لو جعلوا وزارة للرشوة و الفساد، فستكون لها إدارة في كل وزارة، حتى الوزارة الأولى

أما لو أحدثوا وزارة لمقاومة الرشوة و الفاساد، فلن ترى إلا النعيق لمحاربتها لـ"عدم دستوريتها" و تعديها على حقوق الإنسان و هلم، تماما كما يحدث لهيئة الحقيقة و الكرامة

@القرقوري
وزارة الفساد يلزمها كفائات.
في تونس تبين أن نسبة الفساد تبلغ 80%.
يعني على كل 5 كفائات هناك 4 كفائات "ضاربها" الفساد.
ولقد جرّبنا 'الأربع' كفائات فكانت النتيجة إنشقاقات، بسبب فساد الكفائات، فتزايد الفساد في الدولة.
تونس لن يُصْلِح الله حالها إلا إذا صلُح حال الكفائات و عامة القوم.
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
و القاعدة تبقى صحيحة في الإتجاه الآخر.
يعني إذا القوم "الشعب" إختار أو فضّل الأربع كفائات المضروبة، فهو كذلك مسؤول عن تزايد الفساد.
"ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
قواعد صحيحة مجربّة : "وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ"

لماذا وزارة للرشوة و الفساد ؟
تحب تنحي خدمة الوزارات الأخرى ؟ لا يستقيم هذا ؟
ثم سوف لا يمكن إيجاد توافق على إسم ، كل الأحزاب سوف تتقاتل على هذا المنصب ؟
زد على ذلك : تحب الجبهة الشعبية تعمل ثورة إن تقصى من هذه الوزارة ؟
ثم سوف نجد على الصباح يا ربي: إعلنات طويلة و عريضة ملصقة: عليها صورة منقبة (عوض الرجل الملتحي )، تقول : الرشوة لا قال بها ربي و لا النبي .
الامضاء: الجبهة الشعبية .

أجمل مداخلة للقرقوري ويستحق التحية والإحترام .