المعارضة من أجل المعارضة ، ليس من شيم العقلاء

تونس لا تحكم إلا بالتوافق . لا بد من تفعيل الحوار الوطني ، و تعيين حكومة أكثر ديناميكية و أكثر تمثيلية ، و إلا كما ترون أسيادي ، المديونية ستتعمق وسوف تتعمق أكثر فأكثر الفوارق الاجتماعية، سياسات التهميش سوف تستمر ، محاربة الكنترى والتهريب يصبح مستحيل لأنه يمثل البديل للارتزاق ولي معاش العائلات ، النوم العميق لاقتصادنا سوف يستمر ، ...

الذين يقولون بانه يجب إعطاء الوقت لحكومة الصيد لتنجز مهامها ، فهم يخطئون ، لأن هذه الحكومة إلى حد الآن لا نعلم أو نرى لها مهام واضحة، سوى كعور و إدي للاعور و الخضوع التام إلى شروط الصندوق الدولي ، وبطبيعتها و طبيعة تشكيلتها لا يمكن لها محاربة الإرهاب ، محاربة الاقتصاد الموازي ، خلق مناخ للاستثمار.
لست ضد الحكومة لأنها كما هي ، و إنما هذه الحكومة كما نراها غير قادرة . حكومة أكثر ديناميكية و أكثر تمثيلية و بي أقل وزراء تصبح ربح للوقت . تكون بقيادة الصيد أو غيره ميش هو الاشكال القائم . يجب وضع خريطة إصلاحات في إطار توافقي حتى نتمكن من تفعيل تلك الاصلاحات ، ثم يجب متابعة صارمة للمشاريع التي محل الانجاز حتى تكتمل ويرى المواطن بعينه التقدم الحاصل . كل وزير يتكلم على مشاريع و و ، إذا أين تحسن حياة المواطن ؟ أين الحالة والمناخ التي تشجع على
الاستثمار .

أنا شخصيا لا أعارض لحب المعارضة ، لكن هناك حد أدنى من الانجازات التي يجب أن يعينها المواطن ، على المستوى البيئي ، على مستوى السوق ، على مستوى الأمن ، على مستوى تحسين أداء الادارة ...
لنتجاوز ضعفنا ، لنتجاوز الأنا . إستقالة الحكومة ليست مهزلة للنداء و النهضة و إنما هو إنتصار لتونس ، إنتصار للناخب ، إنتصار لقفة الفقير .
الله يرحم والديكم

لنكن صريحين مع بعضنا ، و لنجلس و نفعل الحوار الوطني .

قيل روحك يا الخو....تو تحل المشكلة من اصلها

يجب إقالة بطيخ و البكوش و وزيرالنقل
شكرا لك مسبقا