استئناف جلسة التفاوض بين نقابة الثانوي ووزارة التربية الاثنين

أعلن المتحدث باسم الوزارة مختار الخلفاوى رفع جلسة التفاوض في مقر وزارة التربية بين الطرفين الحكومي والنقابي مؤقتا.

أشار الخلفاوي إلى أنه تم تذليل الكثير من النقاط العالقة مؤكدا استئناف الجلسة غدا صباحا ورجح أن يتم خلالها إمضاء الاتفاق بين الطرفين.

وكان كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أعلن انسحاب النقابة من المفاوضات مع وزارة التربية بسبب تراجع الوزارة على ما تم الإتفاق عليه في جلسة يوم الخميس الماضي، حسب اليعقوبي.

وقال في تصريح لموزاييك إن الوزارة تراجعت عن الإتفاق الذي تم التوصل إليه بإقتراحها توزيع المنح والترقيات على 4 سنوات عوضا عن ثلاث وهو ما دعاها للإنسحاب، مؤكدا أن العودة للمفاوضات لن تتم ما لم تعد الوزارة إلى قاعدة ما تم الإتفاق عليه يوم الخميس الماضي.

من جانبه قال الناطق الرسمي بإسم وزارة التربية مختار الخلفاوي إن المفاوضات جارية في مناخ إيجابي و أنه يجري التدقيق في تفاصيل ما تم الإتفاق عليه في جلسة الخميس الماضي، مضيفا أن هناك مساعي لتذليل المصاعب التي تعترض تنفيذ هذا الإتفاق.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 102877

Alisadaly (Tunisia) |Dimanche 5 Avril 2015 à 17:26

ما حصل في موضوع نقابة الأساتذة هو أن النقابة تواصل إبتزازها وقيامها بتقديم مقترحات مجحفة وإنتهازية في ما يخص الزيادات والترقيات بصفة إستثنائية وآلية بشكل غير قانوني وغير معقول : مطلبهم هو زيادة ب 270 دينار على 3 سنوات (90 دينار كل سنة) مع ترقيات آنية في غير محلها تمكنهم من مجموع زيادات يتجاوز 500 دينار في غضون 3 سنوات ،، وزارة التربية تريد إيجاد حل لعدم تعطيل الدروس فرفعت جلسة يوم الخميس وأعلمت نقابة الأساتذة الإنتهازيين بأنها ستتشاور مع رئاسة
الحكومة في الموضوع ... رئاسة الحكومة رأت أن هذه المطالب مجحفة وغير معقولة وغير قانونية فدعت لمراجعتها فعادت نقابة الإنتهازيين من جديد لتهديد التلاميذ بتدمير مستقبلهم ...

Alerter

Mandhouj (France) |Dimanche 5 Avril 2015 à 16:54

@ PATRIOTE1976 (Tunisia)

تعليق جامع ،

شكرا .

المتابع لبرامج التلفزة الوطنية و غيرها (حوارات ، أنشطة ...) ، و إذا نربطه مع ما يحدث عبر المفاوضات بين الاتحاد و الحكومة ، (مع نقابة التعليم و غيرها من القطاعات) (إتفاق ، إنسحاب، تراجع ، تهديد باضراب قطاعات أخرى من التعليم و غيره ،...)، يمكن أن نستشرف موعد عنف عام و شامل يحدق بتونس المجتمع في الأسابيع و الأشهر القريبة القادمة . (الانتكاسة العامة للثورة و لمكتسباتها (حرية التعبير ، التعددية الحزبية ، الديمقراطية ). نعم تونس اليوم و رغم 90% من
إستكمال المسار الإنتقالي (دستور جديد ، إنتخابات ).

أعتقد أن على الشعب و على قواه الحية ، أن تكون على حذر ، و أن لا نترك الإنقلاب على الديمقراطية و على التعددية يمر عبر تدني الحالة الاجتماعية للمواطن ، الإضرابات القطاعية، ضربات الارهاب . أبناء الثورة عليهم أن يستفيقوا حتى يفشلوا مشروع الرجوع إلى الوراء .

نعم تونس لا تحكم إلا بالتوافق ، و التوافق لا يمكن أن يكون له القبول إلا إذا كان في إطار مكاسب الثورة (ديمقراطية ، حرية تعبير ، تعددية ، الدستور الجديد و ما يحمله من حقوق إجتماعية و مشاركة سياسية للمواطن)، و أيضا هذا التوافق يجب أن يكون على أساس أهداف الثورة (كرامة ، عمل مع إستفادة أكثر عدل من ثروات البلاد ، ديمقراطية ).

حسب رأي ، اليوم الكل يشير على أن تونس على مفترق طرق خطير ، و الاعبين فيه خبثاء إلى أكبر حد ، انها المكيافيلية الشرسة الناشطة على قدم و ساق .

حذاري أن تعصف بنا ، بأمننا ، بوحدتنا ، بديمقراطيتنا .

