الاعدام لقاتلي عون الأمن الشرعبي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/katelcharaabiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قضت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في قضايا الارهاب بالاعدام شتقا في حق المتهمين الثلاثة بذبح عون الأمن محمد علي الشرعبي بالفحص سنة 2014.
. وجاءت الاحكام كالتالي:
المتهم الاول: الإعدام و10 سنوات سجنا

المتهم الثاني: الإعدام و22 سنة سجنا



المتهم الثالث: الإعدام و20 سنة سجنا

يذكر ان المتهمين كانوا قد اعترضوا عون الامن محمد علي الشرعبي بتاريخ 3 جانفي 2015 قرب مدينة الفحص من ولاية زغوان وهو عائد من عمله بتونس العاصمة واعتدوا عليه بآلات حادة ثم نكلوا بجثته بعد ذبحه .


وكانت وزارة الداخلية نشرت في 6 جانفي 2015 شريط فيديو تضمّن اعترافات قتلة عون الأمن محمد علي الشرعبي في معتمديّة الفحص بعد إلقاء القبض عليهم، وكانت كالتالي :
اعترافات حسام بن رشيد بن عبد الله بنزيد من مواليد سنة 1994، أعزب، عامل يومي، قال إنهم كانوا يخططون لقتل أعوان أمن منذ 15 يوما رفقة كلّ من محمد ومحمد أمين، وقد عمدوا إلى مهاجمة الشهيد محمد علي الشرعبي بواسطة آلات حادة (ساطور)، موضحا أنّ أصابع الشهيد قطعت أثناء محاولته الدّفاع عن نفسه
اعترافات محمد بن خليفة بن الشايب بنزيد من مواليد 1990، حلاق، أكّد أنهم كانوا يخططون لقتل جندي أو أمني أو عون حرس منذ أكثر من 3 أشهر، وليلة الحادثة لم يعثروا على أيّ أمنيّ فقرروا العودة قبل أن يعترضهم الشهيد، وقد هاجموه باستخدام الآلات الحادّة. وقد اتجهوا إلى الجبل القريب من الجهة في مرحلة أولى للاختباء وبعودتهم إلى المنزل القي القبض عليهم.
اعترافات محمد أمين بن التومي بن عبد المجيد بنزيد من مواليد 1990، عامل يومي، قال إنّهم بعد صلاة العشاء تسلّحوا بالآلات الحادّة، مفيدا أنّهم يعرفون الشهيد الذي درس معهم سابقا، وبعد قتله فرّوا وفي الأثناء تخلّصوا من هاتفهم في الطريق وأحد السواطير الثلاث في الوادي.










Comments


26 de 26 commentaires pour l'article 117822

Mandhouj  (France)  |Samedi 2 Janvier 2016 à 15:17           
@ Alilou (France)
bien dit

Alilou  (France)  |Samedi 2 Janvier 2016 à 00:13           
Tant qu'on sépare pas la religion de la politique le monde musulman n'avancera jamais , comment peut on vivre avec des on dis il y a plus d'un siècle à l'heure actuelle .ou écouté certains imam qu'ils ont pas assez de connaissance de la vraie histoire du monde et faire avaler n'importe quoi aux gens .. c'est un crime ,abusé des faiblesses de l'etre humain .

Qays BenArous  (Tunisia)  |Jeudi 31 Decembre 2015 à 12:48           
الخوارج التكفيريين إحدى الفرق الضالة التي لها اعتقاداتها المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة .
ففي الحديث عن عبدالله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم " الخوارج كلاب النار"، أخرجه أحمد في "مسنده" (4/355)، وابن ماجه في "سننه" حديث (173).
ومعلوم عند أهل العلم والتأريخ أن الخوارج قسمان:
قسم يسلون السيوف /السلاح/على الحكام والأمة.
وقسم يحركون الفتن بالكلام والإثارة والتهييج و هم المعرفون بالخوارج القعد أو القعدية
فقعدوا للناس يقاتلونهم بألسنتهم و هذا أعظم لأن يحتمل أن يحمل كلامهم من سفيه جاهل فيحمل السلاح على بني بلده كما يفعل الآن الدواعش و الخفافيش قاتلهم الله
كرهو العاميين في مظهر الإسلام و السنة رغم أنهم قد حلقوا لحاهم
و لبسوا ألبسة عادية لكن الدمغجة هي هي
المواجهة لهذه الأفكار الهدمة ليست بالسلاح فقط لكن يلزمنا برنامج كامل متكامل
- أمني
- ديني بعدم ترك الساحة فارغة لكن يجب تكثيرف الدروس و المحاضرات في المساجد و السجون أي نعم في السجون لأنها أكثر أماكن وقع فيها تجنيد المغرر بهم و الحمقى و التمكين للعلماء و الأئمة خاصة المختصين من المواجهة الفكرية و حمايتهم
- إبعاد كل الدرويش المخرف من صوفية و غيرهم لأن مقاومة الإرهاب لا تكون بالزوايا و الشرك بالله ة البندير و الأكاذيب بل بالعلم و المحاججة كما فعل معهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مع الخوارج التكفيريين
https://ar.wikipedia.org/wiki/ط¹ط¨ط¯_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¨ظ†_ط¹ط¨ط§ط³

