ياسين ابراهيم يتابع العمل التنموي بعدد من معتمديات المهدية

باب نات -
أدى ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زيارة إلى عدد من معتمديات ولاية المهدية وذلك للإطلاع على سير بعض المشاريع الخاصّة والعمومية والتعرّف على مشاغل الجهة خاصّة في ضوء التقدّم في إعداد المخطط التنموي 2016 – 2020 وانكباب مختلف جهات البلاد على تشخيص الصعوبات ووضع الرؤى والبرامج التنموية للجهة.

وكانت للوزير زيارة إلى معتمدية السواسي إطّلع خلالها على الموقع المقترح لانجاز منطقة صناعية بالمسلان على مساحة أولية تناهز 100 هك قابلة للتوسيع إلى 400 هك وما يمكن أن يقدّمه هذا المشروع من إضافة وديناميكية على حركة الاستثمار لا فقط على الجهة ولكن على الولايات المجاورة والبلاد بصفة عامّة، كما تعرّف ياسين ابراهيم على تقدّم إنجاز مشروع خاص لصناعة الأدوية سيمطلق في العمل مع بداية سنة 2016 بطاقة تشغيلية تقدر بـ 200 عامل ومركز التكوين المهني الفلاحي بالسواسي.

وكانت للوزير زيارة إلى معتمدية السواسي إطّلع خلالها على الموقع المقترح لانجاز منطقة صناعية بالمسلان على مساحة أولية تناهز 100 هك قابلة للتوسيع إلى 400 هك وما يمكن أن يقدّمه هذا المشروع من إضافة وديناميكية على حركة الاستثمار لا فقط على الجهة ولكن على الولايات المجاورة والبلاد بصفة عامّة، كما تعرّف ياسين ابراهيم على تقدّم إنجاز مشروع خاص لصناعة الأدوية سيمطلق في العمل مع بداية سنة 2016 بطاقة تشغيلية تقدر بـ 200 عامل ومركز التكوين المهني الفلاحي بالسواسي.
وفي معتمدية أولاد الشامخ، عاين الوزير تقدّم إنجاز المشروع الخاص "مسلخ اللحوم الحمراء" وهو الثاني في إفريقيا من حيث تكامل نشاطه وطاقته الانتاجية، هذا بالإضافة إلى زيارة إلى المدرسة الإعدادية أطلع خلالها الوزير على جملة النقائص التي تشكوها المدرسة خاصة على مستوى البنية الأساسية والنقل ومشاغل الإطارات التربوية العاملة بها.

وبالنسبة لمعتمدية شربان كان تقدّم إنجاز المركز المندمج للتربية المختصة وكذلك مسلك فلاحي في المنطقة، أهم محطات زيارة الوزير إلى المعتمدية.
وفي ختام زيارته إلى الجهة، تعرّف السيد ياسين ابراهيم على مشروع منظومة تربية الإبل بمعتمدية هبيرة، حيث عاين على عين المكان ما يوفره هذا المجال من فرص كبيرة للاستثمار ياعتبار الميزات الخاصّة لمنتوجات هذه المنظومة سواء على مستوى اللحوم أو الحليب أو الوبر وقدرتها على اقتحام الأسواق الداخلية والخارجية.
وبيّن الوزير خلال لقاءاته مع ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية وعدد من متساكني المعتمديات، أنّ ولاية المهدية بالرغم من تموقعها الجغرافي المتميّز مازالت تشكو نقصا واضحا على مستوى التنمية، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهد من قبل كافة الأطراف، لا سيما الدولة وكذلك القطاع الخاص، لاستغلال مقومات هذه الجهة وحسن توظيفها، داعيا إلى المشاركة بفاعلية في بلورة التصورات والبرامج الواقعية من خلال المخطط الخماسي القادم بما يساعد على تحسين الأوضاع بالجهة ويفتح آفاق أوسع للتنمية بها.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 114065