Citoyenlibre (France) فعلا هم يحملون فكرة أسلمة الكوكب إعتمادا على أحاديث منسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام مشكوك في سندها بل هي بمثابة الإنقلاب الناعم على الإسلام والقرآن امتد عبر قرون وتستوجب التصحيح لاعادة التوازن لهؤلاء الشباب المغرر بهم لجهلهم بحكمة الاسلام وتأقلمه مع كل تطور عبر الزمن انطلاقا من ثوابته الانسانية والكونية وهو مايرفضه كثير من المتشددين وينفرون الناس عن سماحة الاسلام .

Antisalafy هؤلاء مبرمجون لخطة حارس مرمى ولا يغادرون موقع المحور داخل أدمغتهم وفي حياتهم اليومية وبصراحة كلنا مبرمجون لموقع في ميدان اللعب .لكنه يبقى ميدان لعب لا ميدان قتال وتقاتل ومرحبا بكل حارس مرمى لكن بدون عنف ولا كلاشينكوف بل بكل روح رياضية .

الجواب واضح يا moussalem ,يريدون أسلمة كل الارض مهما كان الثمن

لا حول و لا قوة الا بالله ، الشعب الايطالي عرف منذ الستينات من اول مساندي القضية الفلسطينية و من مناصري القضايا العربية العادلة و كان المشهدالسياسي الايطالي من أقصى يمينه الى أقصى يساره مضادا للصهيونية و معاديا لسياسة الكيان الصهيوني و مواقف شخصيات مثل فانفاني صديق بورڤيبة او جوليو اندريوتي او بتينو كراكسي او إنريكو برلينڤوير جعلت التعاطف الشعبي مع العرب تتنامى،
مع مرور الزمن و من جراء اجرام الارهابيين الاسلاميين و سقوط العديد من الضحايا الأبرياء الإيطاليين في عمليات ارهابية مثل باردو الذي استشهد فيهل 4 مواطنين إيطاليين تعيش إيطاليا احلك فترات الكراهية و المعاداة للعرب و المسلمين و تتعالى أصوات الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل عصبة الشمال و غيرها تنادي جَهْرًا بغلق المساجد وعدم الترخيص لأخرى جديدة ،
و امتلات الصحف الإيطالية و مواقع التواصل بعلامات الاشمئزاز و الرفض لهذه الممارسات الاجرامية التى ينفذها الاسلام السياسي و زبانيته باسم الدين من ذبح و تفجير و حرق للأحياء،
و لا يفوتنا هنا الا ان نحيي رغم هذا تمدّن و تحضّر هذا الشعب الايطالي و الذي رغم الحملات الاسلاموفوبية و رغم محاولات الارهابيين الاسلاميين للإساءة له في بلده و رغم سقوط ضحايا له فانه مازال بحكومته و لمنظومته الصحية و بجيشه البحري و بخفر سواحله و منظماته الاهلية و بصليبه الأحمر لم يتفانوا لحظة في تقديم يد العون و الانقاذ و التضامن مع الآلاف من المسلمين و غيرهم الذين يفدون يوميا عبر البحار الى بلدهم ليعطونا مثالا رائعا للمحبة و التسامح و الاخاء بين
الشعوب و بين الأديان و بين الحضارات

السؤال الحارق .لماذا يريد البغدادي ضم إيطاليا لدولته وتحويل من يتواجد على أرضها لسبايا توازيا مع ضم تونس لدولته .فهل يريد إعادة مجد قرطاج أم التحكم بسفن الهجرة السرية أم لأسباب أخرى ؟