في جلسة استماع علنية، الغرسلّي يؤكّد: لا مجال لعودة الاستبداد فالشعب لن يسمح بذلك

باب نات -
بعد تعليقها بسبب احتجاج الجبهة العشبية لعقدها بصفة مغلقة، تم بعد ظهر الخميس 10 سبتمبر استئناف جلسة الاستماع لوزير الداخلية ناجم الغرسلي بصفة علنية.
وقد نفى ناجم الغرسلي أن التعاطى الأمني مع المسيرات التى تم تنظيمها مؤخّرا يعكس رغبة من الحكومة في اعادة القمع والاستبداد.

وقد نفى ناجم الغرسلي أن التعاطى الأمني مع المسيرات التى تم تنظيمها مؤخّرا يعكس رغبة من الحكومة في اعادة القمع والاستبداد.

وقال " لايمكن لأحد أن يسعى لاعادة النظام القديم لأن التونسيين متمسّكون بما اكتسبوه من حقوق وحريات و لن يسمحوا بذلك".
وشدّد على أن وزارة الداخلية لاتسعى للدخول في مواجهة مع المجتمع المدني والسياسي مؤكّدا أن هدفها الأساسي هو محاربة الارهاب.
وبخصوص الترخيص للمسيرات والمظاهرات صرّح ناجم الغرسلي بأن هذا الاجراء من صلاحيات وزير الداخلية وليس رئيس الحكومة.
وقال إن الوزارة تبحث عن حلول ناجعة تضمن الحريات وتضمن أيضا حماية البلاد من كلّ التهديدات التى تستهدفها مشددّدا على أن اعلان حالة الطوارئ ليس اجراء الهدف منه المس من الحريات.

ودعا ناجم الغرسلي في هذا السياق نواب المجلس التأسيسي إلى اقتراح قانون ينظّم حالة الطوارئ.
وفي موضوع آخر تحدّث الغرسلي عن اصلاح المؤسسة الأمنية وأكّد أن ذلك يمر بالضرورة عبر الدورات التكوينية للأعوان وأيضا بمراجعة بعض التسميات.
وأشار إلى ان الوزراة تعمل مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وهيومن رايتس واتش لتكوين أعوان الأمن مضيفا بأن الوزارة حريصة على حماية الحقوق والحريات.
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 111602