رئيس الحكومة يلتقي أعضاء تنسيقية أحزاب الائتلاف الحكومي

باب نات - التقى السيد الحبيب الصّيد رئيس الحكومة مساء أمس الجمعة أعضاء تنسيقية أحزاب الائتلاف الحكومي
وتناول اللقاء مشاركة رئيس الحكومة في أشغال الدّورة السّبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات رفيعة المستوى التي انعقدت بالمناسبة ولقاءاته مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.

كما تناول اللقاء الوضع الاقتصادي العام والوضع الأمني ومشروع قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2016 والاصلاحات والبرامج الحكومية بالنسبة إلى الفترة القادمة وملامح الوثيقة التوجيهية لمخطط التنمية 2016-2020 و تكريس حكم القانون ومقاومة الفساد والجريمة المنظمة فضلا عن الخطة الاتصالية للحكومة وسبل تطويرها.

وعبّر أعضاء تنسيقية أحزاب الائتلاف الحكومي في مستهل اللقاء عن الفخر والاعتزاز بحصول الرّباعي الرّاعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسّلام لسنة 2015 معتبرين إياها تكريما وتشريفا لتونس وحافزا على التمسك بمنهج الحوار بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية لتعزيز التوافق الوطني ورفع التحديات القائمة.

وأكّد السيد محمد الناصر رئيس حركة نداء تونس من ناحيته دعم الحزب المتواصل للحكومة ومساندته لجهودها من أجل تجسيم تطلعات المجموعة الوطنية مشيرا إلى أنّ دعم الحكومة إنما هو دعم للاستقرار الذي يبقى شرطا أساسيا للتفرغ لمعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية ودفع الاصلاحات في مختلف المجالات.

وقدم رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء لمحة عن الوضع الاقتصادي في البلاد مشيرا بالخصوص إلى أنّ الحكومة واجهت منذ مباشرتها لمهامها عديد الاشكاليات ومنها المشاريع المعطلة التي تبلغ كلفتها ما يفوق 10 آلاف مليون دينار والتي تشمل البنية الأساسية والمرافق الجماعية والخدمات العمومية فضلا عن تقلص نسبة الاستثمار من الناتج المحلّي الإجمالي من 24 بالمائة سنة 2010 إلى 18 بالمائة سنة 2014 وتعطل إنتاج الفسفاط.

وأضاف أنّ الوضع ازداد تعقيدا جرّاء العمليات الإرهابية التي استهدفت القطاع السياحي فضلا عن تواصل تراجع المعاملات الاقتصادية والتجارية مع ليبيا
وبيّن أنّ مختلف هذه الصعوبات والإشكاليات كان لها تأثير سلبي على نسبة النّمو.

وأبرز رئيس الحكومة من ناحية أخرى أهمية الاصلاحات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعكف الحكومة على القيام بها على غرار الاصلاح الجبائي واصلاح الدّيوانة واعداد مجلة جديدة للاستثمار واصلاح منظومة التربية والتعليم العالي واصلاح منظومة التقاعد والصناديق الاجتماعية والاصلاح الإداري.

وأكّد العزم على تجسيد علوية القانون ومقاومة التهريب والتجارة الموازية والتّصدي للفساد بمختلف أشكاله مستعرضا في هذا السّياق عديد الملفات التي تمّ إحالتها للقضاء.

كما أكّد الحرص على التسريع بتركيز هيئة الحوكمة الرّشيدة ومكافحة الفساد التي ستتولى بالخصوص رصد حالات الفساد في القطاعين العام والخاص والتّقصي فيها والتحقق منها وإحالتها على الجهات المعنية والإسهام في تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة.

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 113275

MOUSALIM (Tunisia) |Dimanche 11 Octobre 2015 à 00:08

Mandhouj (France) ﴿وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [النحل: 78]، وكما تشاهد صديقي العزيز هذه الآية ومثلها كثير في القرآن الكريم تقدم السمع على البصر وهو المحور الذي يوحد كل البشر ونحن في أرحام أمهاتنا ثم يفرقنا البصر وفي النهاية يميزنا العقل أي الفؤاد .فالسمع هي مرحلة الملائكة والبصر هي مرحلة الانفعال والالتباس ومثلث برمودا
لا يمكن الافلات من مخاطرها الا بالوصول الى مرحلة الرشد والعقل .بمعنى نحن ثلاثة في واحد والجنة هي رحم الأم والنزول من الجنة هو لحظة الولادة ليبدأ الدربي داخلنا بين هذا الثالوث .وعبر السمع نستقبل الحياة وطول العمر فالعلاجات الطبيعية عبر السمع بالموسيقى متعددة في الشرق وتمددت الى الغرب في المنتجعات العلاجية وهل تعلم أن شيخا يعالج مرضاه من الأمراض القاتلة في الهند وباكستان وحتى في الولايات المتحدة بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عبر سماع سورة
الرحمان تحديدا وذلك بعد تجربة كل السور وعدة مرتلين مشهورين دامت تجاربه لعدة سنوات ومن غير المستبعد أن ذبذبات صوت الشيخ وهو يرتل سورة الرحمان تتوافق مع الذبذبات التي تتماسك بها كل جزيئات جسدنا وعقلنا معا .تحياتي لك ولكل الأصدقاء .