- بعث قناة تفزية و إذاعية تعنى بهذا الفكر المنحرف و أغلب تلفزاتنا شطيح و رديح و سيبني خنشطح و برا ربي معاك ههههه
- حسن تربية الوالدين للأبناء و ترسيخ فيهم حب دينهم و حب بلادهم
- مقامة الظلم و الفقر في كل البلاد
- العمل على تنمية المناطق الحدودية و احداث مشاريع و ملئ الفراغات

و هذه نصائح من شيخ فاضل يعمل في مناصحة الموقوفين أكثر من 10 سنين
https://www.youtube.com/watch?v=MbH8TjaUolo
و لمن سأل عن مناصحة علماء الدين فليبحث عن جهود الجزائر و الرئيس بوتفليقة ربي يبارك فيه
https://www.youtube.com/watch?v=n2ktSy9qE_E

Belhassen Lourimi  (Tunisia)  |Jeudi 31 Decembre 2015 à 05:12           
Soyez prudents dans vos commentaires..car ces trois condamnés seront déclarés "Martyrs de l'Islam" si un jour Daesh arriverait au pouvoir...!!!

Alilou  (France)  |Jeudi 31 Decembre 2015 à 00:20           
Il faut donner l'exemple et les flinguer en public et faut répondre oeuil pour oeuil et c'est comme ça qu'on freine ces criminels .pas de pitiés il faut les jeter aux lions .

Karimyousef  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 17:25           
Ce sont des criminels.

Matouchi  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 16:45           
النفس بالنفس.

CONTRA  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 13:31 | Par           
ألا أيها الإرهابي المستبد حبيب الظلام عدو الحياة........على منوال شاعرنا الكبير أبو القاسم

Mahdi Aloui  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 13:19           
Tant qu'il n'y a pas eut d'exécution des condamnés en plein publique ...croyez moi que je doute fort ...et j'ose même dire que c'est de la comédie ...

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 12:41           
يحيا العدل هكذا نرعى ذمم دماء الشهداء ولا عاش في تونس من خانها

AbouAlMntacir  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 12:30           
@Babanet: Où est passé le reste de mon commentaire?

De quel droit osez vous éditer les commentaires des uns et des autres?

Vous n'avez vraiment aucun sens du respect d'autre oui!!!!

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 12:08           
بأي عقل يفكرون: موش فلهم حاجة كيف صلي العشاء و ماشي يلوج علي أمني باش يقتلوا. توة هذوما بشر و مسلمين. الله يجيرنا. توة الإعدام شنقا يكفيهم و الا شوية نكاية لتشويههم الدين الحنيف.
أجزم أن أغلبية المجرمون لم يصلو قبل 14 جانفي 2011. و هم ليسوا إلا ضحايا غسيل دماغ من أشخاص مخابراتيون لتشويه الإسلام و تدمير البلدان.
الحمد لله على نعمة الدين الإسلامي السمح اللدذي جعل أسمي أهدافه الحفاض علي النفس و العرض و الوطن

Adel Majdi  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:37           
عبرة لمن يعتبر كلاب الإرهاب

SIKOU  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:36           
Il faut les exécuter en plein public pour qu'ils soient une leçon aux rats du Mont Chaanbi et tout terroriste potentiel

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:30           
السن بالسن و البادىء اظلم . و من حفر جبا لأخيه وقع فيه . انها سنن الحياة و الدين تقتص من الجهلة و المارقين . يريدون ان يسووا خلق الله و قد خلقهم مختلفين و يحاسبون مقام الله و نسوا انهم محاسبون . هلكهم الله انى يأفكون .

