رئيس الجمهورية يدعو لتعزيز الاستثمارات السعودية في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssile2312x1.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد الرئيس الباجي قائد السبسي رغبة تونس في تعزيز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية بما فيها العلاقات الاقتصادية وانفتاحها على الاستثمارات السعودية واعدا بدعم جهود حل المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين في تونس.

وأشار الرئيس التونسي لدى لقائه اليوم رجال الأعمال السعوديين في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياص الى حاجة بلاده لمشاركة قطاع الأعمال السعودي في تطوير مشروعات استثمارية هطمحددة، لافتاً النظر لتوجه بلاده لتعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال قانون يتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص يتيح للدولة أن تعهد للقطاع الخاص بتنفيذ مشاريع بنية تحتية ومشاريع كبرى.

و نقلا عن وكالة الأنباء السعودية , بين قائد السبسي , أن زيارته للمملكة تهدف لإعطاء رسالة واضحة بشأن العلاقات السعودية التونسية والتفاهم المشترك الكبير بين البلدين، مشيرا لترحيب بلاده بالاستثمارات السعودية خاصة في القطاع الزراعي .



وقال قائد السبسي ، خلال اللقاء :إن بلاده تجاوزت وستتجاوز بفضل دعم الاشقاء وخاصة السعوديين كل الازمات وإنها مقبلة على مرحلة جديدة من التطور والنماء بفضل القوانين والإصلاحات الكثيرة التي يجري عملها ،مؤكداً الحاجة للعمل المشترك للنهوض بشكل تصاعدي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جهته أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل على أن المصالح التجارية والاستثمارية المشتركة بين الجانبين السعودي والتونسي ليست وحدها ما يجمع البلدين، وإنما يلتقي الجانبان في القيم الإسلامية واللغة والحضارة والنهوض الفكري والاتجاه نحو التنمية المستدامة، وهو ما قال إنه يجعل التقارب على المستوى الرسمي والشعبي أمرا طبيعيا وتلقائياً، بما يدفع نحو مزيد من التعاون التجاري والاستثماري بيننا كأصحاب أعمال من البلدين.
وأعرب الزامل عن تطلع القطاع الخاص في كلا البلدين إلى أن تؤدي مثل هذه اللقاءات إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتذليل المعوقات التي تحول دون الارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بإلامكانيات والمقومات الاقتصادية، خاصةً وأن هذه العلاقات تعد من العلاقات الواعدة، التي يطمح كلا الطرفين إلى الارتقاء بها في الأجل القصير.

وأفاد رئيس مجلس الغرف السعودية أن الواقع التجاري يشير إلى تطور ملموس في التجارة بين البلدين، حيث ارتفع التبادل التجاري السلعي بين البلدين من 179 مليون دولار في عام 2010م إلى 320 مليون دولار في عام 2014م، أي بمعدل نمو بلغ نحو 79% خلال السنوات الاربع الماضية، بمتوسط نمو سنوي 20% تقريباً.
وقال إن الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين مؤخراً، ليس فقط نتيجة التنوع الاقتصادي والموارد الإنتاجية المتوافرة لدى البلدين، وإنما أيضا نتيجة الجهود الترويجية وتبادل المعلومات حول الفرص في كل من المملكة وتونس، وهو ما يعكس أهمية هذا اللقاء واللقاءات المشتركة لأصحاب الأعمال بين البلدين وأهمية الخطوات التي تم اتخاذها مؤخراً والخاصة بمجلس الأعمال السعودي التونسي المشترك، ويزيد من الطموح لتوسيع مجالات التعاون المشترك من خلال إيجاد قنوات تجارية ومعارض ترويجية للتعريف بالفرص التجارية المتاحة.
ولفت الزامل لوجود بعض المعوقات والقضايا التي تحد من اتساع مستويات التعاون والشراكة بين المملكة وتونس، متمثلة في ارتفاع الضرائب على الشركات السعودية التي لديها استثمارات في تونس، وصعوبة تأشيرات دخول المستثمرين السعوديين لتونس، وارتفاع تكاليف تمويل المصارف التونسية للمشاريع الاستثمارية التونسية والمشتركة، وصعوبة الحصول على الإعفاء الجمركي لبعض المواد المتعلقة بالمشاريع الإنشائية، الى غير ذلك من الصعوبات.
وكان مجلس الاعمال السعودي التونسي قد عقد أمس اجتماعاً موسعاً حضره عدد من رجال الاعمال السعوديين والتونسيين ناقش خلاله عدد من قضايا التعاون الاقتصادي المشترك وخطة عمل المجلس للعام 2016م.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية الاتفاقيات التي جرى توقيعها بين المملكة وتونس خلال الزيارة الحالية للرئيس التونسي وما تؤكد عليه من اهتمام القيادة السياسية في كلا البلدين بدفع العلاقات المشتركة وهو ما يفرض على القطاع الخاص السعودي والتونسي العمل الجاد ومضاعفة الجهود بتكثيف تبادل الزيارات واللقاءات وتفعيل مجلس الاعمال المشترك لمواكبة هذه التطلعات.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود لمعالجة ضعف حجم الاستثمار بين البلدين وضرورة إيجاد اليات جديدة لمضاعفته مثل انشاء شركة استثمارية مشتركة برأس مال كبير خاصة في ظل وجود فرص استثمارية كبيرة في كلا البلدين داعيا للاستفادة من الكوادر التونسية المدربة في المجالات الصحية والزراعية وغيرها.
وجرى الاتفاق على تشكيل فريق عمل استثماري من الجانبين السعودي والتونسي لدراسة الفرص الاستثمارية المجدية وترويجها على المستثمرين بالإضافة لأنشاء شركة أو صندوق استثماري مشترك برأس مال عالي يدعم من حكومة البلدين ورجال الاعمال السعوديين والتونسيين مع مقترح لأنشاء شركة للنقل البحري.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 117561

