راشد الغنوشي: هل تريدون أن يحكمنا داعش

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - خص زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي موقع مراسلون بحوار مطول تحدث فيه عن فكرة التوبة المتاحة للارهابيين التونسيين المغرر بهم الى جانب موقف النهضة من قانون المصالحة .

وجدد راشد الغنوشي دعوته الى الارهابيين التونسيين المغرر بهم الى التوبة والرجوع الى الطريق السوي من أجل ايجاد صيغ لاعادة ادماجهم في المجتمع, مشيرا الى ن باب التوبة مفتوح حتى لارهابيي الشعانبي وذلك في اطار المصالحة الشاملة بين التونسيين.

واستشهد راشد الغنوشي بالمصالحة الوطنية الجزائرية التي استجاب لها أكثر من 5000 ألاف مقاتل كانوا يحملون السلاح ضد الدولة وتم العفو عنهم واعادة ادماجهم.



وقال راشد الغنوشي " يمكن القبض على آلاف من هؤلاء والزج بهم في السجون لكن ما سيحصل أن السجون ستصبح مجال استقطاب ومجال ترسيخ لهذه الأفكار السوداوية وسنجد وراءهم آلاف من البشر ومن العائلات التي ستتعاطف معهم، وهذه قصة حركة النهضة التي سجن عشرات الآلاف منها فتعاطفت معهم عائلاتهم وها هي في الحكم اليوم.
إذا أردنا أن تكون "داعش" في الحكم إثر عشر أو عشرين سنة فلنستمر في اعتماد نفس المعالجة الأمنية.
وفي علاقة بقانون المصالحة الاقتصادية قال راشد الغنوشي أن حزبه يدعم المصالحة بين التونسيين, مشيرا الى أن مقترح قانون المصالحة الاقتصادية ليس قرأنا منزلا ويمكن التعديل فيه ثم المصادقة عليه.
وتابع راشد الغنوشي " أنا لا أحكم على المقاصد وإنما أحكم على هذا المشروع الذي يبقى قابلا للتطوير والرئيس التونسي عندما طرح من خلال مبادرته التشريعية هذا المشروع قال إن القانون بين أيديكم وعدلوا فيه كما شئتم وهذا المشروع هو ليس نصا قرآنيا حتى نتمسك بما جاء فيه حرفيا وإنما هو مبادرة تشريعية تهدف لاسترجاع أموال منهوبة لاستغلالها في التنمية والبنية التحتية عوضا عن ترك تلك الأموال تضيع".


Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 111530

Ahmedmabrouk  ()  |Samedi 12 Septembre 2015 à 16:29 | Par           
من يعتقد و يصدق أن الاموال المنهوبه، ستعود يوما فهو ساذج و مغفل

Mondher Fakhfakh  (Tunisia)  |Samedi 12 Septembre 2015 à 14:45           
Autant avancé !

Bolbol1234  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 16:57           
( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ( 8 ) يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ( 9 ) )

Mah20  (Martinique)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 15:17           
Daech ne dirigera jamais le pays! Le tunisien est trop pacifiste et cultive le sens patriotique de manière presque familiale! Tout le monde est plus ou moins cousins , apparentes et voisins sinon amis.....l généité du peuple nous préservera des dérives violentes! Mais peut être pas de la confusion des valeurs savamment induites par les aigres fin et les usurpateurs qui veulent nous éloigner du vrai sens de l'islam qui insiste surtout sur l
effort personnel et l exigence d excellence et de perfection de manière réflexive.....et non pas un islam de contrôle d autrui et d ascendant sur son prochain ... Pour le pouvoir dont la religion nous garde bien de ses méfaits, de ses dérives et de ses excès ....n est ce rached?

Kamelwww  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 14:28 | Par           
جدلا لا نريد لا حكم داعش، ولا حكم داحس والغبراء، ولا حكم متعصبين إسلاميين، ولا حكم تجمعيين فاسدين، ولا حكم جبهة شيوعية فاشلة، ولا ولا ولا.... نريد سياسيين جدد، متشبعين بقيم الثورة التي أودت بأرواح شباب آمن بالعدل والمساواة. ألم تفهموا أننا مللناكم وكرهنا تفاهاتكم. أغربوا عن وجوهنا، لقد لوثتم هوائنا، وأتعبتم أنفسنا.

