخمة.
ويفسر هذا الوضع بغياب الخطوط البحرية التي تربط تونس مع البلدان الافريقية علاوة على ارتفاع المعاليم الديوانية، حسب قول المسؤول.
وأوضح الوكيل انه ستتم مناقشة هذه القضايا خلال "لقاءات إفريقيا 2016" على أمل أن تشهد هذه التظاهرة حضورا هاما لأعضاء الحكومة التونسية وذلك لحث الشركاء الأفارقة على إعطاء الأولوية لتونس.
وتم، اليوم بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من مركز النهوض بالصادرات ومجلس الاعمال التونسي الافريقي ومجموعة "كلاس أكسبور".
وأشارت الرئيسة المديرة العامة لمركز النهوض بالصادرات عزيزة حتيرة، من جهتها، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تنظيم العمل بين الشركاء الثلاثة وضمان نجاح المشاركة التونسية في "لقاءات إفريقيا 2016" علاوة على مرافقة وفد رجال الأعمال التونسيين المشاركين.
وتندرج "لقاءات إفريقيا 2016"، التي تنتظمببادرة من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية والتنمية الدولية بالإشتراك مع وزارة الإقتصاد والصناعة والإقتصاد الرقمي بالتعاون مع "إفريقيا فرنسا" و"المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي"، ضمن افاق "قمة أفريقيا-فرنسا" التي ستجمع القادة الأفارقة والفرنسين في باماكو سنة 2017.