الله المستعان

من ذهب الى مسجد الزيتونة يعطنا ملخص الخطبة

يا شبيلة كلنا كنّا ضد نظام قمع بن علي ضد الاخوان و النهضة و كان اول من دافع عليهم هم اليسار و التقدميين و بعد الثورة و لما سنحت الأوضاع للإسلام السياسي ان ينشط ، ذقنا الويلات مما جعلنا نراجع حساباتنا و نفهم كم كان بن علي محقّا في سياسته الأمنية ازاء التطرف الديني و ازاء الاسلام السياسي ،
لهذا غلق المساجد و سجن المتطرفين و تجفيف المنابع و منع التنظيمات التي تجمع المال و غلق اْبواق الدعاية الإرهابية و غيره مما كان يفعله بن علي هو الوحيد الكفيل بإعادة الامن و الأمان للبلاد،
هذه هي الحقيقة فلا حرية لاعداء الحرية و لا حرية لمن يخون الوطن و لا حرية لمن يقتل التونسي او ضيوف تونس

من يريد ان يعتكف فليفعله في منزله ، كفانا تسيّبا و هدرا للاموال العمومية في فاتورات الماء و الكهرباء،

بعد صلاة الجمعة , يلزم " إنفرشخو " ها البطيخة مع دعاء الشيخ بطيخ ... ... ...

ما يحدث في تونس و في العالم من تطرف و إرهاب هو في جزء كبير منه جرّاء التّصحّر الدّيني و تجفيف المنابع و غلق جامع الزّيتونة في عهد بورقيبة و إتباع مناهج تعليمية غريبة عن مجتمعنا و تضيّيق السّبل على المتدينّين في العهدين السّابقين أي عهد بورقيبة و المخلوع. و لما كانت أساليب التّواصل صعبة كان الأمر مستقر بعض الشّيء أمّا اليوم في عهد الباربول و الأنترنات و الهاتف الجوال الذكي صار البحث عن المعلومة و التّواصل سهل جدّا و نظرا للتّصحر الدّيني لدى
التّونسي صار فريسة سهلة للإستقطاب و الدمغجة.
و إذا أردنا تغيير هذا الوضع تغييرا جذرا كان لزاما علينا النّظر في الأسباب و إصلاحها إصلاحا عميقا و البداية يجب أن تكون بإصلاح التّعليم و تكليف أيمّة و خطباء و وعّاظ أكفاء ليفقّهوا الناس في الدّين الإسلامي السّمح و يكسبوهم مبادئ في الشريعة و الفقه و سيرة الرّسول الكريم صلّ الله عليه و سلّم تخولهم أن يقارعوا الحجّة بالحجّة لا بالجهل أو الإقتناع بما يقدم إليهم دون نقاش.

أمّا عن إصلاح التعليم في الجانب الديني فيجب
1. تكليف معلّمين و أساتذة مختصيّن في الشّريعة يدرّسون أصول الدّين في الابتدائي و الثّانوي.
2. أن يكونوا تابعين إداريّا و بيداغوجيّا لوزارة الشّؤون الدّينية مثلهم في ذالك أساتذة الرّياضة (إن صعب الأمر إداريّا فعلى الأقلّ بيداغوجيّا في مرحلة أولى).
3. ان يكون برنامج التعليم الدّيني مرسوم و متابع من طرف وزارة الشّؤون الدينيّة.
4. تكوين مرشدين و متفقدين في صلب وزارة الشّؤون الدّينية لمتابعة و رسكلة أساتذة و معلّمي الشريعة.
5. أن يكون برنامج تعليم الشريعة ممتدّ على كامل سنوات الدراسة في الإبتدائي و الثّانوي و له ضارب يجعل التلميذ يوليه إهتماما.
6. يجب أن يشمل برنامج التعليم الدّيني في مراحله الأخلاق الفقه العبادات سيرة الرسول صلّ الله عليه و سلّم.

أما عن إصلاح المجتمع في الجانب الديني
1. تكوين أيمّة و وعّاظ و مرشدين أكفّاء
2. الإعتناء بالمساجد و تكليف أيمّة و خطباء أكفاء
3. تكثيف الدروس في المساجد للّتثقيف الدّيني
4. رسكلة الكتاتيب و رياض الأطفال و متابعة برامجهم في الشأن الديني من طرف وزارة الشّؤون الدّينيّة
5. تكثيف الحصص الدّينية في الإذاعات و التلفازات
6. إرجاع التّعليم الزيتوني إلى سالف نشاطه

يمشيش يعمل كيف قناة تونس 7 و يغلط و يجيبلنا خطبة من الخطب متاعو حول تحول 7 نوفمبر المبارك

ما شاء الله تونس عامرة بالمساجد والجوامع، وأودّ لو أرى التونسيّين يوم غد الجمعة يعرضون عن خطبته ويذهبون للجوامع الأخرى المجاورة، ليرى حقيقة حجمه، وليعرف أن لا وزن له عند التونسيين.

يا درة ايطالي وهل تعلمين كم من عائلة يتمها بن علي وكم من تونسي عان التعذيب الى حد الموت في ابحاث وهمية ضحاياها ابرياء ولكن النظام الظالم اقر العزم على معاقبة كل من حامت حوله مجرد شبهة فقط . يا درة كان القتل في سراديب الداخلية الوزارة نفسها وانت في ايطاليا لا تعلمين شيئا وقانون الارهاب يحصد حتى المتعاطفين واصحاب القلوب الطيبة لاعانة ارملة او امرأة سجين . انه نظام بوليسي باتم معنى الكلمة يحمي الاغنياء ورجال الاعمال فقط من عامة الشعب المضطهد
يا رب اغفر لها انها لا تعلم شيئا عن تونس

بطيخ مفتي بن علي لا يصلح لامامة جامع الزيتونة لكن يصلح لرؤية هلال رمضان

سيفتح الباب للجمع بين العمل السياسي والديني وهي فرصة للسياسيين في النهضة وحزب التحرير والحزب السلفي وغيرهم للعودة للمساجد .

وهل تتوفر فيه شروط الإمامة ?????????????????

امام برتبة وزير سبحان الله !؟ كم من شهرية سيحصل عليها شهرية التقاعد . شهرية الوزارة ، شهرية الامامة ؟ والعاطلين عن العمل بالالاف ؟؟ الان ادركت طموحات الرجل في تولي الوزارة : الا وهي تولي الامامة بالجامع الاعطم قبل ان يدركه الموت مثله مثل الكركوز الذي يطمح الي ان يصبح رئيسا والان اصبح الجامع تابع للنداء ولن يصلي فيه الا جماعة النداء مثله مثل جمع باردو ما اصلي فيه كان اجماعة مجلس النواب ؟ هكذا تصبح المساجد تحت السيطرة وتمتدح الباجي وجماعته تسبح باسم البطيخ والدلاع

و ما الغريب في أن يتأتى هذا من مثل بطيخ مفتي بن علي.