نحن التوانسة متحزمون على محاربة الارهاب ، و حالة الطوراء يجب أن تستمر على مدة طويلة تعبء فيها الطاقات ، من أجل تدعيم القوات المسلحة و المخابرات، بالتسلح و الخبرة ، و حسن التدبير . يجب أن نفهم و نعي أن الحرب على الارهاب اليوم ، لست نفسها كما في عهد بن علي ، فعلينا التجديد في كل أسطول الأسلحة في عملية مجابهتنا للارهاب (التعبئة و حسن التدبير).
أثناء حالة الطوارء يجب أن تستمر سياسات الدولة الاجتماعية ، و الاقتصادية على مستوى المشاريع ، كما على مستوى السيطرة على السوق ، و كذالك على مستوى السعي لتأسيس الحوكمة الرشيدة ، التحضير للانتخابات المحلية ، و السعي لحوار وطني شامل .

الارهاب لن ينتصر ، و نحن لن نرضخ للارهاب ، نتمسك بحريتنا ، باهداف ثورتنا ، بنظامنا المدني و الجمهوري .
تدعيم الديمقراطية ، تدعيم التعددية، تدعيم حقوق الانسان ، ذلك هو نهجنا .

لن نستسلم لاي ارهاب ،
كلنا مقاوم .

على تونس أن تفكر جديا في خلق منوال تنمية جديد يدمج اليد العاملة العاطلة عن العمل و كذلك المهددة ،
الارهاب لا ينتصر ، إذا عرفنا كيف نخلق التجديد في شتى مجالات الحياة ، و التعويل على إقتصاد وطني يعتمد على فكرة التجديد المتواصل .
يجب أن نعلم أيضا أن مسار تنظيم شؤون دولتنا على أسس الحوكمة الرشيدة و مزيد من الشفافية ، مسار لابد منه .
الكل يجب أن يكون متعاضد ، الكل يجب أن يكون مقاوم بالمساهمة في خلق الثروة .
تونس تنتصر .