التاريخ العربي الإسلامي مشرف وله عظمائه هم كانوا اسود زمانهم واليوم
لنا أجيال الظياع يشتمون أصلهم و يتباهون بغير ملتهم من أنتم حتى تتطاولوا على أعتى المحامين فإن تسألوا عن مورو و الهيله

الشيخ والاستاذ مورو رجل لطيف و صادق و وطني فيه ريحة التونسي

الاصيل 100%

شيخنا يا باهي يا مدلل

الله إطول في عمرك

تحية للشيخ عبد الفتاح مورو ولموقفه الإنساني مع فئة تستحق الإحاطة والعلاج ومداخلته أشارت لوضع العائلة التونسية المسكوت عنه وما لحقها من تدمير بعد الاستقلال كما أشار لهجوم -الملتحين- على مقرات البغاء بالعاصمة أيام الثورة وهو الخطر الذي تمدد بعد ذلك ليتحول لاغتيالات بدعوى الدفاع عن الشريعة وهؤلاء هم من التحقوا بداعش ويفجرون أنفسهم بين المدنيين عبر العالم هؤلاء كنا نشاهدهم أمام جامع الفتح وعدة مساجد لا يتداولون المصحف الذي لا يفهمون كلاماته ولا ما
بين سطوره بل يحملون كتاب الفتاوى بابن تيمية الذي يطالبهم بتطبيق الشريعة بأنفسهم لو لم يطبقها الإمام -أي الدولة -ومثل هذه الكتب الذي تحول شاب لم يدخل المدارس أو لم يتجاوز الصف الإبتدائي لقاضي في الشارع يكفر هذا ويزندق هذا ويحكم بردة ذاك وفجور تلك ويطالب بتطبيق الحد الذي وضعه الشيخ الدموي في كتاب كتب في الظلام من حقبة غابرة في حين أن القرآن يطالب بقاضيين محترفين للبت في قتل طائر أو حيوان في الأشهر الحرم .وبالمختصر كان على الشيخ مورو تبيان مكمن
الداء في ثقافتنا التي دمرت العائلة ودمرت المجتمع حتى يتسنى لنا البناء على أسس متينة لمدينة تحظى بمكان بين مدن المعرفة المستقبلية قبل فوات الأوان .