---

---

وأوضح السيّد رمطان لعمامرة أنّ اللّقاء كان فرصة سانحة لتبادل وجهات النّظر من النواحي السياسيّة والأمنيّة والإقتصاديّة إلى جانب التطرّق بالتّحليل والتقييم للجهود الثنائيّة في إطار التنسيق المتواصل لمحاربة الإرهاب وبحث الحلول المجدية للأزمات وفي مقدّمتها الأزمة الليبيّة مؤكّدا أنّ تونس والجزائر تتقاسمان نفس الرؤية في ما يتعلّق بهذه المسألة كما أنّ هناك مزيدا من التنسيق والعمل المكثّف من أجل محاربة الإرهاب والتصدّي للجريمة العابرة للحدود.

وذكر الوزير الجزائري أنّه جدّد لرئيس الحكومة التأكيد على التّضامن الكامل للجزائر مع تونس، شعبا وحكومة لا سيما على إثر العمل الإرهابي الشنيع بسوسة مؤكّدا أنّه نقل للسيّد الحبيب الصّيد قناعة الجزائر بقدرة الشعب التونسي على الصّمود في معركته ضدّ آفة الإرهاب وتعاطف بلاده الكامل ودعمها للجهود والتضحيات التي تبذلها قوّات الأمن والجيش التونسيين مضيفا أنّه بدعم من الشعب التونسي لرجالات أمنه وجيشه ستنجح تونس في مساعيها للقضاء على الإٍرهاب.

وأكّد وزير الخارجيّة الجزائري أنّ الإنتصار على الإرهاب حتميّة باعتباره لا يمتّ بصلة لقيمنا ولديننا ولمعيشتنا مشيرا إلى أنّه في تونس كما في الجزائر هناك حرص كبير على توفير كلّ مقومات المناخ الديمقراطي من أجل تكريس كرامة المواطن وإرساء العدالة الإجتماعيّة وأنّه ليس هناك من دافع لإستعمال العنف ومحاولة فرض وجهة نظر معيّنة على أغلبيّة الشعب سواء في تونس أو الجزائر.