اتهام لحكومة طبرق بالتلاعب بالرأي العام التونسي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/tunisielibyeflag720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - متابعة - قالت صحيفة "الشعب" التونسية، التّابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إن مهمة البعثة التونسية المعنية بالتحقيق في ليبيا حول حقيقة إعدام الصحفيين المفقودين سفيان الشورابي ونذير القطاري "فشلت"، متهمة الحكومة الليبية المنعقدة في طبرق "بالتلاعب بالرأي العام التونسي".

وقالت الصحيفة، في مقال افتتاحي لها يوم الخميس، إن "هدف حكومة طبرق كان التلاعب بالرأي العام التونسي ودفع المجتمع المدني إلى حالة من السخط والهيجان لاتخاذ مواقف متشددة ضد بعض الأطراف الليبية بعد توريطها في هذا الملف".





وأضافت الصحيفة أن "البعثة التّي كان من المفترض أن تعود يوم الخميس إلى تونس لم تحقق شيئا لأن الجانب الليبي لم يكن هاجسه التعاون مع الجانب التونسي لكشف الحقيقة بقدر ماكان اختلاق الألاعيب وإلقاء ظلال كثيفة حول الملف ليتبين للمتابع أن الهدف من تسريب هذا الخبر كان مرتبطا بزيارة الوفود الليبية الى تونس سواء للتفاوض حول هدنة في هذا البلد أو لاجراء اتفاقات جديدة سياسية واقتصادية مع تونس".

وقالت أيضا إن "سلطات طبرق عمدت على الإبلاغ عن خبر مقتل الصحفيين في مخالفة تامة لسائر الأعراف الدبلوماسية في الوقت الذي كان يتعين عليها إبلاغ الحكومة التونسية بذلك".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب الحكومة الليبية المنعقدة في طبرق على ما ورد في الصحيفة التونسية.

والسبت الماضي، انتقل قاضي التحقيق المتعهد بمتابعة ملف الصحفيين المختطفين إلى القطر الليبي بهدف التأكد من مدى صحّة المعطيات المتداولة حول مصير الصحفيين ولمعرفة آخر تطورات الملف.
وكانت وزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني أعلنت، قبل أكثر من اسبوع القبض على 5 مسلحين اعترفوا في التحقيق بقتلهم لهذين الصحفيين، بجانب خمسة صحفيين (4 ليبيين ومصري) تابعين لقناة "برقة" الليبية (خاصة).

واختطف الصحفيان التونسيان سفيان الشورابي، ومواطنه المصور نذير القطاري في 8 سبتمبر/ أيلول العام الماضي بالقرب من مدينة أجدابيا، شرقي ليبيا، فيما أعلن تنظيم "داعش" تصفيتهما في 9 يناير/ كانون ثان الماضي وسط تشكيك من السلطات التونسية في مقتلهما.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام ومقرها طرابلس.




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 104772

DOUZ12  (Tunisia)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 20:45           
هنا سيسي
هنا سبسي
هنا حوثي
هنا حفتر
هنا إيران وأمريكا وإسرائيل وابن عمر
هنا عربي يخذلنا
ومسلم جاء ينحرنا
وإرهابي يفجرنا
ولا ندري لِم فجّر
احمد مطر

Observo  (United States)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 14:42           
Nos freres algeriens se sont rendus compte des le depart que certains partis pris en Libye ne sont que des gamins qui jouent un sal jeu orchestre avec des partenaires du moyen orient et du golf plus precisement.

C'est clair maintenant qu'ils veulent nous forcer a rentrer dans leur cuisine interne et nous asservir a leur agenda et celui de leurs maitres.

Je salue la sagesse de Sebsi (et Ghannouchi aussi) qui ont su arreter l'hemorragie au bon moment. Nous n'avons aucun interet AUCUN INTERET a se meler dans le conflit interne Libyien.

Mavb2013  ()  |Vendredi 8 Mai 2015 à 13:15           
إلعب مع حفتر, يوريك ...............

Essoltan  (France)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 12:20           
Le seul interlocuteur Libyen valable pour les Tunisiens c'est Abdelhakim BELHAJ .

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 11:59           
السبسي و السيسي و بيناتهم حفتر .... آش باش تستناو من عجوز التسعين و السفاح العرص و مرتزق الامارات ..؟؟

Oceanus  (France)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 11:51           
Fermer les frontières et chasser tous les lybiens qui se moquent de nous a leurs pays.

Echahed  (France)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 11:23           
داعش ليبيا و حفتر وجهان لعملة واحدة و وجودها مرتبط ببعضه.
ستنتهي داعش ليبيا إذا غاب حفتر.

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 11:21           
الطيب البكوش...صعبت عليه المهمة...ولم يجد لسانه
....فخير العودة لأمانة النداء ليكون لسانه مطلوقا
للتحذير والتنبيه و التنديد والتهديد
أو أنه
يشغل حاليا وزير خارجية توندافيا
لان الباجي وعدنا بوزراء "عبار 4 بلدان" ومنهم البكوش الذي يظهر أنه يخصص وقته كله لتوندافيا ونداريا الاتحادية وندامباو ولم يبق له الكثير من الوقت لتونس طبعا
من ناحيتي سأتبرع به لندامباو

Labrados  (Tunisia)  |Vendredi 8 Mai 2015 à 11:19           
فضيحة جديدة لخليفة حفتر و أساليبه الخسيسة بعد أن تمكن سابقا من استغلال و استثمار غباء النداء و تواطئ اعلام المجاري التونسي الذي لطالما دعمه و مرر أطروحاته ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female