بسبب النهضة والنّداء، المعارضة تنسحب من جلسة مناقشة مشروع قانون المحكمة الدستورية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/arple181115x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات -
استأنف الاربعاء 17 نوفمبر مجلس النواب الشعب مناقشة مشروع القانون المتعلّق بالمحكمة الدستورية في جلسة عامة بحضور وزير الدفاع ووزير العدل بالنيابة فرحات الحرشانى.


وتواصل خلال الجلسة الخلاف حول الفصل السابع من مشروع القانون حيث جدّد نواب الجبهة الشعبية وبقية نواب المعارضة رفضهم القاطع للمقترح التى تقدّمت به كلتي النّداء والنهضة والذي يسمح بالتحاق المتحزّبين بعضوية المحكمة الدستورية باعتباره ضربا لاستقلالية المحكمة حسب تقديرهم.



وبعد الانسحاب الاثنين 16 نوفمبر من لجنة التوافقات، انسحبت كلتة الجبهة إلى جانب عدد من نواب المعارضة من الجلسة العامة المخصصة لمناقشة المشروع والمصادقة على فصوله.
واثر انسحاب المعارضة تمت المصادقة على عنوان المشروع "مشروع قانون أساسي يتعلّق بالمحكمة الدستورية" والتصويت على الفصل الأول منه قبل رفع الجلسة لمزيد التشاور بشأن الخلاف حول الفصل السابع وبقية الفصول الخلافية.




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 115497

Ahmed01  (France)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 17:36           
L'opposition a tout à fait raison. ça montre bien que Nida et Nahdha sont du même acabit : c'est du pareil au même.

النداء والنهضة وجهان لعملة واحدة

Ahmed Beyoub  (France)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 17:10           
تغيير للعنوان
بسبب المعارضه وطبيعتها المعارضة تنسحب من جلسة مناقشة قانون المحكمة الدستورية

أو

طبالة وزكارة تونس فى أوج عطائهم

إليك يا مدرستى

Ahmed Beyoub  (France)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 17:03           
Est ce que les représentants de plus de 85% du peuple doivent se soumettre aux enchères des représentants de la minorité.... la toute petite et minuscule minorité....qui sous de futur élections devraient disparaître....

et puis, franchement.....!!! la bande Hamma , watad démocrates !!! mais de qui se moque t-on ?


LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 16:56           
Conflit d’intérêt oblige: toute Instance constitutionnelle ne doit porter aucune connotation politique: l'opposition a 100% raison sur ce point Vital!

Belhassen Lourimi  (Tunisia)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 16:39           
Comme nous n'avons pas encore de court constitutionnel qui devait garantir la constitutionnalité des législations, nous devons soutenir le front populaire pour le role de garant de la constitution, par fidélité aux martyrs de la révolution. Pendant que les révolutionnaires du dernier quart d'heure, n'éspérent que mettre la main sur toutes les institutions, non pas pour mieux servir le peuple, mais pour dominer et par conséquant rétablir la
Dictature.

Njimabd  (Tunisia)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 15:55           
أنا مع رأي عدم تحزب المحكمة الدستورية و لكن ذلك حكم الديمقراطية
يطالبون بالديمقراطية و يرفعونها شعارات و لكن لا يريدون تطبيقها في الواقع نظرية التوافق غير موجودة فالأغلبية هي التي تفرض رأيها، فمن أراد أن يفرض رأيه فعليه أن يعمل حتى تكون صاحب أغلبية و إلا عليه بالمعارضة ثم القبول بنتائج التصويت أمّا الإنسحاب فهو سياسة الضعف و الهروب من الواقع

Fenac  (Tunisia)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 14:54           
لا لتحزيب المحكمة الدستورية نقولها علنا

AlHawa  (United States)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 13:16 | Par           
لقد وقع تشويه و التلاعب بمفهوم الإستقلالية و أصبح مرادفا لمعنى التحزب أو الإنتماء إلى لوبي المنظومة القديمة! تاريخ تونس القديم شاهد على ذلك! أنظروا إلى ياسين إبراهيم و السعيدي و كمال الجندوبي كلهم و غيرهم وقع تقديمهم على أنهم مستقلين و لكن رأيناهم بعد ذلك متحزبين و منتمين إلى أحزاب بعينها! هذا التشويه المتعمد فوت الفرصة إلى التسويق لمفهوم الإستقلالية! الجبهة تطالب بالإستقلالية حتى تستطيع السيطرة من وراء الستار على القضاء فهي تسيطر على إتحاد الشغل و التلفزة الوطنية و العديد من القضاة و هيئة الإعلام و هذا هو سبب معارضة الأحرار للإستقلالية المزعومة

AlHawa  (United States)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 13:08 | Par           
الإسلاميون هم أكثر من يطالب بإستقلالية السلط من قضاء و إعلام إلخ لكن لا يمكن تنفيذ هذه الإستقلالية لعدم تحلي القضاة و الإعلامية بهذه الإستقلالية و ما مثال تونس و مصر إلا خير دليل في ذلك! فالقضاة و الإعلاميون متحزبون و غير عادلون و يمكن التأثير فيهم مهما أعطيتهم من إستقلالية!! الإستقلالية هي مكتسب يجب أن يطبقه أهل القطاع و يصوننه قبل أن يعطى لهم!

Antar Ben Salah  (France)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 12:54           
لا يوجد أي إنسان محايد و هذا سبب عدم التوافق على أي منظمة

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Mercredi 18 Novembre 2015 à 12:03           
الاسلاميون لا يؤمنون باستقلال القضاء و الاعلام و تقتصر العملية الديموقراطية عندهم في عملية الانتخاب
واكبر مثال على دلك هو تصرفات اردوغان مع القضاة و الصحفيين
و كدلك الامر بالنسبة لدساترة و تجمعيو و ندائيو تونس

النضال سيتواصل من اجل سلطة قضائية مستقلة و اعلام حر و تحية لجمعية القضاة و لنقابة الصحفيين و كل من يساند و يدافع عن اسس الديموقراطية الحقيقية



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female