شيخان خارج اللعبة، واحد لا حول له لأن حزبه خسر الانتخابات والآخر لم يعد له حول بفعل السن والمرض، وهو لا يريد ترك الحكم طواعية، بل ينتظر مثل غيره من ينقلب عليه بواسطة شهادات طبية أو بالعسكر ... أو حتى بثورة قد تأتي على الأخضر واليابس... ويومها ابق قابلني يا عم

و مع هذا ثمّة شكون باقي باش يدجّل علينا و يقوللنا أنّو ثمّة مؤامرة إسلامية صهيونية لتقسيم الجزائر...المصيبة أنو البعض منهم أساتذة جامعيين قريب باش ياكلو روسهم و هوما يندبو فيهم على الدّجل متع مشايخ بول البعير ناسيين إلّي دجلهم في حدّ ذاتو يمثّل البعير شخصيّا

على كلّ، ماهي إلاّ مسألة وقت باش هالجماعة يتنشر صابونهم عالملأ...توّا الظّرف مواتيهم باش يغلّفو الدّجل متاعهم بالأحداث الإرهابيّة إلّي تمرّ بيها بعض البلدان و يوهمو البسطاء أنّهم أصحاب فكر و مبادئ

حسابات خاطئة ...الشيخ يتلقى تحذير من الجزائر ...بسبب مساندته لفجر ليبيا ...و محاولته مع علي العريض ايام قبل فاجعة سوسة...اضفاء الشرعية الى حركة ارهابية ،`فجر ليبيا هي الحل ،قالها الغنوشي خدمة لحسابات خارجية و ليس خدمة لتونس...

يا عرة
شوف سيدك راشد إشكون يستقبل فيه
الإسلام السياسي المعتدل و الفاهم لواقعه هو المستقبل لتونس
أما أنت شوف من يستطيع أن يأويك من جماعة المطرقة و المنجل الحثالة الي كيفك

حسب الصورة مقاسات علم تونس خاطأة