صفاقس تغضب من جديد ،،، و الشعب يريد

باب نات -
- تغطية / منجي باكير
صفاقس قلعة النضال قديما و حديثا ، صفاقس صاحبة الكلمة الفصل في كل القضايا الكبرى و هي كذلك التي كان لها شرف دقّ المسمار الأخير في نعش النّظام المدحور ،،، هذه الجمل التي صاغها اليوم الأمين العام لمنظمة الشغل السيد محمد عبيد عند اعتلائه منصّة الأئمّة التي انتصبت أمام مقرّ ولاية صفاقس بعد وصول المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام جامع اللخمي عصر هذا اليوم
مسيرة التنديد و الإحتجاج على قرارات وزير الشؤون الدينيّة و التي عزل بموجبها ثلّة من خيرة أئمّة الجهة ، ختمها بإعفاء الشيخ الإمام رضا الجوادي خطيب جامع اللخمي و الذي كان عزله يكتسي كثيرا من اللخبطة حسمها سابقا رئيس الحكومة ، لكنّ وزارة بطّيخ أبت إلاّ أن تصعّد الأمور و توتّر الهدوء الإجتماعي في مدينة صفاقس فأقدم على إعادة قراره الجائر في حقّ الجوّادي عن طريق عدل تنفيذ و باستدعاء لدى الشرطة العدليّة للتنبيه و التحذير .
صفاقس قلعة النضال قديما و حديثا ، صفاقس صاحبة الكلمة الفصل في كل القضايا الكبرى و هي كذلك التي كان لها شرف دقّ المسمار الأخير في نعش النّظام المدحور ،،، هذه الجمل التي صاغها اليوم الأمين العام لمنظمة الشغل السيد محمد عبيد عند اعتلائه منصّة الأئمّة التي انتصبت أمام مقرّ ولاية صفاقس بعد وصول المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام جامع اللخمي عصر هذا اليوم
مسيرة التنديد و الإحتجاج على قرارات وزير الشؤون الدينيّة و التي عزل بموجبها ثلّة من خيرة أئمّة الجهة ، ختمها بإعفاء الشيخ الإمام رضا الجوادي خطيب جامع اللخمي و الذي كان عزله يكتسي كثيرا من اللخبطة حسمها سابقا رئيس الحكومة ، لكنّ وزارة بطّيخ أبت إلاّ أن تصعّد الأمور و توتّر الهدوء الإجتماعي في مدينة صفاقس فأقدم على إعادة قراره الجائر في حقّ الجوّادي عن طريق عدل تنفيذ و باستدعاء لدى الشرطة العدليّة للتنبيه و التحذير .

و هذا ما دفع بانطلاق مسيرة اليوم و التي كانت تُعدّ بالآلاف عمرها مواطنون من روّاد المساجد وآخرون مؤازرون من مختلف شرائح المجتمع و من كل الأعمار و من الجنسين ، مواطنون عبّروا في حنق بالغ عن رفضهم القطعي لما يقوم به وزير الشؤون الدينيّة و أبدوا سخطا كبيرا على الوزير مطالبين باستقالته و مغادرة الوزارة ليطالبوا رئيس الحكومة التدخّل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها و إرجاع الأئمّة إلى منابرهم تجاوزا لكلّ احتقان و حفظا للسلم الأهلي .
انتهت المسيرة بنصب منصّة خطابية أمام مقرّ الولاية تداول الكلمة منها أعضاء منظّمة الشغل و جمع من الأئمّة بداية مع الشيخان الخرّاط و العفّاس ليبيّنا أنّ الأئمّة الشرفاء ملتفون مع بعضهم لنصرة الحقّ و لا ولاء لهم إلاّ لله و لرسوله و أنّ هؤلاء الأئمّة مصمّمون على رسالتهم المنبريّة رافضون للتدجين و الإحتواء و التدخّل السّافر لوزير الشؤون الدينيّة ، كما أنّهم يندّدون و بشدّة كلّ التشويهات التي يقوم به شقّ إعلام العارو ما يتفوّه به أدعياء ه تُجاه الدين و القائمين عليه .

ثمّ تناول الكلمة الشيخ رضا الجوادي الذي أحاطته سيول الهتافات الجماهريّة منذ بداية كلمته ، هتافات مجتمعة تنادي في صوت واحد (( الشّعب يريد الجوّادي من جديد )) ، الجوادي بيّن مسؤولية الإمام و استقلاليته التامّة في خطابه و دعوته لله و لرسوله ، لكنّ هذا لا ينفي إلتزام الأئمّة بقوانين و دستور البلاد ، بل إنّهم بُناة لهذا الوطن و حُرّاسه يدا بيد مع كلّ المكوّنات الأخرى كالأمن و الشرطة و الجيش و كل الشرفاء . كما عرّج على التذكير بأنّه ضدّ الإرهاب و العنف و انهم دعاة سلام ، لكنّهم لا يرضون الضيم و الظلم و لا التسلّط ، خصوصا أن وزارة الشؤون الدينية لم تقم قرارتها مع جميع الأئمة إلا على تعليلات واهية و لا أساس لها من الواقع و لم تلتزم واجب التدرّج في تعاطيها مع الأمر ...
يُذكر أنّ المسيرة احتوت كثيرا من الشعارات المتنوّعة على غرار – يا بطّيخ يا جبان الإمام لا يهان – الشّعب مسلم و لا يستسلم – من بنزرت لْبنقردان ، الإمام لا يُهان – و الشّعب يريد الجوّادي من جديد .
المسيرة انفضّت مع حلول المغرب في سلميّة و سلاسة بعد أن أوصى الأئمّة بذلك و شدّدوا على السلوك القويم و التحلّي بالخّلق الديني و ذكّروا بموعد الوقفة الإحتجاجيّة التي ستكون يوم 21
الإربعاء أكتوبر 2015 على الساعة التاسعة و النّصف أمام مبنى وزارة الشؤون الدينيّة
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 113618