<img src=http://www.babnet.net/images/1a/hopitalmilitaire2014.jpg width=100 align=left border=0>
بلاغ صحفي -
تلقى مرصد الحقوق و الحريات بتونس شهادة الحبيب المعافي و هو عسكري متقاعد ، أكد من خلالها أنه قد تم منعه مرات عديدة في النصف الأول من سنة 2015 من حقه في تلقي العلاج بالمستشفى العسكري بتونس.
و قد ذكر المتضرر أن زملاءه السابقين والمكلفين بحراسة المستشفى كانوا يمنعونه كل مرة بحجة تطبيق التعليمات, والتي تقضي حسب قولهم بمنع دخول الملتحين وأصحاب " اللباس الطائفي "
كما أكد السيد الحبيب المعافي أنه قد سمح له مؤخرا بدخول المستشفى المذكور لتلقي العلاج دون تضييق وهو ما أثار دهشته وفرحه , مشددا على حاجته الملحة للتداوي من الأمراض المزمنة التي يعاني منها , وهو حق لا يجب أن يحرم منه بسبب تعليمات مخالفة للدستور.
و قد ذكر المتضرر أن زملاءه السابقين والمكلفين بحراسة المستشفى كانوا يمنعونه كل مرة بحجة تطبيق التعليمات, والتي تقضي حسب قولهم بمنع دخول الملتحين وأصحاب " اللباس الطائفي "
كما أكد السيد الحبيب المعافي أنه قد سمح له مؤخرا بدخول المستشفى المذكور لتلقي العلاج دون تضييق وهو ما أثار دهشته وفرحه , مشددا على حاجته الملحة للتداوي من الأمراض المزمنة التي يعاني منها , وهو حق لا يجب أن يحرم منه بسبب تعليمات مخالفة للدستور.
ولئن سمح للعسكري المتقاعد السيد الحبيب المعافي وبعد حرمان طويل من حقه في التداوي بالمستشفى المذكور , فإن مرصد الحقوق والحريات بتونس , يؤكد تلقيه بشكل مستمر لشهادات عديدة لمواطنين مدنيين أو عسكريين سابقين أو عائلاتهم , منعوا بسبب مظهرهم الخارجي من دخول المستشفى العسكري بتونس إما لعيادة ذويهم أو لإجراء فحوصات دقيقة قد لا تتوفر للعموم إلا بالمستشفى المذكور و بناءا على مراسلات و مواعيد من المستشفيات العمومية الأخرى.
و إذ يعلم المرصد أنه قد راسل الجهات المسؤولة منذ أكثر من شهر دون أن يتلقى أي رد أو توضيح حول ملابسات الحادثة , فإنه:
- يندد بالصمت المريب للسلط الرسمية , و التي كانت مدعوة إلى تدخل حازم و عاجل من أجل إيقاف هذه التجاوزات الخطيرة و المساواة بين المواطنين و تمكينهم من حقوقهم الأساسية دون تمييز.
- يجدد تنديده هذا التجاوز الخطير للأعراف المهنية والمواثيق الدولية والدستور الذي أكد في فصله الثامن و الثلاثين أن " الصحة حق لكل إنسان " وأن الدولة تضمن " الوقاية والرعاية الصحية لكل مواطن " كما شدد الفصل الخامس عشر على أن "الإدارة العمومية تنظم وتعمل وفق مبادئ الحياد والمساواة".
- يذكر بأن حرية اللباس و المعتقد , والحق في العلاج والرعاية , حقوق أساسية محسومة بالدستور والقانون والمواثيق الدولية ,وجب تعزيزها وإحترامها و المحافظة عليها دون تمييز.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 118300