وزارة الصحة : طبيبان سيباشران غدا العمل بقسم التوليد بمستشفى تطاوين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hopitaltataouineeeeee.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - في متابعة لملف نقص طب الاختصاص بمستشفى تطاوين الذي حال دون انقاذ سيدة حامل من الموت.
افادت سمر صمود مستشارة وزير الصحة في تصريح لإذاعة تطاوين ان الوزارة فتحت تحقيقا لتحديد المسؤوليات.
كما قررت ايفاد طبيبين سيباشران يوم الثلاثاء العمل بقسم التوليد بمستشفى تطاوين ثم سيؤمن طبيب اخر العمل بهذا القسم بداية من يوم الخميس الى غاية 31 من ديسمبر الجاري .





واكدت سمر صمود مستشار وزير الصحة ان مشكلة طب النساء بمستشفى تطاوين ستعرف طريقها الى الحل النهائي يوم23 فيفري 2016 حيث ستباشر طبيبة مختصة العمل مشيرة الى ان الوزارة تعمل حاليا على اقناع طبيبة اخرى للالتحاق بالعمل بهذه المؤسسة الصحية .

من ناحية أخرى وجّهت النقابة الجهوية للصحة بولاية تطاوين برقية لرئاسة الحكومة و السلط الجهوية و الوطنية تعلم فيها بغلق كافة أقسام التوليد بالولاية ابتداء من يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 إلى حين توفر حل جذري لطب الاختصاص بالجهة.
ويأتي هذا القرار بعد وفاة امرأة حامل وهي في طريقها إلى مستشفى جربة بسبب غياب طب اختصاص توليد بمستشفيي مدنين وتطاوين، وهي حالة الوفاة الرابعة في الجهة الناجمة عن غياب الإطار الطبّي.



Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 117465

Wada75  ()  |Mardi 22 Decembre 2015 à 14:57           
هذا التهميش ناتج عن نتائج الإنتخبات

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 11:04           
@ Mandhouj
Totalement d'accord avec vous ! le problème est que rien de ce que vous évoquez n'est apparemment dans les projets des politiques Tunisiens, ils ne font que bricoler, ou détruire le peu déjà construit sans la moindre vision au long terme (exemple le problème actuel du concours résidanat nouveau regime). Meme chose pour l'education nationale, on ferme les fameuses écoles de formation d'instituteurs pour liquider le stock des diplômés tout
domaine littéraire inclus !!

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 10:52           
@ Muslima86 (United States)
Salut,
Je pense que la chose santé publique est plus plus compliquée que ça (nous produisons des compétences, mais absence d'équipements...).
La chose santé publique se repose surtout, au niveau d'un ordre de priorités pour le PROJET TUNISIE (nouvelle Tunisie) que chaque parti porte politiquement. Aujourd'hui la chose santé publique, nos gouvernants-les partis politiques, la pensent à un niveau très bas (mettre un médecin par-ci par-là, acheter un équipement scannèr ou autre appareil d’analyse ou de radiologie et le poser dans un hôpital...).
La chose santé publique repose sur une philosophie, un projet politique pour la nation, un schéma global de développement et puis par région ou par département (la décentralisation) et puis des moyens humains et matériels.
Et, on le sait tous, l’absence de la transparence dans les dépenses publiques dans ce domaine de la santé publique (…), nuit énormément au développement et au progrès dans ce domaine.
Et c’est valable pour les autres volets de l’action publique.
Bonne journée.

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 10:34           
@ Mousalim

ملخص الحديث جامعات الطبّ في تونس هي حكر على المتفوقين فقط لا غير ! و الدليل العدد الكبير لطلبة الطبّ من الجنوب و الشمال الغربي و الوسط !
الطبقيّة اللّي تحكي عليها موجودة أكثر في كلّيّة الصيدلة الوحيدة في تونس بسبب سيطرة الصيادلة الكبار على القطاع و تقريبا إستحالة إيجاد مستقبل في هذه الوظيفة إن كان الشابّ أو الشابّة ليسا من عائلة صيادلة ! لكن طبعا مشكلة الشبان خريجي كليّة الصيدلة ما تخصّ التونسي في شيء بما أنّها ما تمسّوش مباشرة !

