رئاسة الحكومة تدعو الى الصرامة في مواجهة الشعارات الارهابية التي رافقت دخلات الباك سبور

باب نات -
أعلن الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي إنّ الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه ما تم تسجيله خلال ما يعرف بدخلة الباك سبور ببعض المعاهد.

وأوضح أنّ هذه الظاهرة لا علاقة لها لا بالخلق ولا بالإبداع وتسبّبت في خلق حالات من العنف ذهب ضحيتها عدد من التلاميذ.

وأوضح أنّ هذه الظاهرة لا علاقة لها لا بالخلق ولا بالإبداع وتسبّبت في خلق حالات من العنف ذهب ضحيتها عدد من التلاميذ.
ونشر كمال الجندوبي البيان التالي:

هذه الدخلات مستهجنة ومرفوضة بسبب مظاهر العنف التي ترافقها والتي تسببت في الماضي في سقوط ضحايا في صفوف التلاميذ.
المنحى الجديد لما يسمى بالدخلات في هذا العام حمل معاني تسيء لصورة تونس في رفضها للعنصرية ومقاومتها للإرهاب.
تأتي هذه الدخلات في وقت لنا فيه جنود وعناصر أمن يموتون ودمهم يسيل في محاربة هذه الآفة.
كما أنها تأتي في وقت نسعى فيه لإحياء الموسم السياحي وتوجيه رسائل طمأنة للعالم لإنجاح النموذج التونسي وخيارنا الديمقراطي.
كما أن تونس تستعد حاليا لإنجاح زيارة الغريبة التي تؤكد على وفائنا لتاريخ بلادنا وعلى انفتاحه وتسامحه وقبوله للآخر.
إن ما حدث في هذه الدخلات لا علاقة له لا بالخلق ولا بالإبداع رغم أننا رأينا في دخلات أخرى فيه تكريم للأساتذة (قفصة) وتكريم الجنود (المنستير) وتكريم لشهداء الوطن (تطاوين) ودعم للقضية الفلسطينية (بنزرت)
هنالك ثلاثة رسائل للحكومة :
1- الصرامة تجاه هذه المظاهر والممارسات حتى ولو كان الظرف الدولي يحمل في طياته توجها نحو التطرف خاصة في بعض صفوف الشباب.
2- الصرامة لا تنفي البيداغوجيا وهو الدور الملقى على عاتق المربين والقائمين على سلك التعليم والإعلام أيضا بل بالعكس لأنه يجب أن نحمي شبابنا من تيارات الحقد والكذب التي تستهدفه خاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والأنترنات.
3- إن شبابنا اليوم مستهدف بصورة إرادية من قبل إيديولجيات وأفكار تدعو إلى الموت والخراب وهو في الحقيقة ضحية تلك الأفكار ومن مسؤولياتنا كحكومة و أطراف إجتماعية وسياسية ومدنية أن لا نجعله فريسة لها.
إن مسؤوليتنا كبيرة ضد حرب التعتيم الإعلامي التي تستهدف إخضاع واستعباد شبابنا في خدمة مشاريع الخراب والحقد والكراهية.

Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 103889