انا mshben1.


AbouAlMntacir  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:20           
إذا كانوا فعلا القتلة فإنّهم يستحقّون هذا الحكم مصداقا لقوله تعالى

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون


Mandhouj  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:05           
@ Tounsi35 (France)
إلى أين وصلت البلاد ؟
بالنسبة لي وصلت البلاد إلى حد، أنه لما تعجز السياسة و يفتقر السياسيون إلى إيجاد حلول لمشاكل الناس اليومية و خلق الأمل، يصبح محيطنا المشترك (الوطن ) أسير الإجرام ، أسير الإرهاب ، أسير العمالة ، أسير خدمة الأجندات الخبيثة الداخلية و الخارجية.

البلاد وصلت إلى حد أن الضعف هو الذي يدفع المواطن ، هو الذي يدفع الإرهابي المحلي ، هو الذي يدفع السائس، لإتخاذ الحلول أو الاجرأت ضد الآخر، و يصبح الآخر هو عضو من كل لا يعمل لصالح الجميع و لا تهمه مصلحة الجميع . ماذا تنتظر من الإرهابي أو من أصحاب الجريمة المنظمة ؟ الدمار . ماذا تنتظر من السائس الذي اعتزل السياسة و بقي متمسك بموقع الدولة ؟ الحلول الفاشلة . ماذا تنتظر من المواطن الذي يسكت ، يرضى بالواقع ، ينتظر ، أو يساهم في استشراء قيم الرشوة
مثلا (كول و وكل ، ما إنجموش إنبدلو الدنيا ، إما توافق أو تنافق ، ...) ؟ تنتظر أن يستمر الواقع على ما هو عليه . فتنتشر الحلول الفاشلة ، الحلول الجزئية ، الحلول الفردية ...

الحرب على الإرهاب يجب أن تكون كاملة و متكاملة. و هي حرب مشروع ضد مشروع . مشروع أهداف الثورة، ضد مشروع الجريمة المنظمة. مشروع أهداف الثورة ضد مشروع الثورة المضادة و عودة الدكتاتورية . مشروع أهداف الثورة ضد مشروع الإرهاب المحلي و العالمي . مشروع الاستثمار في الإنسان ضد مشروع تدجين الإنسان ، و جعله في مستوى المستهلك فقط . مشروع الإنسان المبادرة ضد مشروع الإنسان الإمعة الذي خلقه و قيمه إن أحسن الناس أحسنت و إن أسأوا أسأت (الرضا بالواقع ).

المشكل ليس في نوع الجريمة نفسها . المشكل ليس في نوع العقوبة في حد ذاتها (إعدام أو غير إعدام ، سجن مدى الحياة أو غيره ...). المشكل هو أبعد من ذلك .

اتمنى لتونس الخير ، و تحية إلى كل الشهداء.
تحياتي إليك

Slouma  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 11:03           
من قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا

Slimene  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 10:42           
@Bismarck75 هاذوكما إلي يحبوا الخلافة والشريعة أش يعملوا

Tounsi1982  (Germany)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 10:33           
On n'applique presque jamais la peine de mort en tunisie.
mais je trouve que c'est le bon jugement

Njimabd  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 10:28           
التنفيذ حالا و بدون تأخير

Bismarck75  (Germany)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 10:13           
جهنم وبءس المصير
يحبو يخربو لبلاد وتولي فيها حرب اهلية
عبرة لمن يعتبر

Samsara  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 10:05           
Bon débarras

Tuttifrutti  (Singapore)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 09:31           
Nice Verdict

Le plutot serait le mieux
الى جهنم وبئس المصير


Tounsi35  (France)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 09:28           
لا اله الا الله محمد رسول الله وين وصلت ها البلاد

Goldabdo  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 09:27           
النفس بالنفس. لكن هل سيدافع الحقوقيين على هؤلاء المجرمين أم أن عقوبة الإعدام يرفضونها فقط عندما يتعلق الأمر بشخصية سمباتيك؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female