TheMirror  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 12:38           
طبعا لا نريد أن يحكمنا داعش و طبعا أيضا لا نريد أن يحكمنا الخونة من أمثالك يا غنوشي

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 12:28           
موقف صادق وعقلاني

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 11:27           
حتما لا نريد أن تحكمنا داعش ولا التداعش على الدولة و مؤسساتها.

ورقة رئيس الجمهورية دون إستشارة الهيئة المكلفة دستوريا بملف العدالة الانتقالية ، هو نوع من الدعوشة على الدستور .
لذلك أخلاق إحترام الدستور و المؤسسات ومكاسب الثورة ، هي الأخلاق البديلة عن الدكتاتورية عن داعش . التمسك بها فضيلة ، ورسالة إيجابية إلى المجتمع أن يدخل في مصالحة وطنية تدفع الجميع إلى المساهمة الاجابية لبناء تونس الجديد ، تونس العمل ، تونس المساهمة ، تونس الشفافية ، تونس الأمل .
الشعب لا يرفض المصالحة ، فهي إستحقاق من إستحقاقات الثورة ، لكن دون الإنقلاب على الدستور وعلى الحريات . الحرب ضد الارهاب واجب الجميع حكومة و شعب ، الحفاض على الديمقراطية يجب أن يكون واجب الجميع أيضا .

نحن متفقين على كثير من الأشياء لكن عمل الحكومات والرياسة لا يوحي فقط بعدم تمسك الحكومة والرباعي بمكاسب الثورة و انما هو الإنقلاب نفسه على الثورة وعلى استحقاقاتها . في كل ما يمس الخيارات الاجتماعية والاقتصادية ، النقابات لها ما تقوله ، و هي المحاور الأساسي للحكومة ، أما لما الأمر يتعدى إلى ما هو عالق بالمسار الإنتقالي يجب أن يكون حول توافق وأن تحترم الهيئة الدستورية المكلفة به .

لسنا في تموقع انقلابي على الديمقراطية ، حتى ينزل البوليس يقمع المتظاهرين ، أو حتى يتهم الرباعي المعارضة بلست أدري ماذا .
كلنا نريد حياة سياسية ديمقراطية سلمية و بنأة ، وحتى تشاركية ، و نواب المعارضة عبر عملهم في مجلس النواب يقترحون ويناقشون (إذا يسهمون ).
حالة الطوراء لا تمنع التظاهر السلمي المنظم ، حالة الطوارء هي من أجل تكاتف جهود الأمن والجيش في الحرب على الارهاب ، استباقيا (مخابرات ، تفكيك شبكات،...) ثم مباشرة لا قدر الله .

يوم 12 سبتمبر هو يوم إسترجاع سيادة الدستور ، والبحث عن توافق في مسألة المصالحة الاقتصادية والمالية ، وليس يوم إنقلاب على النظام . وهكذا نربح الوقت في تفعيل التوافق حول هذه الورقة (المصالحة الاقتصادية والمالية )، و قد تكون ورقة رئيس الجمهورية أساس النقاش ، ميش مشكل ، وهو مشكور على المبادرة .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 10:54           
حذاري....حذاري.....
تعلّمنا بعد الثّورة كان الإضرابات والإحتجاجات واللّهفة والعياط والنّديب كي الرّجال كيف النّسي...
.... صدق أحمد فؤاد نجم لما قال في لحظة إلهام ... يا بلدنا يا عجيبة فيك حاجة محيّراني ...نزرع القمح في سنين يطلع القرع في ثواني.

اللهم إخفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين و مكر الماكرين و حسد الحاسدين
اللهم إخفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين و مكر الماكرين و حسد الحاسدين
اللهم إخفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين و مكر الماكرين و حسد الحاسدين
اللهم إخفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين و مكر الماكرين و حسد الحاسدين


Consensus  (France)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 10:47           
Daeche et le cheik sont de la meme nébuleuse de l'éxtrémisme pour ramener le peuple des siècles en arrière mais les tunisiens sont toujours avant gardistes sur ce phénomène politico religieux .

