وكتب المسعودي في صفحته ما يلي

---

---

بين سمير الوافي…. والرئيس الباجي
لم أكن ادرك حقيقة السبب الحقيقي الكامن وراء رفض ا،السبسي محاورة سمير الوافي سواء عندما كان في قناة حنبعل ،،او بعد ان انتقل الى التونسية،،بالرغم من حاجة نداء تونس ورئيسه الى الاعلام في بداية نشأته ،،،ولكم حاول الوافي استضافة سي الباجي ،،بكل الطرق عن طريق الأحباب ،،والعائلة،،والمقربين من الرئيس الا انه لم يفلح في ذلك،،،الامر الذي حدا به يتهمه الى التشهير به قولا بان سي الباجي يشترط بسط السجاد الأحمر ،،ومعرفة الأسئلة مسبقا ،،وووو،،،الا ان المناورة لم تأت أكلها ،،لان سي الباجي لم يعر ذلك اهتماما،،وصرف النظر عن الموضوع بعد استشارته في الرد عليه اعلاميا ام لا،،،ولكم حاول البعض من المجموعة المقربة من الرئيس تغيير موقفه في احلك ايام نداء تونس وهو يتصدى للنهضة،،وعصابة روابط الثورة،،،ووو،،،،الا ان موقفه لم يتغير قيد انملة ،،nin يعني nin …(بالألمان )فاحتار البعض منا وخاصة وان حصة ،،لمن يجرأ فقط ،،استحوذت على نسبة كبيرة من المشاهدين ،،،فحاولوا،،،وحاولوا،،،من محسن مرزوق الى رضا بالحاج،،الى بالحاج علي ،،الى العكرمي ،،الى الباجي الابن،،الى،،الى،،،فكان الرد دائما لا ولن،،،،بالرغم من ان سي الباجي كان طيعا وانت تطلب منه الاستجابة لحوار إذاعي او تلفزي ،،او لجرنال ما،،،واذكر فيما اذكر انني استاذنته لمد قناة “داغستانية ” بحوار فاستجاب،،،ولراديو express Fm لدى الإعلامي وسيم بالعربي فاستجاب دون تردد،،،ولدى الثنائي المميز بcap Fm حسن الهمالي وسفيان بن فرحات ،،فرحب بذلك،،وموازيك ف،م فاستجاب،،،وهذا ذكرا ولا حصرا،،،ومرت الأيام واشتعل سعير الحملة الانتخابية،،بالكيل له ولنداء تونس،،،واتضح للعيان وان مهجة الوافي السياسية كانت طورا “سبارية”..وطوروا اخر نهضاوية،،وما استضافته لفوزي اللومي بحنبعل الا لتوريطه في شان شقيقته مدام اللومي وزيارتها لإسرائيل ،،،ثم كان ناجي جلول بالتونسية ،،فاستدعى له من ينهش الباجي ونداءه،،،
لم أستسغ في الحقيقة تحامل الوافي علينا بالمفضوح،،ودخلت ذات صباح عليه بمكتبه ورجوته محاورة سمير الوافي وكشف عورته ،،وعما صدر عنه ،،فحدث في وقال لي ،،،مستحيل!،،فحاولت معرفة السبب فأجابني بان نداء تونس كالحب،،لا يقبل القسمة،،قبل ان يصرف نظره عن الموضوع بسرعة “فرارية”نسبة الى Ferrari ،،ويلج موضوعا اخر،،،فهمت،،،وما فهمت،،،ولكن باستضافة الاستاذ عمر صحابو وما صاحبها من جدل في توقيت قاتل جعلتني افهم رد سي الباجي ذات يوم ،،ونفيه الهيقلي لأي حوار مع من ذكر،،،
ولعل سمير الوافي ،،رجع بعد ان فرج الله كربته الى عادته القديمة،،بالضحكة الودودة المسمومة،،،وبالاسئلة الستريوتيبية،،،عن نداء تونس وما بداخله،،من “خرم”…دون ان تفوته محاصرة ضيفه الندائي ،،بضيف سيبري،،يتقد كرها ،،وينزف عداءا لنداء تونس،،
نكرة في عالم السياسة،،وبلا اخلاق ،،في برنامج لم يرتق فيه منشطه درجة واحدة في العلوم السياسية،،والحوارات الموضوعية ،،وانى له ذلك ،،وهو الذي كان يساءل المزود والطار،،والمزمار