شرطة الحماية البيئية والأخلاقية لشواطئ الهوارية: والي نابل يوضح

باب نات -
تداول عدد من المواطنين صورا لأشخاص في شاطئ الهوارية بولاية نابل يرتدون أقمصة كتب عليها "الحماية البيئية والأخلاقية"، وانتقدها البعض على أنها "شرطة أخلاقية" في الشاطئ.
وقد أثارت الصورة موجة جدل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة وأن التونسي لم يتعود على مثل هذه التسميات على الشواطئ مما ذهب بالبعض الى اعتبارهم من ما يسمى " الشرطة الدينية" التي ينفي الكثيرون وجودها.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المعنية بتأمين الشواطئ بتوضيحات حول هذه الصورة.
وقد أثارت الصورة موجة جدل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة وأن التونسي لم يتعود على مثل هذه التسميات على الشواطئ مما ذهب بالبعض الى اعتبارهم من ما يسمى " الشرطة الدينية" التي ينفي الكثيرون وجودها.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المعنية بتأمين الشواطئ بتوضيحات حول هذه الصورة.

وفي هذا الإطار، أوضح والي نابل محمد العكرمي الحامدي في تصريح لاذاعة شمس أف أم أن هؤلاء الأشخاص تابعين لجمعية تمثل تنسيقية الجمعيات البيئية على مستوى معتمدية الهوارية وهي متحصلة على تأشيرة لمزاولة نشاطها في المجال البيئي.
وأضاف أن عبارة الأخلاق التي كُتبت على الأقمصة تهمّ الأخلاق في كل ما ستعلق بالجوانب البيئية.
كما أشار إلى أنه تم استدعاء الأشخاص والتنبيه عليهم من طرف أعوان الأمن للالتزام بالنشاط فقط في المجال البيئي وعدم ارتداء الأقمصة التي كتب عليها تلك الشعارات.
هذا وشدد والي نابل على أن هؤلاء الأشخاص أغلبهم أساتذة ولا وجود لشرطة أخلاق أو أمن موازي في كل مناطق الولاية.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 110340