مجلس الوزراء يصادق على مشروع قانون أساسي يتعلق بزجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/essidle0804x1.jpg width=100 align=left border=0>


صادق مجلس الوزراء المنعقد يوم الأربعاء بالقصبة برئاسة الحبيب الصيد، رئيس الحكومة، على مشروع قانون أساسي يتعلق بزجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح وإحالته على مجلس نواب الشعب.

وأوضح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، والكاتب العام للحكومة، أحمد زروق، في تصريح إعلامي، أن المشروع أكد على أن الحماية من التهديدات والاعتداءات تخص تلك التي يتعرض إليها الأعوان بسبب مباشرتهم لوظيفتهم أو بمناسبتها أو لمجرد صفتهم الأمنية أو العسكرية أو الديوانية.





كما نص ذات المشروع على أن الحماية تشمل إلى جانب عون قوات الأمن الداخلي أو العسكري أو الديواني حامل السلاح، القرين والأصول والفروع والأشخاص الذين هم في كفالته قانونا.

وبين زروق ان المشروع جرم الاعتداء على أسرار الأمن الوطني باعتباره اعتداء على المؤسسة الأمنية والمصالح العليا للدولة والوطن، وذلك بإتلاف مستنداتها أو اختلاسها أو الاستيلاء عليها أو إفشائها او تغييرها بأية وسيلة كانت، على غرار تجريم الاعتداء على أسرار الدفاع الوطني المنصوص عليه بالمجلة الجزائية.

كما جرم المشروع الاعتداءات على قوات الأمن الداخلي باعتبارها هيئة رسمية، ومن هذه الاعتداءات تحقير هذه القوات بهدف المس من كرامتها وسمعتها أو تحطيم معنوياتها قصد الإضرار بالأمن العام، على غرار تجريم تحقير الجيش الوطني والمس من كرامته المنصوص عليه بمجلة المرافعات والعقوبات العسكرية.

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن هذا المشروع قد منع أيضا تعطيل السير العادي للمصالح الأمنية او العسكرية أو الديوانية بقصد الإضرار بالأمن العام.

وجرم مشروع القانون الأساسي حرق أو إتلاف أو هدم المقرات أو مخازن الأسلحة أو العربات أو الآليات البرية أو البحرية أو الجوية او الاستيلاء على التجهيزات أو الاسلحة أو الذخيرة أو على ملفات أو أشياء أخرى بعهدة قوات الأمن الداخلي بغرض الإضرار بالأمن العام أو الاعتداء على أماكن الاحتفاظ أو الإيقاف أو السجن لتسهيل فرار محتفظ به أو موقوف أو سجين.

ونص مشروع زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح، على اعتماد التدرج في تشديد العقوبات بما يتناسب وخطورة نتائج الاعتداء، إلى جانب إقرار تكفل الدولة بجبر الأضرار المادية اللاحقة بممتلكات عون قوات الأمن الداخلي أو العسكري أو الديواني أو أحد ذويه نتيجة الاعتداء عليها من الغير قصد التأثير على سلوك العون أو العسكري في ممارسته لوظيفته، أو في القيام بمهمته أو للتشفي منه مع حلول الدولة محله لاسترجاع هذه التعويضات من مرتكبي الاعتداء.

من جهة أخرى، بين أحمد زروق، أن هذا المشروع يندرج في إطار تعزيز الآليات القانونية لحماية قوات الأمن الداخلي والقوات المسلحة العسكرية وأعوان الديوانة حاملي السلاح، بما يساعد على الاضطلاع بالدور الموكول لها في ضمان المحافظة على الأمن والنظام العام وحماية الأفراد والمؤسسات والممتلكات وإنفاذ القانون.

وأضاف أن هذا المشروع سيأخذ في الاعتبار المعايير الواردة ضمن المواثيق الدولية والمبادئ الأساسية المعتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة في مجال حماية قوات الأمن الداخلي والقوات العسكرية المسلحة وأعوان الديوانة حاملي السلاح.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 103046

Articulamadi  (Tunisia)  |Vendredi 10 Avril 2015 à 09:32           
Sale flic ou serviteur des travelsi ;Est-ce passible d'amende ou 2mois de prison avec sursis .

fils de kawed leila !?

Tahha... binalli !?

Tortionnaires de bourguiba et binalli ?

Escrots !

je pense que pour la vie qu'on va rester sous le régime policier !

Chahreddine Souissi  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 23:07           
تونس تنتصر

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 18:14           
المشروع يضمن الحماية لقرين عون الأمن والأصول والفروع والأشخاص الذين هم في كفالته قانونا وعلى نواب الشعب فرض على كل هؤلاء حمل شارات مميزة تثبت تمتعهم بالحصانة .

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 16:22           
رد بالكم تحكيو ولا تتطاولو على ولد بوليس ولا خوه ولا جدو ولا مرت ولدو ولا نسيبو ولا أمو نسيبو .... اخي هذي دولة ولا قازرنة ....؟؟

Independan  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 15:49           
قالوا تجريم تحقير الأمن يعني عودة دولة البوليس بأتم معنى الكلمة. تستاهل يا شعب الذي انتخبت نداء التجمع ينتظرك أكثر من هذا يريدون أن تدوس وزارة الإرهاب على الشعب. لك الله ي شعب يا زوالي

Almokh  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 15:12           
لفت نظر لباب نات نقل تعليقي من مقال سابق وإضافته هنا تفقده المعنى المقصود شكرا

Almokh  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 14:33           
النقطة الأخيرة غير محددة و قد يقع سوء إستعمالها و تعود حليمة لعادتها القديمة

Labrados  (Tunisia)  |Mercredi 8 Avril 2015 à 14:14           
تجريم...تجريم...تجريم
لم نلاحظ وجود قانون يجرم الاعتداء على المواطن البسيط


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female