كلام صواب تشكر عليه
في وقت الكل يدعوا إلى التضامن و التآزر و الوحدة يتسابق الفاشلون أصحاب النفوس المريضة و معاول التخريب و الفساد الذين يتحينون الفرص للظهور ليضلّوا و يضلّلوا.
فهل تساءل أحد لو تصرفت النهضة مثلما تصرفت المعارضة في أيام الترويكا عند وقوع عمليات إرهابية ماذا يمكن أن يحدث في البلاد؟؟؟
لو خرجت النهضة و قالت (يا سبسي) يا جبان الشعب التونسي لا يهان لو قالت (يا سبسي) يا سفاح يا قتّال الأرواح لو دعت إلى اللإعتصامات لو دعت إلى الإضرابات العامة كما دعت الجبهة الشعبة و اتحاد الشغل لو دعت إلى استقالة الحكومة و حل مجلس الشعب كما دعا السبسي و جماعة النافورة.

و لكن الحمد لله الذي جعل فيها رجالا صادقين يؤثرون مصلحة الوطن على المصالح الشّخصيّة الضّيقة و على الأجندات الأجنبية الهدّامة.

ليسوا أمنيين ولكن كلاب حراسة الإرهابيين
إنهم الصف الثاني الذي يريد حرق النسل والحرث في تونس
إنهم من تحدث عنهم تقرير الشفافية الدولية كمومولين للإرهاب وصانعين له ففي الصفحة 14 يؤكد التقرير أن أمن الدولة السابق هو صانع وممول الإرهاب وهؤلاء هم أمن الدولة السابق ومعهم رجال ليلى بن علي كالاستاذ الجامعي القذر حمادي بن جاب الله معد اللاوائح التربوية لكل مؤتمرات التجمع وعراب ثقافة تجفيف المنابع التي أنتجت التطرف والإرهاب

هروب النقابيين الأمنيين من ساحة المعركة في كل هجوم ارهابي والاختفاء داخل الاذاعات والتلفزات هو خيانة يستوجب المحاكمة .