Biladi2012  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 10:01           
لا نريد أن يحكمنا السراق والمفسدون، نريد إصلاحا وتقدما

Emir Hasan  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 09:36           
Daech et Ennahdha,la secte des tenebres,se valent et ne valent rien.De toute façon,le premier est avorton de la seconde.Il faut donc se debarasser des deux.Quant a Ghannouchi,c'est un embryon,non encore devenu creature.Son elocution,de plouc attardé en atteste amplement.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 09:30           
رغم كل الإنتقادات التي وجهتها من قبل لبعض القيادات السياسية فأنا أحترم الشيخ الغنوشي الذي أصبح معتدلا بعد الثورة وقبلها كما كان في كل المواقف حكيما ...تونس في حاجة الى اجابيات أبنائها المخلصين مهما كانت مذاهبهم واتجاهاتهم وأكبر مثال نقتدي به منديـــــلا بعد سقوط امبراطورية الميز العنصري بجنوب افريقيا.....اليد في اليد لبناء ديمقراطية تونسنا الحبيبة

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 09:28           
قضية داعش غير مطروحة في تونس فقط لا يحكمنا الفاسدون والسراق عندما تقف النهضة ضد قانون المصالحة تكون فعلا أصلحت البلاد وساهمت في أبعاد كل ظواهر الغطرسة والتسيب والفوضى .سيدي الشيخ نطلب منكم وقفة واحدة لمحاسبة الفاسدين وسترون ان داعش وألأرهاب وما تابعها تزول من الساحة وتكون تونس قبلة المتحابين والراغبين في العيش الكريم

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 07:05           

العبدولله ليس متحزبا و لا نهضويا كما تعلمون و لكن احقاقا للحق " خوذ الرأي من الحكماء و من المعتدلين " و ما الغنوشي الا معتدل و حكيم و لا تأخذ الرأي من الجهلة و الزنادقة و الثورجية كاليساريين و لا من الانانيين و العرقيين و المذهبيين و الطائفيين و عامة العنصريين . لقد قالها الشيخ المستنير " مشروع القانون ليس قرآنا منزلا بل نناقشه بالبرلمان و نأخذ المفيد و نترك الغير مفيد فيه . انه الصواب بعينه و لا فائدة من العويل و النباح . فاتبعوا سبيل الرشاد
و لا تتبعوا الغوغائيين و و المزايدين و الدراويش المنفصمين .

انا mshben1 خبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 10 Septembre 2015 à 06:09           
فعلا كلام الشيخ صحيح فالمافيا الدولية أمامنا وداعش وراءنا وعلينا أن نختار بين همين وكارثتين لا ثالث لهما .

Tounsi68  (France)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 23:34 | Par           
نحن نريد تونس يحكمها الشرفاء من شبابها لا النهضة تجار الدين ولا نداء السراق

Saxy Ramzi  (Canada)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 23:19           
هل يقصد ان وجود النهضة في الحكم رزية لحقت بالبلاد ليقارنها بالمستقبل الداعشي وهل لم يعد يتذكرشبابه ومن يذكره فيه?

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 23:04           
لا نريد لا داعش و لا السبسي وأتباعه و لا أنت الذي خذلتنا و لكن نريد شباب الثوره أن يتدرب و يتحمل مسؤوليته وكفانا ركوبكم جميعا علي ظهور شبابنا وثورته المجيده

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 22:53 | Par           
Tahrir@ اكتب الآية كما انزلها رب العزة

Tahrir  (Tunisia)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 22:34 | Par           
" المصالحة ليس قرأنا منزلا" يا شيخهم التكتاك وهل انت تعمل من اجل القران والقران ؟ لقد قلتها ان الوقت ليس وقت الشريعة وان الراية الإسلامية بدعة وراية الاستعمار هي الراية التي يجب تقديسها ؟ يا شيخهم الاول أخي ماذا بقي عندك من القران ولا شيء ، لربما البسملة وذر الرماد علي العيون . لقد تاجرت بتضحيات المغفلين من أبناء الاتجاه التي عرضته بتسمية النهضة المستوحي من تاريخ الغرب عصر النهضة وتخليت عن شعار الاتجاه الإسلامي وحلت محله حمامة التجمع المرسومة في ظهر بطاقة التعريف ، شيخ البدع والانبطاح سيأتيك يوما تحاسب فيه علي أرواح وعذابات أتابعك ممن خدعتهم وخنتهم وتركتهم لجلاديهم وهربت او بالاحري مربك البغل ليستفرد بالجماعة تعذيبا وتقتيلا وتجويعا لاعتقاد ان ذلك في سبيل الله ولم فتح الله علينا تناسيتهم وأغدقت علي صهرك وأحبتك . ومن الناس من يقول آمنا بالله ورسوله وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون انفسهم وما يشعرون ( صدق رب العزة

Kamis Mejri  (Switzerland)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 22:26 | Par           
كلام الشيخ معقول ...هذا هو الواقع المرير....لا بد من التعامل والتعايش مثل جنوب افريقيا بعد حقبة النظام العنصري ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female