بعد هذا الغزل المفضوح مع السياسة الأمريكية وبعد هذا التعميد الرسمي للشيخ بالماء المقدّس من المؤسسات الأمريكية ، لم يبق للشيخ إلا أن يمد يدا للسلم والتسامح إلى أحد قادة الكيان ، وما هذه لا مقدمة لتلك ، فانتظروا إنا معكم منتظرون

فعلا الغنوشي عبقري

le savoir faire de Ghannouchi

Bravo.

ياشيخ المساجد تضرب كما لم تضرب في عهد المخلوعين وانت تهدي في الجوائز للنساوين؟انانقولك العزوزة هازها الواد وتقول العام صابة

لماذا تبقى السواعد القوية التي كانت ومازالت تدعم اقتصاد البلاد منسية ومهمشة
هل ليس لهم الحق في لفتــــــــــة وطنية بدون أوسمـــــة اشهارية وجوائز رمزية
.. الإهتمام بالجالية التونسية المنسية بالمهجر أعظم وأكبر انجـــــــــــــاز من مفاجئة تبديــــــــــــل وتغييــــــــــر السروج والمناصب والكراسي
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
سفــــــارات وقنصليــــــــــات وبعثـــــــــات ديبلوماسية وملحقين اجتماعييــــــن بالخارج مناصب ومسميات لا معنى لها...الإتصالات معدومة وغير موجودة مع المواطنين المقيمين بالخارج فلا بد التحرك والإنطلاق بالمفاوضات مع كل بلدان العالم اذا كنتم راغبيـــــــــــــن في خدمة البــــــــلاد والعبــــــــــاد...
الحكــــــــومة ونــــــواب الشعب يجب أن يركّــــــزوا على أولويــــــــات قضــــــــــــايا مواطنيـــــــــــنيكم بالخارج لتحسين وتسوية اوضاعهم بعد التقاعد مثل الضمان والتأمين الصحي والسكن والعطل والسفر ودعم تكوين أبناء العائلة إلى غير ذلك من الامتيازات والحقوق) وهذه الحقوق يستفيد منها مواطنــــــــــو البلدان الأوروبية القاطنـــــــون في أوطاننا...حق عليهم حرام علينا...لقد كنا ومازلنا ركيزة كبرى لدعم اقتصـــــــــاد
بلداننا ....لذا تحركوا
للقيام بواجبكم الوطني نحو اخوتكم وآبائكم وأجدادكم وأبنائكم حتى يستريحوا في نهاية العمر بنسمة وتربة أوطانهم

الغرب استنفر كلّ منظّماته لتغدق الجوائز على الرّؤوس السّياسيّة البارزة الّتي شاركت في إجهاض الثّورة ، حماية لمصالحه في تونس وليتسنّى له مزيد ابتزازها بالسّيطرة على ثرواتها الطّبيعيّة وبتحكّم شركاته في الاقتصاد الوطنيّ وبرضوخ الفئة السّياسيّة الّتي نصّبها على رأس الدّولة وفي مختلف مفاصلها إلى خياراته بتدخّل سافر في الشّأن الوطنيّ عن طريق سفرائه وعملائه في الدّاخل . إنّه الاستعمار الخفيّ الغاشم الّذي هو أشدّ قسوة من الاستعمار الاستيطانيّ الظّاهر
القابل للمقاومة والمواجهة

تونس انتصرت على قوى الردة و ستنصر.

مليون من نساء تونس انتخبن البجبوج ، طبيعي جدا هذه الهدية ،
هل يرضى البجبوج ؟
البجبوج يحب الهدية لنسائه، ما هو إلا راجل !

بدون حسد

تضحيات نساء ورجال تونس من اجل ماذا ؟ من اجل الديمقراطية !!!؟ لا حول ولو قوة الا بالله ، انا لم أضحي من اجل الكفر والنفاق من اجل الباطل ، انا اعمل واصبر علي الاذي من اجل إعلاء كلمة لا اله الا الله من اجل مشروع دولة إسلامية تحمي المسلمين من الاعداء والمنافقين والمترونقين ، إذا هذه الجائزة لا تعنيني وكذلك العائلة والعرش والقبيلة لأنهم من انصار الاسلام ، وأكيد فلول النهضة سيحتفلون بهذه الجوائز التي أغدق بها الغرب عليهم واخوتهم التجمعيين . سؤالي لماذا تغدق هذه المنظمات بالجوائز علي تونس؟

عندما هرب بن علي و جاء راشد الغنوشي، رأت مجموعة الأزمات الدولية في ذلك أزمة
و عندما رجع بن علي متنكرا في شخص البجبوج و انبطح الغنوشي، رأت مجموعة الأزمات الدولية في ذلك انفراجا للأزمة فتبرعت بالجوائز للعائد و للمنبطح

جائزة مؤسسة حل الأزامات:
يا سيدي مبروك عليكم ، و إن شاء الله تحلوا أزمات السكن و التهرب الجبائي ،
و البقية نتعاون عليها مش مشكل .