في جلسة استماع علنية، الغرسلّي يؤكّد: لا مجال لعودة الاستبداد فالشعب لن يسمح بذلك

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lajnathoukoicx3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بعد تعليقها بسبب احتجاج الجبهة العشبية لعقدها بصفة مغلقة، تم بعد ظهر الخميس 10 سبتمبر استئناف جلسة الاستماع لوزير الداخلية ناجم الغرسلي بصفة علنية.
وقد نفى ناجم الغرسلي أن التعاطى الأمني مع المسيرات التى تم تنظيمها مؤخّرا يعكس رغبة من الحكومة في اعادة القمع والاستبداد.


وقال " لايمكن لأحد أن يسعى لاعادة النظام القديم لأن التونسيين متمسّكون بما اكتسبوه من حقوق وحريات و لن يسمحوا بذلك".



وشدّد على أن وزارة الداخلية لاتسعى للدخول في مواجهة مع المجتمع المدني والسياسي مؤكّدا أن هدفها الأساسي هو محاربة الارهاب.
وبخصوص الترخيص للمسيرات والمظاهرات صرّح ناجم الغرسلي بأن هذا الاجراء من صلاحيات وزير الداخلية وليس رئيس الحكومة.
وقال إن الوزارة تبحث عن حلول ناجعة تضمن الحريات وتضمن أيضا حماية البلاد من كلّ التهديدات التى تستهدفها مشددّدا على أن اعلان حالة الطوارئ ليس اجراء الهدف منه المس من الحريات.

ودعا ناجم الغرسلي في هذا السياق نواب المجلس التأسيسي إلى اقتراح قانون ينظّم حالة الطوارئ.
وفي موضوع آخر تحدّث الغرسلي عن اصلاح المؤسسة الأمنية وأكّد أن ذلك يمر بالضرورة عبر الدورات التكوينية للأعوان وأيضا بمراجعة بعض التسميات.
وأشار إلى ان الوزراة تعمل مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وهيومن رايتس واتش لتكوين أعوان الأمن مضيفا بأن الوزارة حريصة على حماية الحقوق والحريات.


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 111602

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 10:33 | Par           
Le droit de l'homme est bafoué , depuis l'attentat de Sousse le régime est devenu autoritaire , et monsieur le ministre nous prend pour des imbéciles .

Humanoid  (Japan)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 10:22           
يا بن عمّي انت الإستبداد ذاته.. وزارتك الطيبة اللطيفة هي رمز الإستبداد، وهي واحد من معاقل ثلاث لم تصلها الثورة : الداخلية والإعلام والقضاء.
الداخلية تمارس الإستبداد، والإعلام ينظّر له ويبرّره، والقضاء يخرس كل صوت يقول لا للإستبداد
نظّف نظّف يا عزيزي وزارتك الجميلة واقض على تلك النقابات الرقيقة، ولا توظف في وزارتك غير أصحاب الشهادات العليا ليشتغلوا شرطة وأمنا وحتى إدارة.
أما أن توظّف مستوى باك-7 وتريد منهم أن يتعاملوا بعقلانية مع أبناء الوطن، فهؤلاء لا يستطيعون قطعا

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 09:02           
الحديث مع اعوان الباجي مضيعة للوقت

القرار و الحل و الربط بيد السبسي وحده

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 06:17           
عنوان طريف يغري بالتنبير ونقصد على الدوام بالتنبير- العقلانية الساخرة - والسؤال الحارق هنا ماذا يقصد وزير الداخلية بالشعب لن يسمح بذلك ؟طبعا الشعب هو صاحب السلطة الفعلية في تونس بمعنى أن الشعب هي كريستين لاقارد وسفيري الولايات المتحدة وفرنسا ومخابرات المافيا الدولية واليوم يذكرنا بهجوم 11سبتمبر ومن الغريب أن الهجوم مشابه ويحمل نفس البصمات لهجومي باردو وسوسة والاغتيالات التي سبقتهما وبصراحة هل هناك فرق بين بن لادن وكمال القضقاضي والشباب الراقص في
باردو وسوسة .؟

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:39           
Radhbe (France) |Jeudi 10 Septembre 2015 à 20h 53m | Par Historique de radhbe
12 septembre

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:33           
Mandhouj (France) |Mercredi 09 Septembre 2015 à 21h 44m |
دعوة إلى الرشد ،

إذا كانت هناك إرادة سياسية ذا وعي وطني لدى الرباعي و لدى رئيس الجمهورية ، كان يمكن من البداية تفادي الاحتجاجات ، والتظاهر .
على نواب الشعب أن يمرروا الورقة إلى هيئة الحقيقة والكرامة قبل يوم 12 سبتمبر. وبذلك نجنب تونس الانزلاق .
كلنا تونس ، نحن لا نرفض المصالحة ، نحن نطالب باحترام الدستور ، و خلق توافق . هذا هو نهجنا ، التوافق في القضايا العالقة بالمسار الانتقالي هو الحل .
من فضلكم ، الله يرحم والديكم.
أعظم إنجاز سياسي هو تجنيب تونس الانزلاق ، وهذا يحسب لحكام اليوم . ما أكثرش من هكا . الله يرحم والديكم لا للتعنت .

