السياسة لا تعترف لا بالأخلاق و لا اامبادئ مبنيّة على الكذب و الزّيف و الوعود الكاذبة والعلاقات الزّائفة و تعتمد على المكر والدّهاء و الإستعانة بآلة إعلاميّة و جيش من الإعلاميّين المحترفين لتلميع صورة ذلك السّياسي الذي يكون مسنودا بطبيعة الحال من أطراف تملك المال و تتحكّم في الإقتصاد.

الغنوشيي كعادته اما البقية فهم تجار الدين

مااذك من الغنوشي كان هذا هلال لصاطع هذا بذيل يدربك للأمراء وولي دربك لتجار الدين

العاقبة لجماعتنا الذين ما انفكوا ان يحملوا مسؤولية الاٍرهاب الاسلامي لغيرهم فكم من مرة طلعوا علينا باتهامهم لكمال لطيف و لأزلام بن علي و لبوليس الحجامة و للنقابات الأمنية و للمخابرات الجزائرية و للمخابرات الاماراتية و لصاحب خلفان ،
همهم الوحيد ابعاد شبهة الاٍرهاب على متطرفي الاخوان و أنصار الشريعة و السلفية و غيرهم من الدواعش منتسبي الاسلام السياسي المتشدد و من دعاة الغلو و الفتنة و العنف

اولا الفايسبوك التونسي لا يختلف كثيرا عن مستشفى الامراض العقلية الرازي
ثانيا في اي خانة يمكن وضع شخص يستعمل هذه الالفاظ و اللغة السوقية في التعليق "شكب "

ببساطة
لبس هكاكة خاطرو يمشي للجامع كل مش كان في المناسبات كيما السكير الي بجنبو

الشيخ يحب تونس وكل تونسي يعز عليه،،،،،بحكمته تفادت الخضراء عديد التقلبات ،،ربي يحفظ تونس وكل رجالها الافاضل،،،امين،،،،،،

السيد مكي هلال اطلع إفرنجي بامتياز ، ويبدو ان متصفحي باب نات لم يلحظوا اللغط الكبير الذي أتاه الكاتب المادح الممجد . اللغط في اعتبار كلمة " السيد" ذات مكانة مرموقة ترفع من شان الإنسان علي منوال كلمة " sir" الانقليز بك أو سنيور بالفرنسية عوض استعمال كلمة " الشيخ" أقول له ان كلمة الشيخ والتي تعني العالم بالإسلام وبقضايا الأمة الإسلامية والقادر علي البحث عن الحلول لمعالجتها لهي أرقي وارقي من الكلمة والمفهوم الغربي الذي استعملته ، أم إذا كنت في الغنوشي انه ليست له مواصفات شيخ فهذه مسالة ثانية أم انك رأت في لباسه نوع من الصغر والشباب فهذا فيه نظر . النقطة الثانية لقد ربطت النباهة والنبوغ والوجاهة باللباس الإفرنجي دون ذلك واعتبرت ان لابس الكسوة الأوروبية هو إنسان معاصر ومنفتح لكن أقول لك ليست الإمامة بالعمامة وليس ألباس هو مقياس التحرر والعصرنة فانظر إخوتنا في الشرق ماذا يلبسون انظر ماذا يلبس جماعة إسكتلندا فاللباس يدل علي الهوية والشخصية ولذا فانت تحط من منزلة شعوب أخري لا تلبس الكسوة وهذا عيب

سيذكر التاريخ أن الغنوشي قرر تغيير وجهته نحو لعب دور الحكم في الدربي ليحافظ على الروح الرياضية فوق الميدان حتى لا ينساق اللاعبون إلى التشابك وتبادل العنف واكتساح الجمهور للملعب وخروج الأمور عن السيطرة .

هي حفلة تنكريّة الجميع لبس اللباس التقلديدي التونسيّة بداعي الأصالة والمحافظة على التقاليد وهي نفس الممارسات التي كانت زمن المخلوع فطلع عليكم الشيخ بلباس غربي وهو كذلك لباس تنكري، لأنّ الجميع في حفلة فكان المميّز بينهم جميعا إنّه ثعلب السياسة بدون منازع

السياسيين ربطوا المناسبات الدينية بالجبة فلا نراهم بها الا مرة في العام ..في حين ان جميع الدول لا تتخلى عن ملابسها التقليدية في اغلب الأحيان التونسي الوحيد من لا هوية له..لو لاحظتم كيف ان شوخ الخليج في اهم المناسبات والقمم والاجتماعات العالمية لا يتخلون ابدا عن لباسهم الغدرة والشماغ والدشداشة وكذلك المغرب ..الهند نجوم بليود لا يحظرن الا بالساري والشلوار والبنجابي وهو الحال في الباكستان والسودان ..بينما نحن في تونس فتعلقنا باللباس الافرنجي ليس له
حدود بل اصبح لابسه متحضر ومن يلبس البرنس ينعت بالرجعي...

نفاق سياسي شكب على روحو

بالحق شكب عليهم بما أن الجماعة ما يعرفوا الجامع و اللباس التقليدي كان في المناسبات عاد قال هي تنكرية تنكرية بالعربي الإسلام في القلب موش باللبسة و المظاهر في المناسبات