الزيادة في الأجور تكلفتها 550 مليون دينار وحسين الديماسي يحذّر

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/printing-money1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم الخميس 30 أفريل امضاء اتفاق الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.
وسيتم تفعيل الزيادة ب50 دينار للوظيفة العمومية و70 دينار للقطاع العام وفق الاتفاق الممضى بمفعول رجعي بداية من جانفي 2015.


وأفاد وزير الشؤون الاجتماعية في تصريح للقناة الوطنية بأن الزيادة ستشمل 800 ألف عون في الوظيفة العمومية والقطاع العام وبكلفة قدرها 550 مليون دينار.



وفي تصريح لجريدة التونسية في عددها الصادر الجمعة 1 ماي حذّر وزير المالية السابق حسين الديماسي من أنّ الزيادة في الأجور والمنح بالقطاع العام من شأنها أن تؤثّر سلبا على المالية العمومية للدولة.
وأضاف الديماسي بأن الحكومة ستضطر للجوء مجددا للاقتراض من السوق المالية العالمية بشروط مجحفة لتأمين هذه الزيادات التى لم يتم برمجتها في ميزانية الدولة لسنة 2015.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 104356

Njimabd  (Tunisia)  |Samedi 2 Mai 2015 à 10:01           
تلك هي سياسة إتحاد الخراب و قطع الأرزاق فهو ماض حتى يلحق تونس بالصومال و أثيوبيا و من شابههم

HAKIM_TOUNSI  (Tunisia)  |Vendredi 1 Mai 2015 à 15:06           
تعلموا هذا الدرس من ألمانيا يا أمة "إقرأ" ويا أمة "وقل اعملوا "

اعتقد من عاصر حالة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية أنها لن تعود يوماً لتحمل حتى نواة دولة ، الا أنها استحقت الولادة من بعد الموت بقوة ابنائها بمختلف اطيافهم من حكومة و معارضة و نقابات و إعلام و غيرهم، حيث وضعوا اليد في اليد وعملوا جميعاً حتى نهضوا بها من القاع لتغدو ماهي عليه اليوم في صدارة الدول الغنية والمتقدمة علمياً واقتصادياً.

بعد استسلام المانيا للحلفاء عام 1945م كانت ألمانيا حطام دولة لديها نحو سبعة ملايين قتيل ومفقود بسبب الحرب ، ومدنٌ كاملة سويت بالأرض ، كما أن البنية التحتية الألمانية كانت قد دمرت بشكل كامل ، فضلاً عن أن قوات الحلفاء كانت قد نهبت المصانع والآلات تماماً.

شعب ألمانيا بعد الحرب كان عبارة عن أطفال وشيوخ ونساء. بدأوا بجمع الأنقاض لإعادة بناء البيوت، فجُمعت الأوراق والكتب من تحت الانقاض لفتح المدارس، و كُتب على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الامل وتحث على العمل، وكان من أكثرها انتشاراً :لا تنتظر حقك ،افعل ما تستطيع ، ازرع الأمل قبل القمح.

لتشهد بعد ذلك ألمانيا ما بين عامي 1945 و 1955 م مرحلة بناء البيوت وسميت النساء في هذه الفترة "نساء المباني المحطمة" ، لينال المنتخب الألماني عام 1954م كأس العالم ، كانعكاس على الروح المتحدية حينها لظروفهم القاهرة.

وما بين عامي 1955 و1965م شهدت ألمانيا مرحلة بناء المصانع، حيث تم استقدام عمال أتراك لبنائها . وما بين عامي 1965 و1975م ، ظهرت رؤوس الأموال و رجال الأعمال، وتكفل كل رجل أعمال بتدريب وتعليم خمسين شاباً.

واليوم أصبح الاقتصاد الألماني رابع أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة والصين واليابان كواحدة من أكثر الدول صناعةً للسيارات والآلات والمواد الكيميائية والمعدات والأدوات المنزلية، وكرائدة في إنتاج الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم،

Maximelinoss  (Tunisia)  |Vendredi 1 Mai 2015 à 14:19           
مليون دينار 550
ماشين يدور في الاقتصاد مه همش خارجين من البلاد
اما سي الدماسي وكان تكلمت على الاف المليارات اللي في كروش الحيتان الكبيرة وما تخلّصش الضرائب كان خير

Fessi425  (United Arab Emirates)  |Vendredi 1 Mai 2015 à 14:03           
اللهم اجعلها زيادة لكل خير واجعلها مباركة و حلالا طيبا

Fenac  (Tunisia)  |Vendredi 1 Mai 2015 à 13:59           
لو كان جاءيصلح راهوبقاء ازير

Mouatin  (France)  |Vendredi 1 Mai 2015 à 13:58           
ياسي الديماسي لهم بش يقترض لاشي من هذا الدينار سينهار امام العملة الآجنبية و لهنا تقف الحكايةBoom


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female