الغنوشي : المتشدّدون أبناء بن علي والزيادات الغير معقولة ستقود البلاد إلى الافلاس

باب نات - أكّد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي مساندته لحقوق الشغالين ومطالبهم المشروعة مشدّدا في المقابل على ضرورة مراعاة امكانيات الدولة.

وتابع الغنوشي في حوار على الاذاعة الوطنية الخميس 16 أفريل بأن الزيادات في الأجور يجب أن يأتى بعد ارتفاع نسق الانتاج معتبرا أنه من غير المعقول أن تتم الزيادة في الأجور وعجلة الانتاج متوقّفة.
وأضاف بأن الزيادات الغير معقولة ستقود البلاد إلى الافلاس لا قدّر الله إذا لم تعد قيمة العمل ولم تعد عجلة الانتاج للدوران.

...

الغنوشي تحدّث أيضا عن ملف الارهاب واشار إلى أن تونس أصبحت تونس مصدّرة للعنف وقال "هذا ليس بسبب النهضة بل بسبب التصحّر الديني في عهد بن علي".
واعتبر بأن ذلك نتيجة ما قامت به دولة الاستقلال من ضرب لجامع الزيتونة وجعل تونس أرض منخفضة تأتيها التفسيرات من الخليج وغير الخليج.
وأشار إلى أن المتشدّدين و الارهابيين أعمارهم بين العشرين والثلاثسن عاما وقال "هم أولاد بن علي وليسوا أبناء النهضة".

لابد من تسوية وضعية رجال الأعمال الممنوعين من السفر وأدعم مبادرة السبسي للمصالحة الوطنية
كما دعا رئيس حركة النهضة الى ضرورة الاسراع بتسوية وضعية رجال الأعمال الممنوعين من السفر.
وقال راشد الغنوشي " رجال الأعمال هم الثروة الحقيقة لتونس وما نفعنا بوجود ثروات البلاد في الخارج نتيجة أحكما بالمصادرة", مضيفا " لابد من تسوية وضعية رجال الأعمال من أجل مساهمتهم في انتهاش الاقتصاد الوطني".
من ناحية أخرى أعرب راشد الغنوشي عن مساندته لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي قائلا " بعض الناس فهموا مبادرة السبسي خطأ وهو يعتقدون أنها افلات من المحاسبة في حين أنها ليست كلذك".

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 103477

Najoua Hadded (Tunisia) |Jeudi 16 Avril 2015 à 17h 54m |

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( مَن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة حَسَنَة فله أجرُها وأجرُ من عمل بها من بعده ، من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شيء ، ومن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة سيِّئة كان عليه وِزْرُها وَوِزْرُ مَنْ عمل بها من بعده ، من غير أن ينقُصَ من أوزارهم شيء ))

بعد ثورة 14 جانفي

ثورة المعطلين عن العمل

من طالب بأول زيادة في الاجور ؟

من وافق على هذه الزيادة ؟

الزيادة في أجور بعض الفئآت كانت سببا في زيادة اﻷسعار تكبدها الجميع

للاسف ليس لدينا رجال دولة مثل البريطاني تشرشل الذي ، عند تسلمه السلطة ، كانت بلده تعاني من دمار الحرب ،

صارح مواطنيه وقال لهم :

ليس لدي ماأعدكم به ، إلا العرق والدموع

فشمر المواطنون على ساعد الجد

وربح هو وشعبه الحرب

Alerter

TheMirror (Tunisia) |Jeudi 16 Avril 2015 à 12h 46m |

Au secours IVD

Rached Ghanouchi continue à détruire la révolution. Dans son interview du 16/04/2015 à la radio nationale, Ghanouchi a insisté sur LA NÉCESSITÉ DE RÉCONCILIATION, en faisant remarquer que les coupables doivent S’EXCUSER. Après 56 ans de dictature, de torture, d’injustice, de favoritisme et de faim perpétrés contre les tunisiens, les criminels peuvent, selon Rached Ghanouchi, se contenter d’une simple demande d’excuse pour
s’acquitter de leurs crimes.

JE PENSE QUE RACHED GHANOUCHI DOIT IMMEDIATEMENT PASSER DEVANT L’INSTANCE VERITE ET DIGNITE, POUR RÉPONDRE AUX CRIMES QU’IL A COMMIS A L’EGARD DE LA RÉVOLUTION TUNISIENNE.

LATTOUF (Tunisia) |Jeudi 16 Avril 2015 à 12h 29m |

NOUVELLE MODE POUR LES GREVES

فى المستقبل ساهل ياسر كل قطاع يقص على المجتمع التونسى الخدمة اللتى يسديها و يتحصل على الزيادة اللتى يريد .
و لكم فى قطاع التعليم الثانوى و الابتدائى احسن مثل .نعتبرهم المثقفون و هم من علمنا بالتالى نتبع خطاهم.
من الغد...الكواش يقص الخبز على الاساتذة و المعلمين
الستاغ تقص الضو على الاساتذة و المعلمون .................
الصناد تقص الماء على الاساتذة و المعلمون
النقل يقصوا الوسائل على ها الجماعة الانتهازية المذكورة
الصحة يقصوا العلاج على الاساتذة و المعلمين
البلدية لا ترفع اوساخ الاساتذة و المعلمون
هذا هو الاسلوب اللذى سلكه الاساتذة و يهدد المعلمون
بنهجه ...بعد هذا لا يحق لنا ان نلوم البقية على كل ما يفعلوه
لان هذا الارهاب اللذى ليس بعده ارهاب

Labrados (Tunisia) |Jeudi 16 Avril 2015 à 12h 09m |

يجب أن لا ننسى أن أحمد الرويسي سحار ومنجم بن علي وليلاه الطرابلسية تولى بنفسه تكوين عصابات المرتزقة الارهابيين الملقبين ب"الموقعين على الدم" والذي فضحهم شريط الجزيرة الاستقصائي بتقديم الأدلة على تورطهم مع أطراف في الجبهة الشيوعية و الامارات في اغتيال بلعيد و البراهمي واغتيال الجنود و الامنيين...

هذا الحوار وضع النقاط على الحروف من حيث ضرورة أن نسترجع كتونسيين قيمة العمل و الرفع من الانتاجية قبل المطالبة بالزيادات في الأجور ...وكما أكد العديد من الخبراء فأن أي زيادات ينبغي أن تأخذ بالاعتبار امكانيات الدولة الحقيقية