و مرة أخرى ينطلق العبيد في لامنطقهم البهائمي ... فبينما يتحدث المقال عن شخص عوّض صورة زعيم تاريخي في مكان تاريخي بصورته الشخصية و هذا هو المشكل و لب الموضوع و ليس الموضوع صورة من تعلق ... تتحدث هاته البهائم عن الصور المعلقة في البلديات و المدارس ... و تستعمل ... و كعادة خرفان فرنسا ... صور ساركوزي مثالا ... طبعا لأن عالم هاته البهائم و مخيلتها و حدود علمها توقفت كلها عند فرنسا مثالها الأعلى في حين أن فرنسا لم تعد مثالا يحتذى به للفرنسيين أنفسهم
...
مسكينة والله مسكينة هاته البهائم

أرى كثيرا من العبيد يخرون سجدا لآلهتهم الجديدة .. يهللون لسيدهم الجديد و يهتفون مثل الأغبياء و الحمقى :
Le roi est mort..vive le roi!

نرجو من الباجي يحط تصويرتو على الفلوس و هكذا نرجوعو كيما كنا في عهد بورقيبة

السبسي و ببساطة منتحل شخصية لا غير ... فالعلاقة الوحيدة بين بورڤيبة و بينه هي كالعلاقة بيني و بين ذلك العامل بشركتي الذي طردته منذ سنوات بعد أن إكتشفت أنه مختلس و غير كفؤ.
ولو كنت مكان عائلة بورڤيبة لرفع به قضية إنتحال شخصية.

و لكن و كالعادة ... بعض التعاليق من اليساريين هنا لا تجعل المرء يبكي بلده فحسب بل تجعله يبكي شعبه الأبله بأكمله : فعوض أن يدركوا المعنى الحقيقي لما حصل و فحوى الحادثة ... قادهم عميهم الإيديولوجي ... أو فلنقل قادتهم "وظيفتهم" على بابنات إلى أن يتركوا المعنى جانبا و يقفلوا عينيهم و يصموا آذانهم ثم يضغطون على زر التبندير و القفة و الطحين و عبادة الشخصيات التي عرف بها المواطن التونسي اليساري خاصة ... فمنهم من ذهب به القرح الدماغي الذي أحدثه له
عميه الإيديولوجي إلى أن يساوي بين الحي و الميت و هو يتوهم بأن بورڤيبة قد بُعث من جديد و إلى أن يساوي بين 50% أو أقل و 100% من الشعب التونسي. يعني إيديولوجيتهم تسببت لهم في ألزهايمر مبكر ... مساكين فعلا هم خرفان فرنسا و جواري الإمارات ... نفس الإمارات (وهي على حد علمي دولة أجنبية لا تونسية!!) التي مولت حملة السبسي ... مساكين

مرزوقي يا معلّم يا معذّبهم

يبدوا ان السبسي و صل الئ مبتغاه
ليس له الا برنامج واحد الا وهوا دخول القصر كرئيس

المشكلة في أنو لو عملها المرزوقي و جماعتو
لانتفضت المنستير وقرطاج و نسمة و معهم...سفيان بن حميدة وسفيان بن فرحات ونوفل الورتاني ومعز بن غربية ومختار الخلفاوي والنزير متاع موزاييك والبلمي وبنغرب وبلقاضي و الديمقراطيات وكنذر بلحاج علي و العمدة الي نحاتو الثورة...

أن مع الإستغناء على جميع الصور؟

صور الكبار لا يزيحها إلا الصغار ،
ثم تبقى انجازات الكبار شامخة (بالنسبة لبورقيبة الدولة المدنية )،
طارق المنضوج

قالها طارق المكي، أحد ضحايا "السكتة القلبية" بمستشفى قرمبالية الشهير (حيث توفي و بنفس السبب كل من أزعج الغير)، قال أن السبسي لا برنامج له غير أن يلبس "روب دو شامبر" متاع بورقيبة و ينام في سريره... يبدو أن حكاية الصورة فاتته.

صورالكبارلا يزيحهاالاالصغار

ويبقى المرزوقي الرئيس الوحيد الذي حكم البلاد أما البقية فليسو سوى سفراء لفرنسا و الامارات ...

كان متوقعا أن تتصدر صورة السبسي قصر قرطاج وكان الأمل بعد فسح مجال الدخول إليه أن يكبح مارد الفسبا ويعيده لقمقمه لكن يبدو وأن الأمر خرج عن السيطرة .

à dorra
لقد وصلتي الى القاع

يا سي عدنان بورڤيبة و البجبوج ينتمون الى نفس الفصيلة ، الحاج موسى او موسى الحاج ،
و تعلّق التوانسة بهم يكاد يكون مماثلا على عكس المرزوڤي الذي ينظر له التونسيون نظرة مختلفة لانه اظهر علامات ولاء لدول و لقوى اجنبية