صرف الزيادة في أجور الموظفين العموميين بداية من شهر جوان القادم

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/dinars.jpg width=100 align=left border=0>


تصرف بداية من شهر جوان القادم الزيادة في الاجور وقيمة المفعول الرجعي لها لفائدة أعوان الوظيفة العمومية والمنشات العمومية وفق ما أفاد به الكاتب العام للحكومة أحمد زروق في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء يوم الجمعة على هامش موكب رسمي انتظم بقصر الموتمرات بالعاصمة بمناسبة العيد العالمي للشغل.

وبين أحمد زروق انه من الصعب صرف هذه الزيادة الجديدة في جراية شهر ماى مبررا ذلك بوجوب اصدار الاوامر الترتيبية الخاصة في الرائد الرسمي بالجمهورية التونسية التي ستتم في غضون شهر ماى الجارى.

...

وقد تم أول أمس الخميس الامضاء على اتفاق بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل يقضي بالزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية بمختلف الاسلاك والرتب والاصناف ب 50 دينارا شهريا وباسناد زيادة ب 70 دينارا شهريا لفائدة مختلف أعوان المنشات والموسسات العمومية بمختلف أسلاكهم من تأطير وتسيير وتنفيذ ينطلق مفعولها بداية من 1 جانفي 2015 وتكون الزيادة في الاجر الصافي بعد اقتطاع نسبة التغطية الاجتماعية والضرائب بنحو 50 دينارا للفئة التي تحصلت على زيادة بقيمة 70 دينارا وزهاء 35 دينارا للفئة التي تحصلت على زيادة ب 50 دينارا.
وينتفع 800 الف موظف بهذه الزيادة فى الاجور التي تبلغ قيمتها حوالي 550 مليون دينار.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 104393

Hemida  (Tunisia)  |Dimanche 03 Mai 2015 à 14h 12m |           
الاجدر بالحكومة و اتحاد الشغل تدارس كيفية دفع الانتاج لتلبية الطلبات المتزايدة للمستهلكين التونسيين و الأجانب و الضغط على الأسعار بطريقة تسمح للفقراء التمتع بالعيش بالحد الأدنى من سد الرمق و التصدي لظاهرة التهريب التي تفشت بشكل ملفت للانتباه.

Amir1  (United Kingdom)  |Samedi 02 Mai 2015 à 17h 38m |           
زيادة في الأجور...نمو الإستهلاك دون نمو الإنتاج...زيادة في الأسعار
وانخرام التوازن من جديد. المتضرر الأكبر هو "الزوالي" ومزيد من الإحتقان الإجتماعي.
ألم يكن الحل الأمثل في تنظيم الأسواق و"زجر المافيات"وتخفيض الأسعار أولى من "زيد الما زيد الدقيق". فهكذا الآتي أشد وأنكى؟

Amir1  (United Kingdom)  |Samedi 02 Mai 2015 à 17h 38m |           
زيادة في الأجور...نمو الإستهلاك دون نمو الإنتاج...زيادة في الأسعار
وانخرام التوازن من جديد. المتضرر الأكبر هو "الزوالي" ومزيد من الإحتقان الإجتماعي.
ألم يكن الحل الأمثل في تنظيم الأسواق و"زجر المافيات"وتخفيض الأسعار أولى من "زيد الما زيد الدقيق". فهكذا الآتي أشد وأنكى؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*