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Mercredi 23 Decembre 2015 à 16:59 | Par           
Mezah (Tunisia) |Mercredi 23 Decembre 2015 à 13h 58m| تعيى وإنت تقبض

Mah20  (Martinique)  |Mercredi 23 Decembre 2015 à 15:07           
Imene fkih
Bonjour
... D autant plus, que la stategie d'ouverture et de développement extérieur de certains êtas ne coïncide pas nécessairement avec nos intérêts! L Arabie saoudite se préoccupe , par exemple, de recycler ses avoirs, les fameux fonds souverains, dans des économies prospères avec des entreprises bancaires ou autres sûres et se positionnant sur des créneaux rentables et sans risques! Les gestes qu ils consentent en notre direction ne sont que
l'expressions une bonne volonté condescendante au titre de la proximité religieuse et pour faire faire les critiques de leurs déssolidarisation avec la nation musulmane

Tounsi1982  (Germany)  |Mercredi 23 Decembre 2015 à 15:06           
@Imène Fkih

je suis completement d'accord avec toi, mais ça ne veut pas dire qu'il faut nécessairement lacher nos anciens partenaires, il faut juste leur prouver qu'il y a de la concurrence dans les investissements chez nous.
et c'est ce que Bajbouj est en train de faire.
il a deja visité la majorité des pays que tu as cité, et il va continuer en 2016.
il faut juste que notre administration à la*****puisse suivre, j'ai fait le tour du monde et j'ai jamais vu une administration aussi absurde que celle en tunisie

Imène Fkih  (Tunisia)  |Mercredi 23 Decembre 2015 à 14:18           
Depuis notre indépendance, nos leaders ont choisit des stratégies de coopération, technologique culturelle et économique traditionnelles et ouvertes seulement sur quelques pays du pourtour méditerranéen et certains pays du golfe et nous avons vu les résultats et les conséquences de ces choix sur notre souveraineté, notre culture et notre économie.
Par ailleurs lorsqu'on prend un peu plus d'hauteur et qu'on analyse la relation entre les choix stratégiques et économiques de certains pays contemporains comme les pays du BRICS (en anglais : Brazil, Russia, India, China, South Africa) ou les cinq dragons asiatiques ( la Corée du Sud, Hong Kong, Singapour, Taïwan , le Japon), et les développements spectaculaires qu'ils ont obtenu sur les plans économiques, culturels, sociales et
scientifiques etc..., on constate qu'il est urgemment vital aux Tunisiens, si bien sure ils veulent rattraper, même partiellement, les pays cités au dessus, de s'ouvrir sur d'autres partenariats et de faire des choix plus stratégiques, en harmonie avec les nouvelles évolutions mondiales, aux niveaux politiques, économiques, technologiques, démographiques et sociales.
De ce faits la Tunisie doit consulter chaque année les échanges avec ses partenaires pour surveiller la part qu'elle représente dans son économie globale et mesurer les risques et les conséquences de ces chiffres sur sa souveraineté et son développement culturelle, économique, scientifique et technologique.
Il faut également que la Tunisie mette un nouvelle stratégie diplomatique et économique visant le développement des partenariats et des échanges économiques, scientifiques et culturels avec certains pays d'Afrique, de l'Europe de l'est, des pays scandinaves, des pays asiatiques, des pays d'Amérique Latine et avec la Russie.
Il est vraiment le temps pour que nos leaders adoptent une stratégie d'un état ambitieux et proactif et non d'un état passif et suiveur.
Vive la Tunisie !

Mezah  (Tunisia)  |Mercredi 23 Decembre 2015 à 13:58           
تعيى وإنت تقبض


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female