الجيلاني الهمامي: لن نستجيب لدعوات حركة النهضة ولن نشارك في الائتلاف الحاكم

باب نات - قال القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي السبت 2 جانفي أن الجبهة لن تستجيب لدعوات حركة النهضة الداعية الى توسيع الائتلاف الحاكم ومشاركة الجبهة الشعبية فيه.
وقال الجيلاني الهمامي في حوار لموقع حقائق أون لاين أن الجبهة الشعبية لا تتفق في الرؤى والاستراتيجيات مع كل من حركتي النهضة والنداء, مشيرا الى أنها لن تشارك في الائتلاف الحكومي.
الجيلاني الهمامي: لن نستجيب لدعوات حركة النهضة ولن نشارك في الائتلاف الحاكم

وقال الجيلاني الهمامي أنه لم يقع الاتصال بالجبهة الشعبية لا من طرف رئيس الحكومة ولا من أحزاب الائتلاف الحاكم من أجل التشاور حول التحوير الوزاري المرتقب.

ووصف الجيلاني الهمامي حكومة حبيب الصيد بالفاشلة قائلا " التحوير الوزاري دليل على فشل الحكومة".
وجدير بالذكر أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي قد صرّح في وقت سابق ان حزبه يسعى الى توسيع الائتلاف الحكومي والانفتاح على الأحزاب الأخرى بما فيها الجبهة الشعبية.

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 117975

Rommen (Tunisia) |Lundi 4 Janvier 2016 à 17:39

هناك من يسعى للنجاح و هناك من يريد البقاء في الفشل
و لا أحد يجيد الحساب في الجبهة و يظنون أنهم ببعض نواب وصلوا للحكم
عزلوا الترويكا (في الحقيقة عزلت بأزلام التجمع و المال الفساد و غباء بعض مسيريها)
فتحصلوا على أربعة عمليات ارهابية كبرى و على نسبة نمو تساوي 0 و على نسبة بطالة مرتفعة و على جائزة نوبل

Alerter

Mandhouj (France) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 17:02

على التوانسة أن يستفيقوا و يذهبوا إلى توافق على ما هو أدنى ، و في غياب حوار وطني جاد و توافق فإن الخيارات الرأسمالية المجحفة سوف تأتي على الأخضر و اليابس . ثم بعد 50 أو 60 سنة ربما نتحدث (يتحدث ابنائنا و أحفادنا ) عن ثورة حدثت ، هرب خلالها السارق الأكبر ، و بقي السراق البارعين يساومون و يحرسون ثروة سيدهم ...

Mandhouj (France) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 13:02

Sans adhérer aux politiques libérales, par cette séquence historique particulière (poste révolution), les familles politiques peuvent construire une médiation sur un minimum d'accord en matière des libertés, de justice sociale et des projets de développement, mettre les bases solides de la nouvelle gouvernance/gestion des affaires publiques, gouverner ensemble sur une législature ou deux, faire gagner le pays en développement, en justice
sociale, en transparence, et puis chaque parti fera de sa vie ce qu'il voudra et la démocratie restera le maître mot, et basta. Le cas français demeurera une référence en 1945. Je pense que si on veut on pourra construire cette médiation. Ça parait inconcevable pour des partis de la gauche radicale, mais chez le tunisien les obstacles sont là pour les dépasser et les vaincre ! Je me trompe ?

Said Fekih (Tunisia) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 08:24 | Par

اقرا كل التعاليق و لا واحد قال فيكم كلمة خير ما زلتم تعيشوا في عهد لينين و ستالين و ماو و كاسترو و بول بوت و انور خوجة متاع البانيا و حاكم كوريا الشمالية الكل شعوبهم ضاقوا الويلات السجون و المنافي في سيبيريا هل تريد لتونس و الشعب التونسي هذه الويلات هذا هو برنامجكم وهو معروف عدم خلاص الديون و الاشتراكية على النمط الماوي

MOUSALIM (Tunisia) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 07:30

الجبهة وحمة صدعا رؤوسنا بقفة خالتي امباركة التي لم تتذوق السلاطة المشوية في الليالي السود زمن الترويكا تماما كالمرأة التي لم تتذوق اللحم طيلة ثلاثة أشهر وأسالت دموع السبسي أنهارا والحقيقة أن الجبهة لا تؤمن بثقافة الديمقراطية التشاركية تماما كما أبو عياض فهما يمتلكان برنامجا جاهزا على الورق ينتظر التطبيق الفوري متى وصلا لسدة الحكم .