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 10:23           
@ Mousalim
يبدو أنّك لا تعلم أنّ خيرة المعاهد النموذجيّة توجد في المناطق الداخليّة، و أنّ جامعات الطّبّ في المنستير و سوسة و صفاقس و تونس تعجّ بأولاد و بنات الجنوب التونسي و الشمال و الوسط الغربي ! أنا شخصيّا درست في المعهد التحضيري لـالدراسات الهندسيّة بتونس و كانت رفيقتي في السكن من تطاوين و زملائي و زميلاتي من باجة و القصرين و سليانة و سيدي بوزيد و قفصة و تطاوين (أؤكّد لك أنّي الآن أرى وجها مع كلّ ولاية أكتبها) فضلا عن بنزرت و نابل و سوسة و المنستير و
صفاقس و قابس و مدنين ... أختي درست الطبّ في المنستير و كلّ صديقاتها اللّاتي أعرفهنّ تقريبا من مناطق الجنوب و الوسط التونسي ! الحمد لـاللّه لازال الوصول إلى جامعات الطبّ و الهندسة العموميّة في تونس قائما على الكفاءة (بنسبة 95 %) و عدد كبير من خريجي كليات الطب هم أصيلوا المناطق الداخليّة، لكن لا يجدون أيّ نفع في العودة إلى مدن تقتصر إلى أبسط التجهيزات الصحّية و دفن سنوات طويلة من التكوين تحت التراب في حين يكون شباب مثلهم في ميادين أخرى يبنون
مستقبلهم المهني و يتعلّمون و يطوّرون أنفسهم ! أعرف شخصيا طبيب إختصاص مقيم في فرنسا ترك عيادته و عمله و هو في سنّ الأربعين ليذهب لتعلّم تقنية جديدة حديثة في كندا مدّة سنة ! و أنتم تطالبون أطباء حديثي عهد بالممارسة بالذهاب إلى أماكن تعتبر مقابر لما تعلّموه مدّة 12 سنة لنقص التجهيزات و الأطبّاء الكبار المؤطرين !!!

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 10:05           
و بورقيبة حسب ما أعلم طبّق تسخير الأطباء لـالعمل في المناطق الداخليّة و لا أعلم إن كان ذلك في انتظار تزويد المناطق الداخلية بما يلزم من الجامعات و المستشفيات الجامعيّة أم ليكسب ودّ البسطاء و يغطّي عين الشمس بالغربال كما فعل المكّي ! في الحالات الكلّ حسب علمي المفروض لا يتمّ تسخير الأطباء إلّا في حالة الحرب و إلّا يكون ذلك من العمل الإجباري المتعارض مع حقوق الإنسان !

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 09:56           
@ Sadok

آكاهو قلنا الدولة هي المشكلة دار مباشرة لبورقيبة. و اللّه الرّجل يشكر و لا يذمّ على تأسيسو ل 4 جامعات طبّ من أصل 4 ! منهم ثلاثة في أكبر ثلاث مدن في تونس هي على التوالي تونس، صفاقس و سوسة (أقصد من حيث الكثافة السكانيّة). يمكن الغلطة الوحيدة اللّي تنجّم تلوم عليها بورقيبة هي جامعة المنستير ! السؤال اللّذي عليك طرحه بدل سبّ بورقيبة مباشرة، هو لماذا توقّف إنشاء جامعات الطبّ في تونس بعد المنستير عام 1988 ؟ باهي نقولوا بورقيبة بدأ بالمدن الكبرى !
المفروض نواصلوا و في نسق حثيث لتمكين كلّ الجهات من مستشفياتها مش تأسّس أكبر ثلاث جامعات طبّ في تونس في غضون 10 سنوات و مجموعها أي أربعة في مدة 20 سنة ثمّ منذ 1988 لا شيء !!! تي كان جينا ماشين بنفس النسق اللّي مشات بيه تونس في عهد بورقيبة رانا عنّا توّا 4 جامعات إضافيّة في مناطق الداخل و الجنوب التونسي !

KhNeji  ()  |Mardi 22 Decembre 2015 à 08:32           
الله لاتربح من كان سبب في هذا الغبن سوى من الحيين وإلا من الميتين

Sadok Daghari Lemarin  (Tunisia)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 07:15           
وينهم جماعة بورقيبة.....الله لايرحملو عظم

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 02:11           
اللوم الأكبر يقع أساسا على الدولة و سياساتها المعوجة غير العادلة مش على الأطباء ! حسب معلوماتي الدولة اللّي تلمّ في الضرائب من غير ما تخمّم يوما إنّها تؤسّس كلّيّة طبّ يجاورها مستشفى جامعي في تطاوين ولّا توزر ولّا قفصة أو الڨصرين أو الشمال الغربي كافّة هي اللّتي تلام ! ماكانش فاش ماشين يعملوا أولاد و بنات الجنوب و المناطق الداخلية في جامعات سوسة و المنستير كان جات لهم جامعات و بنية تحتيّة و مستشفيات جامعية تصلح كيما مخاليق ربّي !