Hindir () |Dimanche 5 Avril 2015 à 16:05 | Par

Sornettes! Personne n'a mis le couteau sous la gorge du ministère de l'éducation pour approuver l'accord proposé jeudi dernier. Se désister aujourd'hui dénote d'une absence de responsabilité inouïe. Faut-il considérer les négociateurs du ministère comme représentatifs du gouvernement ? Dans ce cas je dirai que le gouvernement actuel n'a aucune crédibilité et ne peut en conséquence avoir de vis à vis crédible. Dans le cas contraire, l'on est en droit d'attendre une démission spontanée et immédiate du ministre et de son cabinet. Pour ce qui est de vos griefs contre le corps enseignant, vous n'avez qu'à demander l'application des lois dans leur intégrité et tout le monde y trouvera son compte. À bon entendeur,salut.

PATRIOTE1976 (Tunisia) |Dimanche 5 Avril 2015 à 15:53

ادا كان المراد من هده الحكومة ان تمتص مطالب الشعب بعد وعود الحملات الانتخابية و ان تجعل من الامن و الخبز اولويات الشعب الى حين انعقاد مؤتمر النداء و صعود الدساترة على حساب اليساريين و طرح حكومة جديدة منقدة للبلاد و العباد فاقول لهؤلاء ان البلاد لم تعد تتحمل و لن تصبر الى حين انعقاد مؤتمر النداء

اما ادا كانت حكومة السيد الصيد باقية ل5 سنوات فاتسائل عن برنامجها الاقتصادي و الاجتماعي و اين دعم الاحزاب التي شكلتها على مستوى البرامج و النصح و التوجيه

حتى ان حصل اتفاق مع نقابة الثانوي فاستعدوا لاضرابات المعلمين و اساتدة الجامعة و المهندسين و بقية المهن و القطاعات

تونس في خطر و تحتاج لبرنامج انقاد وطني و لحكومة قوية تحارب الفساد و توفر الحد الادنى من المعيشة لمستحقيهاعبر تفعيل الزكاة و تضمن السير العادي للمؤسسات الاقتصادية مثل الفسفاط و تحتوي الاقتصاد الموازي عبر تخفيف الجباية و تبسيطها و تفوت في الشركات العمومية المفلسة بعد تطهيرها و تقاوم التهرب الجبائي و تهتم بالصحة و التعليم و النضافة و البيئة و تردع المخالفين للقانون في كافة المجالات و القطاعات و لا تتدخل في القضاء و الاعلام و تجعل الامن و الدفاع
جمهوريان
لا يستهدفان اي تيار فكري او سياسي سلمي
و تبسط اجراءات الاستثمار و الوثائق الادارية و تشجع على التصدير و تحارب البيروقراطية و الرشوة و المحسوبية و بارونات التهريب و تعزز و تفعل عمل هياكل الرقابة و تمنحها الاستقلالية الوضيفية و التعهد التلقائي و تبتعد عن اختلاق المشاكل و الازمات الخارجية في هدا الضرف الدقيق الدي تمر به البلاد
و تصارح الشعب بحجم ثرواته و تضفي الشفافية التامة على العقود السابقة و اللاحقة في هدا المجال
و تمنح مفتي الجمهورية الاستقلالية عن السلطة التنفيدية حتى تكون له المصداقية و الجراة الضروريتان لنجاحه في مهامه

حكومة و طنية و صادقة مثل هده ستحضى بثقة غالبية الشعب و لن يقدر على اسقاطها او زعزعتها اي طرف و لو كان الاتحاد و ستجعل جميع افراد الشعب لحمة واحدة و تقوي الحس الوطني و تشرك جميع المواطنين في بناء تونس الجديدة النضيفة الاصيلة المسلمة الديموقراطية الشفافة الجميلة العادلة المشعة تونس الثقافة و الفن و الابداع تونس الحفاوة و الكرم
وفيها لاعداء تونس نقم
وفيها لمن سالمونا السلام

Salah Louzi (Switzerland) |Dimanche 5 Avril 2015 à 15:19

Accord en vue entre le syndicat du secondaire et le Ministère de l'Education :
Nous sommes vraiment et définitivement rassurés sur la formation et nos enfants et l'avenir de notre pays.
Quelle belle leçon de patriotisme et d'intégrité ?
Ces enseignants (aujourd'hui du secondaire et demain du primaire et du supérieur) qui font chanter leur pays, alors qu'il est à genoux et qu'il est attaqué de partout, pour obtenir leurs "droits", ils éduquent nos enfants sans même s'en rendre compte.
Ils n'enseignent pratiquement plus mais s'évertuent à saigner les parents par des cours particuliers allant des maths au sport (oui, oui) et de la première année primaire jusqu'au supérieur, sans déclarer un seul dinars au fisc, j'ai presque envie de baiser le sol sur lequel ils marchent.
Nari aala tounes.