فاقد الشيء لا يعطيه. أظن أن بن غربية ليس لديه سوى تخمينات وشكوك وهوس، ليس إلا. وأظن كذلك أننا دخلنا في زمن النفاق الذي إنتشر وأصبح الجميع يهدد الجميع بدون أي ادلة. أنا شخصيا كمواطن تونسي أحب بلدي، لو كانت لدي واحد في المائة من مثل هذه المعلومات لنشرتها فورا ولن أهتم بحياتي أو مماتي من أجل وطني ولو للحظة. أما بن غربية فهو يرتجف مثل قصبة أمام ريح ربما تعصف بالبلد كلها وتأتي على الأخضر واليابس، وقد توصلنا إلى ما وصلت إليه بعض الدول من حروب أهلية
بسبب الغباء والأنانية. فيا بن غربية كن رجلا ولو لمرة واحدة في حياتك وأفصح بما لديك.... أو إخرس إلى الأبد.

إلى باب نات

لقد وصفت في تعليقي الهاشمي الحامدي بالغبي و هو كذلك فلماذا تمنعوني من الإفصاح بالحقيقة
لا أقبل بالتعتيم و بإفراغ تعاليقي من محتواها

من له فائدة في قتل 1 )المرحوم عبد الفتاح عمر الذي كشف عن أسماء الفاسدين و دفن تقريره و قطع مواصلة عمله في هذا الإتجاه. 2 ) المرحوم بن مراد المحامي الذي أثبت جرائم التجمع و بالتالي حله 3 ) المرحوم شكري بلعيد أكبر المعارضين لحكم الترويكا الشرعي قصد افتكاكه بأي طريقة. طبعا من يريد أن يلسق التهمة بالنهضة التي ليس من صالحها قتله كي لا تكون أول متهم. 4 نفس الشيء بالنسبة للمرحوم الحاج ابراهمي الآن اتضح أن معز بن غربية اكتشف خيوط عصابة الفساد التي لها وحدها المصلحة في تصفية معادييها و بالتالي تصح تسميتها بالمافيا

كلمة طريفة للهاشمي يحاول فيها كسب السبق الصحفي حصريا وهو مستعد لمطاردته في أي مكان لكن الهاشمي نسي بأن معلومات بن غربية ليست مجانا وأنه جزء من المافيا التي لا تعرف الا لغة الابتزاز والغدر وتقديم القرابين البشرية من أجل المال .وقد ينال بن غربية ما أراد أو تقع تصفيته والمال طبعا متوفر لدى قادة المافيا في دبي وباريس كما أن القتلة المحترفين هم أيضا متوفرون من تل أبيب وصولا الى جبل الشعانبي عبر الأنفاق .

يا معز ما تفعله الآن ليس من أجل الوطن بل لأجلك قبل كل شيئ، ولو لا تهديدات الذين يريدون إغتيالك لسكت وعشت بين المواطنين بأسرارك وهذه الخيانة الكبرى ومساهمة في الجرائم ويا ويلك من عذاب الله .
الآن اتتك فرصة لتعلن توبتك لله وتعتذر للشعب وتدلهم عن الخونة لكنك تطلب شروط وكأنك تبيع وتشتري واصبحت قضية شخصية قبل كل شيئ.

يا معز الموت والحياة بأيدي الله فلو تملك ذرة إيمان في قلبك وتعرف أنك ملاقيه فأخشاه قبل ان تخشى المجرمين وتحشر يوم القيامة معهم كما كنت معهم في الدنيا وتملك اسرارهم.

هاشمي الحامدي، اعلم أن الدول و الأمم و الشعوب و الحضارات، لا تبنى بالاستجداء، و إنما بالقانون و بالقانون فقط.