السبسي: ازمة نداء تونس لن تؤثر على مستقبل البلاد

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssisweedenx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الخميس 5 نوفمبر 2015 بمدينة ستوكهولم بالوزير الأول السويدي ستيفان لوفان Stefan Lofven وذلك في إطار زيارة الدولة التي يؤديها إلى مملكة السويد من 4 إلى 6 نوفمبر 2015.
وقد تناولت المحادثة العلاقات التاريخية بين تونس والسويد وآفاق تعميقها والدعم الذي ينبغي أن تحضى به تونس من الدول الصديقة ومن بينها مملكة السويد لإنجاح انتقالها الديمقراطي كنموذج إقليمي ومساعدتها في التحديات الإقتصادية والإجتماعية ومقاومة الإرهاب.
وقد تمّ خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم لتعميق الحوار السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.





وإثر اللقاء صرّح رئيس الجمهورية في ندوة صحفية مشتركة مع الوزير الأول السويدي بأن تونس تتوفّر على شروط انطلاق جديدة وتعوّل على الدول الصديقة وفي مقدمتها السويد لتحقيق النمو الاقتصادي مؤكدا على الإيجابيات الجغراسياسية التي تميّزها في علاقة بأروبا ودول إفريقيا والشرق الأوسط.
كما شكر رئيس الجمهورية دولة السويد على اعترافها بالدولة الفلسطينية مؤكدا أن الاقرار بدولة فلسطينية وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لبلوغ الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي إجابته على أسئلة الصحفيين تعرّض رئيس الجمهورية إلى الأشواط التي مرّت بها تونس في مسارها الانتقالي والحاجة الملحة إلى الاستثمارات الخارجية للحفاظ على المكسب الديمقراطي لأن شرط النجاح السياسي هو تحقيق التنمية الاقتصادية.

وحول موضوع الهجرة والارهاب ذكّر رئيس الدولة باحتضان تونس لأكثر من مليون و300 ألف لاجئ ليبي خلال سنة 2011 وضرورة أن تتحمّل الدول الأوروبية مسؤوليتها في احتضان موجات الهجرة من دول الشرق الأوسط انسجاما مع قيم حقوق الانسان والتعاطف الدولي مع شعوب مناطق التوتّر.


ازمة نداء تونس لن تؤثر على مستقبل البلاد"
كما أكد رئيس الجمهورية أن الازمة التى يمر بها نداء تونس لن تؤثر على مستقبل البلاد. وأضاف " ربما هناك مسيرون داخل النداء ليست لهم نظرة مستقبلية لتونس ولم يستوعبوا جيدا مقولة الوطن قبل الحزب..". وقال أن المياه ستعود لمجاريها قريبا وفق تعبيره. وشدد السبسي على أن البلاد قبل كل شئ وفق.

وختم رئيس الجمهورية تصريحه الصحفي بالتعبير عن ارتياحه لمستقبل العلاقات السويدية والتونسية وأمله في نتائج زيارة الدولة التي قام بها إلى مملكة السويد مؤكّدا على تفائله بتجاوز تونس كل الصعوبات بفضل إيمان التونسيين بالمصلحة العليا للوطن.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 114691

AbouFATMA  (Tunisia)  |Vendredi 6 Novembre 2015 à 11:02 | Par           
إن كان للبلاد مستقبل

Mandhouj  (France)  |Jeudi 5 Novembre 2015 à 17:16           
بعد سنة من الانتخابات: البرامج الاقتصاديّة وعود زائفة
موقع نواة

تعليق :

كلشي بالمكشوف ، و الأيادي المرتعشة لا تأتي بالحل .

الصيد في الماء العكر إنتهى ، اليوم كلشي بالمكشوف ،
نبيع البلاد ، بالمكشوف ،
نسرق الأموال العامة بالمكشوف ،
نفسد عمل الحكومة بالمكشوف و الهراوات و الصراعات الحزبية المقيتة ،
نمشي كوزير إلى المدن لاستحمر الناس بالمكشوف ،
فشل الحكومة بالمكشوف ، كل الناس تنظر ، حتى الحزب الجمهوري تكلم و أصبح يطالب بإستقالة الحكومة بالمكشوف ،
كوزير أوقع على عقود فاسدة بالمكشوف ،
كلشي بالمكشوف ، حتى المشاريع المزعومة ، هي كذب بالمكشوف . ما فما كان مشروع رأسمالة البنوك العمومية حق ، وهو سرقة لاموال الشعب مرة ثانية ، كذلك مشروع الحائط العازل الذي كلف الدولة أموال غريبة المبلغ ، هناك من يتكلم عن 200 مليون أورو ، هناك من يقول أكثر ، وهي أموال استفادت من أكثرها شركات أجنبية . لماذا ؟ الجواب : كلشي بالمكشوف ، الله الله . كنا نظن أن رئيس الحكومة أسد وسيسهر على المال العام ويراقب الوزراء في خيراتهم ... و يضرب على الطاولة و إذا
بنا أمام مرتعش ، يطيل في حياة حكومة فاشلة . لا تخف يا سيدي استقيل.
حتى عماء الحكومة بالمكشوف ،
بالمكشوف المكشوف الرباعي ميش عارف ماذا يفعل ، يتلخبطون بين الاقرار بفشل الحكومة و بين الخوف من ذهبها ، غريب أمر الرباعي .
بالمكشوف أنه لا يعلم ماذا يفعل .
بالمكشوف خائفين ، مرعوبين ، من ماذا ؟ من كشف الحال ؟
نحن لا نريد كشف الحال ، نحن الشعب نريد ذهاب هذه الحكومة الليلة قبل غدا .

الحل :
من أخطاء من الوزراء يسائل أمام مجلس نواب الشعب و يحاسب إن لزم الأمر ،
من خان يعاقب.
نحن في دولة القانون أم لا ؟ نحن في الأخير لا نريد معاقبة أحد ، نحن الشعب نريد حكومة عزم و عمل و ديناميكية. ويكفي من أستبلاه الشعب بالمكشوف .

الشعب لا يريد إنقلاب على الديمقراطية ، الشعب يريد النزول إلى الحوار الوطني والتوافق على أمهات الأمور ، وعلى القرارات الاستعجالية ، والكل في إطار حكومة عمل مصغرة ، تدفع العجلة إلى الأمام . ثم في إطار الحوار الوطني ننهي ملف العدالة الانتقالية ، المصالحة العامة ، كل ما هو عالق من المسار الانتقالي ، نهيء جميعنا لظروف مواتية و مشجعة على الاستثمار الداخلي و الأجنبي ، بقطع نهائيا مع سلطوية النظام المركزي المقيت عبر قانون اللامركزية و قانون الانتخابات
المحلية ، ثم أنا متأكد أن تونس ستربح الحرب على الارهاب ، و تعود السياحة ، و تدور عجلة الاقتصاد ، و كلنا عزم صادق و أمل .

يجب أن نكون ايجابيين و أن لا نخاف من وضع الملفات الكبرى على الطاولة و أن نذهب إلى أوسط الحلول .
إن تونس تنتظر . كونوا في المستوى و طلقوا من الارتعاش فإن الشعب يدفع إلى الحلول .
لا تخافوا الله يرحم والديكم .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female