رئاسة الحكومة تدعو الى الصرامة في مواجهة الشعارات الارهابية التي رافقت دخلات الباك سبور

<img src=http://www.babnet.net/images/8/kameljendoubile271.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي إنّ الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه ما تم تسجيله خلال ما يعرف بدخلة الباك سبور ببعض المعاهد.

وأوضح أنّ هذه الظاهرة لا علاقة لها لا بالخلق ولا بالإبداع وتسبّبت في خلق حالات من العنف ذهب ضحيتها عدد من التلاميذ.

ونشر كمال الجندوبي البيان التالي:




حدثت دخلات باك سبور في تونس ومنها 3 دخلات تشير إلى قوى إرهابية وإلى صور نازية وعنصرية في بعض المعاهد.

هذه الدخلات مستهجنة ومرفوضة بسبب مظاهر العنف التي ترافقها والتي تسببت في الماضي في سقوط ضحايا في صفوف التلاميذ.

المنحى الجديد لما يسمى بالدخلات في هذا العام حمل معاني تسيء لصورة تونس في رفضها للعنصرية ومقاومتها للإرهاب.

تأتي هذه الدخلات في وقت لنا فيه جنود وعناصر أمن يموتون ودمهم يسيل في محاربة هذه الآفة.

كما أنها تأتي في وقت نسعى فيه لإحياء الموسم السياحي وتوجيه رسائل طمأنة للعالم لإنجاح النموذج التونسي وخيارنا الديمقراطي.

كما أن تونس تستعد حاليا لإنجاح زيارة الغريبة التي تؤكد على وفائنا لتاريخ بلادنا وعلى انفتاحه وتسامحه وقبوله للآخر.
إن ما حدث في هذه الدخلات لا علاقة له لا بالخلق ولا بالإبداع رغم أننا رأينا في دخلات أخرى فيه تكريم للأساتذة (قفصة) وتكريم الجنود (المنستير) وتكريم لشهداء الوطن (تطاوين) ودعم للقضية الفلسطينية (بنزرت)

هنالك ثلاثة رسائل للحكومة :

1- الصرامة تجاه هذه المظاهر والممارسات حتى ولو كان الظرف الدولي يحمل في طياته توجها نحو التطرف خاصة في بعض صفوف الشباب.

2- الصرامة لا تنفي البيداغوجيا وهو الدور الملقى على عاتق المربين والقائمين على سلك التعليم والإعلام أيضا بل بالعكس لأنه يجب أن نحمي شبابنا من تيارات الحقد والكذب التي تستهدفه خاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والأنترنات.

3- إن شبابنا اليوم مستهدف بصورة إرادية من قبل إيديولجيات وأفكار تدعو إلى الموت والخراب وهو في الحقيقة ضحية تلك الأفكار ومن مسؤولياتنا كحكومة و أطراف إجتماعية وسياسية ومدنية أن لا نجعله فريسة لها.

إن مسؤوليتنا كبيرة ضد حرب التعتيم الإعلامي التي تستهدف إخضاع واستعباد شبابنا في خدمة مشاريع الخراب والحقد والكراهية.




Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 103889

Slimene  (France)  |Vendredi 24 Avril 2015 à 14:33           
@MENZLY.Tu parles de fascisme gauchiste inexistant sauf dans ton imagination et tu n'évoque pas le vrai fascisme dont pâtit le monde entier et en premier lieu le Canada,pays qui tu fais vivre,à savoir le fascisme islamique.Je comprends que le Canada commence à expulser les tunisiens qu'elle avait accueilli,si ces derniers raisonnent comme toi

Agnieszka  (France)  |Vendredi 24 Avril 2015 à 13:43 | Par           
Celui qui soutient les terroristes et glorifient leurs attentats contre nos soldats doit désormais être considéré comme ennemi de la nation et doit être puni sévèrement , ce n'est autre que de la traîtrise en temps de guerre

