نزل المستوى إلى الحضيض ﻻ أرى أن لبس الميدعة يقلل من قيمة المعلم بل بالعكس أرى أنها تجلب اﻹحترام إذا كانت نضيفة و .مكوية بالطبع حتى ولو إختلف الرأي فﻻ عذر لمن يستعمل عبارات .مبتذلة

اصبح الصغار ارفع مستوى عندما صرنا نتنابز بالالقاب و نتلاعب بالكلمات و ننتظروا العثرات. وكانما نسينا قول المصطفى. التمس لاخيك عذرا اما الديمقراطية السليمة فلا تتعاارض مع الاسلام فهي وسيلة عمل نستعملها وناخذ بالاحسن و نترك السيئ. واول من استعملها الفاروق عمر عندما اوصى بالامر من بعده لسبعة من الصحابة بينهما ابنه على ان لا يشارك في الاقتراع قمة العدل و الانصاف في ذالك الوقت

الشيء من مأتاه لا يستغرب و إذا عرفت السبب زال العجب لا تتساءل عن مستوى التعليم في تونس و لا على أخلاق التلاميذ ما دام هناك معلمون مثل هذا الشكل
يطالبون التلاميذ باحترامهم و تنفيذ أوامرهم و هم لا يحترمون وزيرهم و لا رئيس الحكومة و التلاميذ و أولياء التلاميذ.

يبدو أن العاملين بالنقابات متفرغين ...

انا اعتقد ان هذا الوزير يستحق التحية علما انني لانتمي الى وزارته

كان الأجدر بالوزير الأكبر لحكومة السبسي والمدعو الصيد ان يعين جهلول وزير حرب او وزير داخلية لما يتميز به من حركية إعلامية ًًوً تفقدية واستعلامات قوية مما يجعله صانع حرب وليس وزير تربية ، فالأصل في الوزير تذليل الصعوبات ودفع عجلة الإصلاح وليس توتير العلاقات والأوضاع وخلق جو مشحون المربي في غني عنه . المصيبة انه هذا السيد مجرد خادم لدي صندوق النقد الدولي الذي يدفع نحو خوصصة الخدمات الاجتماعية بما في ذلك التعليم ، وعندما تنتهي مهمته سيعود إدراجه الي المدرسة والي قعداته في الحانات الرخيصة بشارع قرطاج