Alerter

Mandhouj (France) |Samedi 10 Octobre 2015 à 23:16

@ MOUSALIM (Tunisia)

و هزم داود جالوت ،
و ربما كان للمزمار دور !
صوت المزمار ترك جالوت يترنن و يتذوق ذلك الصوت الموسيقي ، و بسرعة البرق انقض داود عليه و أرداه خارج ميدان المعركة، قتله .

و صوت المزمار ، جعل للدعوة إلى الاجتماع ، لكن جالوت الذي لا يفهم معنى الاقاعات الموسيقية ، تفق يرقص ، و سهى عن سلاحه، فما كان من داود إلى إغتنام فرصة الوسوسة الشيطانية التي عبثت بفطنة و يقظة جالوت .

على كل حال

تحياتي إليك أيها المقاوم ، و تحيا تونس

Mandhouj (France) |Samedi 10 Octobre 2015 à 23:01

@Adamistiyor (Tunisia)
الله يهديك لا تقل هكذا كلام ، فثقافتنا متساوية ، و هي حب الخير للناس و مقاومة الفساد . فهي معركة بين النفس المقاومة و النفس الأمارة بالسوء. و ربي يحمي بلدنا العزيز .
و انها لمقاومة حتى النصر .
و بهذه المناسبة تحية إلى المقاومة الفلسطينية (شباب و شيوخ، نساء و رجال ) في القدس ، في راملة ، في غزة ،... و تحية خاصة إلى ذلك الشيخ الذي تصدى لجنود الاحتلال حتى سقط على الأرض ، لقد تمنيت أن أكون مكانه .

ليلة سعيدة

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 10 Octobre 2015 à 22:35

Adamistiyor شكرا لكلماتك الجميلة وهذا الموقع هو للتعبير عن الرأي وصيانة كنز الثورة وهو حرية التعبير لنبعث برسالة للمافيا بأننا لن نسكت بعد الثورة ولن ينجحوا في تكميم أفواه شعبنا والتعبير عن الرأي في موقع إخباري لا يتطلب الالتزام بقواعد اللغة وتصحيحها ومراجعتها بل التسديد على الطائر بطريقة مباغتة وبسرعة قصوى .تحياتي لك ولكل أبطال الموقع سواء بلغة فرنسية أو
فصحى أو دارجة فاللغة مجرد ذبذبات موسيقية والموسيقى توحد البشرية بل توحد كل جزيئات الكون فالجميع يسبح على سطح الحبال الموسيقية الإلاهية .

Adamistiyor (Tunisia) |Samedi 10 Octobre 2015 à 21:25

@@
Mandhouj
MOUSALIM

كنت اود لو ان تكون لي ثقافتك وجديتك و سماحة مسالم وتميزه

حتى تكون مداخلاتي خير المداخلات لحصحصة الحق وازهاق الباطل

لكن مع قلة تعليمي وحدود ثقافتي فاني كما يقال يجود الكريم بما لديه

فارجو من الله ان يعوضني عن ذلك ويحْلُلْ عُقدةً من لساني يفقهوا قولي

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 10 Octobre 2015 à 20:53

@Adamistiyor الخروج من الجسد يحصل للجميع عند النوم العميق يوميا بدون وعي ومتاح لبعض المتمرنين والمتمرسين في وعي تام وهي تقنية معتمدة لدى المخابرات في البلدان المتقدمة ولا ننسى حوار عمر ابن الخطاب وسارية على السكايب وهو علم تعلماه عن الرسول عليه الصلاة والسلام لخاصة الخاصة فالاسلام بعث لتمكين آدم المعرفي من الأخذ بزمام الأمور وقيادة الشعوب وسجود الملائكة وإبليس
-ذوي العقول الغريزية والانفعالية -لآدم العقلاني هو قطع مع المجتمع القبلي والسلفي الذي عاصر الرسول صلعم.الله يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .