إحباط مخطط ارهابي لاستهداف ثكنتي القرجاني والعوينة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/police2015x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تمكّن أعوان منطقة الأمن الوطني وفرقة الشرطة العدلية بقفصة من إلقاء القبض مؤخرا على شخص محسوب على تيّار سلفي متشدّد بعد إخضاعه إلى مراقبة مكثّفة بحسب ما أفاد به إذاعة قفصة صباح اليوم الجمعة مصدر أمني مسؤول.
وأضاف المصدر الأمني أنّه في عملية القبض على هذا الشخص تم العثور على مخططات لصناعة قنابل .


وأفاد أنّه حسب التحرّيات مع الموقوف أفاد بصلته مع شخص آخر من ولاية قفصة تم أيضا القبض عليه وبالتحقيق معهما اعترفا بتخطيطهما رفقة مجموعة أخرى في مناطق مختلفة من الجمهورية لتفجير ثكنتي العوينة والقرجاني بالعاصمة.



كما يعملان على استقطاب الشباب في خليّتهم لاستهداف مواقع سياحية حيوية في البلاد.
وتم إحالة الموقوفين إلى النيابة العمومية في تونس العاصمة لمزيد التحقيق معهما.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 102048

Mnasser57  (Europe)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:15           
?????????????????

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 21 Mars 2015 à 10:17           
منقول

مرحلة تقييم الأضرار وتحديد المسؤوليات ومحاولة فهم ما حدث بعد الاعتداء الإرهابي على متحف باردو، بعد أن مرّت لحظة الصدمة وردة الفعل. وبعيداً عن التأثيرات السياحية والاقتصادية التي تتفاوت فيها التقييمات والقراءات، تبدو القراءة الأمنية أهم الأسئلة التي شُرع في طرحها، بعد الإجماع على الثغرات الكثيرة التي أدت إلى الكارثة، وبقطع النظر عن النجاح الحاصل في الحد من عدد الضحايا ومن مدة التدخل خصوصاً بعد احتجاز الرهائن. وكان لافتاً ما كشفه النائب الأول لرئيس
مجلس النواب، عبد الفتاح مورو، عن أن عناصر أمن مكلفين بحراسة البرلمان المحاذي لمتحف باردو كانوا في "مقهى" ساعة تعرّض المتحف للهجوم، مندداً بما سماه "إخلالاً (أمنياً) كبيراً". وقال مورو، لوكالة "فرانس برس": "علمت أن أربعة فقط من عناصر الشرطة كانوا مكلفين بتوفير الأمن حول البرلمان، اثنان منهم كانا في المقهى والثالث كان يأكل وجبة خفيفة والرابع لم يأتِ للعمل". وتبدو الحكومة التونسية مصرّة على إعادة النظر في منظومتها الأمنية وهرم قياداتها
وتفعيل كفاءاتها، على المستوى الاستخباراتي والعملي والإداري لكسب ما سمّته حرباً على الإرهاب.

وتؤكد معلومات متقاطعة أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تغييرات في عدد من القيادات الأمنية في تونس الكبرى (التي تضم ثلاث محافظات هي تونس وأريانة وبن عروس)، وربما يتم تغيير كامل الطاقم القيادي في باردو يشمل كل فرقه. وبحسب المعلومات، سيتم تعيين قيادات جديدة في عدة مدن تونسية أخرى داخل البلاد. كما أن الرئيس التونسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الباجي قائد السبسي، ورئيس حكومته الحبيب الصيد، العارف بالمسائل الأمنية، أذنا بفتح تحقيق لفهم تفاصيل الأحداث
والأسباب والأخطاء التي أدت الى حصول عملية باردو، والقضاء التونسي بدأ عبر النيابة العامة في التحقيق في الاعتداء الذي كشف عن أخطاء متسلسلة أمنياً وقضائياً، خصوصاً أن أحد الارهابيَين (ياسين العبيدي)، كان قد تم إلقاء القبض عليه سابقاً وأطلق سراحه لعدم وجود أدلة كافية تدينه وتُبرر اعتقاله.

MuslimAndProud  (Tunisia)  |Vendredi 20 Mars 2015 à 15:49 | Par           
"Wag the dog" (1997)

Mhammed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Mars 2015 à 14:39 | Par           
يهلكهم ربي


babnet
*.*.*