Muslima86  (United States)  |Mardi 22 Decembre 2015 à 02:06           
@ Ayed Halleb

لا أحسن حالا اللّه غالب ! هاذي ناس نجحت الباكالوريا ب 16 و 17 معدل فما فوق، ناس تقرى 12 عام منهم 5 نظري و الباقي تطبيقي يخدموا فيهم الأطباء المقيمون ما يقرب 60 ساعة في الأسبوع في المستشفيات الجامعية الكبرى بشهريّة أستاذ ثانوي. هذا فضلا عن أنّوا المدارس و معدات المدارس لا تختلف كثيرا بين أيّ مدينة في الساحل مثلا و مدينة داخليّة في حين الفرق شاسع و واسع بين مستشفيات الشريط الساحلي و مستشفيات المناطق الداخلية ! و كان تتفرّج على المسلسلات متع الطبّا
و أقسام الإستعجالي تو تفهم أهمّية الأجهزة و الأطباء الكبار في تكوين الطبيب و مستقبله المهني، بالكش تفهم مدى ظلمك لطبيب تخرّج في سنّ الثلاثين باش يلقى روحو ملوّح في منطقة لا فيها لا تجهيز لا تكوين لا مستقبل و لا هم يحزنون !
كانك على المعلّمين يظهرلي كي يبدا خريج مدارس تكوين المعلمين (اللّي سكروها تو باش يكمّلوا على البقيّة الباقية من جودة التعليم) و نجح مناظرة الكاباس (اللّي أسهل ببرشا من مناظرة الإقامة) مانتصوروش يلقى روحو في سنّ الثلاثين مازال يخدم بعيد على عايلتو، في حين تحبّ سيادتك الطبيب المختص يبدا يعيش في سنّ الخامسة و الثلاثين هذا فوق التعب و التمرميد و الخدمة و سهر اللّيالي.
ختاما مقارنتك لـالمعلّمين و الأطباء برجال الأمن و الجيش ما عندها حتّى معنى و هذا معلوم في كلّ دول العالم، و لا يتساويان إلّا في حالة الحرب و ما أظنّ تونس في حالة حرب اليوم ! و السلام !

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 21 Decembre 2015 à 23:10 | Par           
رابع سيدة يتوفاها الأجل عند الولادة هذه السنة في تطاوين لغياب طب الاختصاص... في طريقها نحو مستشفى جربة... الله يرحمهن ويرزق ذويهن جميل الصبر والسلوان... قابلة واحدة في مستشفى جهوي في موفى 2015... شعور بالغضب ينتابني... نفس الوضعية أو أتعس في ولايات سيدي بوزيد وجندوبة والقصرين... سيحسب التاريخ لعبد اللطيف المكي أنه حاول ذات يوم..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 21 Decembre 2015 à 21:58           
من أسوء الأخبار أن تبقى الولايات المهمشة ضحية الظلم الذي يلاحقها منذ عقود .فالمناطق الداخلية تستحق لأبنائها البقاء فيها لكن عبر تأهيلهم في كل الإختصاصات المطلوبة وأولها الإختصاصات الطبية وشبه الطبية والحل على المدى المتوسط هو تمكين كل النجباء في تلك الولايات من الإلتحاق بالمعاهد النموذجية تحت رعاية وزارة التربية ثم التعليم العالي ليكونوا منطلقا لسد الشغور من أهل تلك المناطق ولا تبقى كليات الطب حكرا على بعض التونسيين دون سواهم .

Ayed Halleb  (Tunisia)  |Lundi 21 Decembre 2015 à 21:06           
وزارة الصحة صحه النوم، بعد ما خلت شرى مكحله

Ayed Halleb  (Tunisia)  |Lundi 21 Decembre 2015 à 21:05           
عار ان يحدث هذا في القرن 21 وبعد 60 عاما من الاستقلال...يجب على الدولة ان تفرض على الأطباء العمل في المناطق الداخلية ولو دوريا، فهم ليسوا احسن من رجال التعليم ورجال الأمن والجيش

KhNeji  (Tunisia)  |Lundi 21 Decembre 2015 à 20:13           
والله لعظيم شيء إنطق رانا في الجنوب حسب الدستور مواطنين كيما بقية انحاء الجمهورية راه نخلصوا في الأدآت كيف الناس الكل لكن ديمة مغبونين ومنسيين بصراحة موش معقول بعد ستين عام مانلقوش طبيب في تطاوين وبلايص أخرى كيف الساحل وصفاقص عندهم كل شيءوتوى ماعادش نقبلوا باش إجي شكون إهيب علينا وإسكتنا بوعود زائفة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female