Saxy Ramzi  (Canada)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:29           
12 septembre 2015

Wildelbled  (United States)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:28           
باسم الله الرحمان الرحيم
باسم الشعب
نعم الشعب أصبح مهم عندما يجد الجد
كمواطن هذا إحساس جميل بأن الشعب أصبح له وزنه وقيمته عند الحكومه
يحيا الشعب التونسي ومن خلاله تحيا تونس

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:28           
Mandhouj (France) |Jeudi 10 Septembre 2015 à 11h 45m |
ورقة رئيس الجمهورية دون استشارة الهيئة المكلفة دستوريا بملف العدالة الانتقالية ، هو نوع من الدعوشة على الدستور .
لذلك أخلاق احترام الدستور و المؤسسات ومكاسب الثورة ، هي الأخلاق البديلة عن الدكتاتورية عن داعش . التمسك بها فضيلة ، ورسالة إيجابية إلى المجتمع أن يدخل في مصالحة وطنية تدفع الجميع إلى المساهمة الايجابية لبناء تونس الجديد ، تونس العمل ، تونس المساهمة ، تونس الشفافية ، تونس الأمل .
الشعب لا يرفض المصالحة، فهي استحقاق من استحقاقات الثورة، لكن دون الانقلاب على الدستور وعلى الحريات. الحرب ضد الإرهاب واجب الجميع حكومة و شعب، الحفاظ على الديمقراطية يجب أن يكون واجب الجميع أيضا.

نحن متفقين على كثير من الأشياء لكن عمل الحكومات والرياسة لا يوحي فقط بعدم تمسك الحكومة والرباعي بمكاسب الثورة و إنما هو الانقلاب نفسه على الثورة وعلى استحقاقاتها. في كل ما يمس الخيارات الاجتماعية والاقتصادية، النقابات لها ما تقوله، و هي المحاور الأساسي للحكومة، أما لما الأمر يتعدى إلى ما هو عالق بالمسار الانتقالي يجب أن يكون حول توافق وأن تحترم الهيئة الدستورية المكلفة به .

لسنا في تموقع انقلابي على الديمقراطية ، حتى ينزل البوليس يقمع المتظاهرين ، أو حتى يتهم الرباعي المعارضة بي لست أدري ماذا . وحتى يهدد وزير الداخلية بألة البوليس ، و كأن البوليس جنود نداء تونس . التعقل واجب و ضرورة ، وأيام بن علي انتهت وإلى الأبد .
كلنا نريد حياة سياسية ديمقراطية سلمية و بنأة ، وحتى تشاركية ، و نواب المعارضة عبر عملهم في مجلس النواب يقترحون ويناقشون (إذا يسهمون ).
حالة الطوارئ لا تمنع التظاهر السلمي المنظم ، حالة الطوارئ هي من أجل تكاتف جهود الأمن والجيش في الحرب على الإرهاب ، استباقيا (مخابرات ، تفكيك شبكات،...) ثم مباشرة لا قدر الله .

يوم 12 سبتمبر هو يوم استرجاع سيادة الدستور، والبحث عن توافق في مسألة المصالحة الاقتصادية والمالية ، وليس يوم انقلاب على النظام . وهكذا نربح الوقت في تفعيل التوافق حول هذه الورقة (المصالحة الاقتصادية والمالية )، و قد تكون ورقة رئيس الجمهورية أساس النقاش ، ميش مشكل ، وهو مشكور على المبادرة .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 21:09           
المشكل أيها الوزير المعظم أن كل ما قلته ونقله الموقع باب نات ، هو عكس ما هو أنت فعله منذ أن توليت الوزارة .
كلامك كما هو منقول هو خطاب دمغجة ، دمغجة دمغجة ، إلى متى ستبقى وزارة الداخلية والوزير الأول على هذا النوع من الخطاب .
الشعب يفهم الكبيرة والصغيرة و أنتم لا تزالون تنظرون إلى شعب تونسي لم يسقط حائط الخوف ، وكانه لا يفهم خطاب التخويف، وخاصة كانه لا يفهم السياسة .
إذا المعارضة اعطتك موعد في الشارع فلا ترفضه ، ويجب أن تحميه، أتعرف لماذا ؟
الجواب : لن الشعب لا يعطي موعد وإنما إذا قرار لا يرجعه أحد ، الشعب هو قدر الله (التاريخ ) المسلط على الحكام من حيث لا يعلمون . هل تفهم هذا ؟
موعد 12 سبتمبر في الشارع يمكن أن يتحول إلى اجتماعات عمل بين الأحزاب و الهيئة الدستورية - هيئة الحقيقة والكرامة -، أفهمت ؟ معنى ذلك هو رفع ورقة رئيس الجمهورية فيما يخص المصالحة الاقتصادية و المالية إلى الهيئة قبل أن يقول فيها مجلس النواب كلمته . أوعيتم وفهمتم أم لا ؟

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 20:55           
هل من يفسر لي لماذا امام الوزير لوحة مكتوب عليها «السيد الوزير» ؟
هل بدون لوحة ليس وزيرا او قد لا يعرف احد ؟

Radhbe  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 20:53 | Par           
12 septembre


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female