Nasr Eddine Bessaad  (Tunisia)  |Vendredi 24 Avril 2015 à 08:57           
صرامة .. شدّة .. حزم .. عدنا إلى خطاب الدكتاتورية و الإستبداد .. بل لم ننفكّ عنه حتى نعود إليه . متى يفهم هؤلاء التعساء العُتلاء العَياياء الطّباقاء .. أنّ معالجة مثل هذه الظواهر تكمن رأسا في البحث عن أسبابها و مسبباتها .. ثم وضع الحلول للوقاية منها قبل الوقوع فيها .. إلى أين هم ذاهبون ؟؟ و لماذا كل هذا الإصرار على الغطرسة و العناد العقيمين ؟؟ ألم يكفهم نصف قرن من هذه السياسات و ما ولّدت من نتائج ؟؟ ألا يعتبرون ؟؟ ضجّ الفكر و ضج القلم و ضجت
الحناجر و ضجت السواعد و ضجت الشوارع و الساحات .. إلى أين ؟؟

Humanoid  (Japan)  |Vendredi 24 Avril 2015 à 02:09           
هذا بالضبط ما يسمّى : أخرق وأحمق التقيا
يا سعادة فخامة سمو سيادة الوزير المبجّل المعظّم : هؤلاء صبية في عمر الزهور، وما فعلوه إنّما يشي بمدى تردّي الوضع عندهم، في بلادهم، لدرجة أن صاروا يفضّلون داعش على شمسكم المشرقة.
محاربة الفكر لا تكون بالقوة يا عبقريّ الزمان.. تلك تراكمات ومخلّفات سنين وسنين من التخلّف.. تخلّف شيّد صرحه القطيعة التامة بينكم معشر السياسيّين وبين شعبكم الكريم..
الشعب يريد شيئا وأنتم تفعلون أشياء..
فمن حقّه والحال هكذا أن يكرهكم ويفضّل عليكم تلكم الكلاب السائبة المدوعشة..
إستيقظ يا عزيزي أنت ورئيسك ورئيس حكومتك وشمّروا عن سواعد الجد والعمل..
وإن كنت تريد ممارسة القوة والعنف فاتحاد الخراب ونقابات الأمن من أمامك، والدواعش من ورائك، فحارب هؤلاء، لأن تفريخ الدواعش أسهل من تفريخ البيض، ولا يأخذ أكثر من 21 يوم كما بيض الدجاج. اقضي على مصدر العنف والإرهاب.. وهؤلاء الأطفال والصبية سيعودون للجادة رغم أنفوفهم.. فهم ما يزالون مراهقين متحمّسين لا أكثر ولا أقل.. لاحظ أن منهم من رفع راية ألمانيا ورسمة لهتلر المجنون.
استيقظوا وتعاملوا مع المشاكل بواقعية أكثر..
يا سعادة الوزير

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 18:42 | Par           
Une jeunesse en colère contre un système pourri et corrompu jusqu'à l'os... Et que monsieur jandoubi cherche à la faire taire par la force.....

Fessi425  (United Arab Emirates)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 15:18           
قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا لأمير الشعراء: أحمد شوقي
هذه مخلفات المناهج التعليمية في تونس من عهد الطاغية بورقيبة مرورا بالمخلوع الى يومنا هذا و تريدون الى الصرامة في مواجهة الشعارات الارهابية.
الا يجدر ان تدرسوا الوضع الدراسي في هذه البلاد و تصلحوا ما يمكن اصلاحه و بعد ذلك تحاسبون انفسكم قبل ان تحاسب التلاميذ الابرياء لان انتم من وضع البرنامج و انتم من ينفذ هذه المناهج و من يزرع يحصد.

Maximelinoss  (Tunisia)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 14:56           
تونس لن تحكم بالحديد والنار....اظن انك ايها الوزير لن تعتبر من الماضي القريب

Mavb2013  (Tunisia)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 14:52           
Au lieu de faire les braves contre des élèves, combattez lz terrorisme

Noureddine Karim  (Switzerland)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 14:42           
Je ne sais pas comment on appuie des actions terroristes .Il ya des commentaires qui méritent de passer devant le juge.M Jendoubi faites en sorte que auteurs soient sévèrement punis.

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 23 Avril 2015 à 14:12           
أنتم في واد و الشباب في واد أخر ... وقتكم مخصص لهند صبري و العاهات أمثالها و ليس لحل مشاكل الشباب ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female