يطلع من التوانسة ، ولا فالحين كان في القتل و التخريب ، مساكين والديكم

@Antar Ben Salah.ما تحشمش عايش في بلاد مزدهرة وإنت النهار كله تحامي على الإرهابيين الإسلاميين

يا سي عنتر بن صالح بن شداد اش قولك في هالضربة القاضية بحجارة من سجين من الأمريكان على هالارهابي ، العاقبة للي مازال رغم أني ارفض عقاب الموت و القتل و كم بودي ان نتعامل مع الارهابيين الاسلاميين كما فعل السيسي العظيم، لمّد و حطّ في الحبس ، لأننا لا يمكن ان نضع أنفسنا في مستواهم فنحن لانؤمن بالقتل و بالعنف و بالتصفية الجسدية لمعاقبة و لاستئصال من يخالفك الرأي،
الحل هو محاكمتهم محاكمة عادلة و تضييق الخناق عليهم و تجفيف المنابع و ضرب رؤوس الحية من قادة و منظرين و شيوخ و تنظيمات و ملاحقتهم أمنيا الى ان يعودوا الى رشدهم

الله يهلك من كان سببا في انتشار هذا الفكر الظلامي المتخلف ، تونس كانت معروفة منذ بداية القرن العشرين بذلك البلد الذي يرسل الى الخارج الطلبة النجباء و العلماء و الفنانين و التقنيين و الفنيين و العمال الماهرين و الجالية المسالمة ،
عندما انتشر الفكر الاسلامي الارهابي اصبحت تونس اول بلد يصدر الارهابيين و الذباحين و الانتحاريين بعد ان يتمّ اللعب بعقولهم من طرف شيوخ الاٍرهاب في المساجد و في الحلقات و في المخيمات الدعوية و في تلفزات بني وهاب و بني خنوج و في مواقعهم الالكترونية السوداء و في الجمعيات الخيرية،
لا سبيل لنا للتخلص من هذه الافة غير تطهير كل الوسائل الشيطانية التي تغرر بشبابنا و تغسل دماغهم بدعواتكم و باناشيدهم و لأدبياتها و بخرافاتهم الكاذبة الذين مازالو يرددونها منذ 14 قرن،
الدين الذي يوصفا الى هذا المستوى بعيد كل البعد على الدين الأسامي الذي ورثناه على اجدادنا و آبائنا ، فديت القتل و النتحار و الجهاد ليس ديننا بل هو دين الاخوان و القاعدة و بيت المقدس و الدواعش و النصرة و الاكمي و غيرها من عصابات الاسلامويين